عواطف الغامدي

رؤية ومسيرة وطن

تفاعل
تفاعل

الجمعة - 13 مايو 2016

Fri - 13 May 2016

هلت تباشير الخير بإطلالة شخصية قيادية سعودية تعد خطوة نادرة الحدوث حملت في طياتها الكثير من الآمال والتطلعات ذات أهداف واضحة ومختصرة أطلق عليها «رؤية المملكة 2030» تمثل العمق العربي الإسلامي والقوة الاستثمارية من برامج تنموية، اقتصادية، اجتماعية، وتجلت خطة تحويل شركة «أرامكو السعودية» من شركة نفط إلى شركة طاقة، وهذا بحد ذاته تخطيط جيد للبدائل المتاحة التي تنهض بالمجتمع وتلعب دورا رئيسا في الاقتصاد من خلال الاستثمار في الداخل والخارج.

نعم ذاك الشبل من ذاك الأسد رائد الكلمة أعلنها بقول: آن الأوان وسنبدأ العمل للغد. ولا قلق على مستقبل وطننا بكافة المجالات والاستفادة من قدراتنا الاستثمارية وتوطين الصناعات العسكرية لسوق الطاقة المتجددة فضلا عن تنمية البنية التحتية الرقمية وتذليل الإجراءات البيروقراطية الطويلة إلى خدمات الكترونية، تحت راية الشفافية والمحاسبة الفورية، عند الإخفاق والنجاح خطط تلامس المواطن بشكل مباشر، مما يضيف المملكة إلى مصاف أفضل الدول بمشيئة الله.

حدث ثقافي عالمي ضجت له مواقع التواصل وتوالت ردود الأفعال من الدول العربية والعالمية على نطاق واسع جدا، حيث أطلق عليه الغرب أمير بإمكانيات غير محدودة وذو تفكير عبقري يحاكي طريقة مؤسس أبل، ونحن نقول أيضا بأنه عهد تاريخي في التنمية وخارطة طريق لقوة اقتصادية عالمية المستوى بتنويع مصادر الدخل من خلال استغلال الثروات المتوفرة ونقلة نوعية شاملة نحو آفاق المستقبل لوطن مزدهر وأجيال واعدة إن شاء الله بخطى واثقة تحت قيادة سلمان العطاء.