جمعية خيرية بمكة تتبرأ من تهمة توزيع ذبائح متعفنة
الجمعة - 13 مايو 2016
Fri - 13 May 2016
فيما دفعت أسرة مستفيدة من إحدى الجمعيات الخيرية بالعاصمة المقدسة بشكوى إلى الجمعية مفادها بأن الذبيحة التي تسلمتها منها أخيرا متعفنة، نفى مسؤول في الجمعية التهمة مستندا إلى تناقض أقوال الأسرة.
وبحسب خال الأسرة سعيد الفهمي، فإن أبناء أخته الأيتام فوجئوا بأن اللحم الذي وزعته لهم الجمعية تفوح منه رائحة كريهة، مما حدا بهم للتخلص منه ورميه في القمامة.
وأبدى تخوفه من مصدر اللحوم الموزعة واحتمال تخزينها من لحوم الهدي والأضاحي لحج العام الماضي، لافتا إلى أنه تقدم بشكوى للجمعية الخيرية وإبلاغها بالأمر.
من جهته أكد مسؤول في الجمعية الخيرية -فضل عدم ذكر اسمه- أنه تم التواصل مع الأسرة وطلب منهم إحضار الذبيحة للتأكد من حيثيات الشكوى، مشيرا إلى أنه في حالة عدم صلاحية الذبيحة تستبدل بأخرى، إلا أنهم أفادوا برميها في حاوية القمامة.
وأبان أن هناك تناقضا بين أقوال أفراد الأسرة حيال الموضوع، فبينما تقول الأم إن الذبيحة تفوح منها رائحة كريهة، ذكر أحد أفراد العائلة أن بها خراجا، مؤكدا وجود طبيب بيطري يكشف على الذبائح أولا بأول، وإذا وجدت بها عيوب، فإنها تستبعد حفاظا على سلامة الأسر المحتاجة.
وأوضح مدير عام صحة البيئة بأمانة مكة الدكتور محمد فوتاوي أن ما تقدمه الجمعيات الخيرية للمستفيدين من لحوم وغيرها تحتاج إلى رقابة وإعادة تنظيم، حتى يكون عملها مؤسسيا ومتكاملا.
وبحسب خال الأسرة سعيد الفهمي، فإن أبناء أخته الأيتام فوجئوا بأن اللحم الذي وزعته لهم الجمعية تفوح منه رائحة كريهة، مما حدا بهم للتخلص منه ورميه في القمامة.
وأبدى تخوفه من مصدر اللحوم الموزعة واحتمال تخزينها من لحوم الهدي والأضاحي لحج العام الماضي، لافتا إلى أنه تقدم بشكوى للجمعية الخيرية وإبلاغها بالأمر.
من جهته أكد مسؤول في الجمعية الخيرية -فضل عدم ذكر اسمه- أنه تم التواصل مع الأسرة وطلب منهم إحضار الذبيحة للتأكد من حيثيات الشكوى، مشيرا إلى أنه في حالة عدم صلاحية الذبيحة تستبدل بأخرى، إلا أنهم أفادوا برميها في حاوية القمامة.
وأبان أن هناك تناقضا بين أقوال أفراد الأسرة حيال الموضوع، فبينما تقول الأم إن الذبيحة تفوح منها رائحة كريهة، ذكر أحد أفراد العائلة أن بها خراجا، مؤكدا وجود طبيب بيطري يكشف على الذبائح أولا بأول، وإذا وجدت بها عيوب، فإنها تستبعد حفاظا على سلامة الأسر المحتاجة.
وأوضح مدير عام صحة البيئة بأمانة مكة الدكتور محمد فوتاوي أن ما تقدمه الجمعيات الخيرية للمستفيدين من لحوم وغيرها تحتاج إلى رقابة وإعادة تنظيم، حتى يكون عملها مؤسسيا ومتكاملا.