قمة أمريكية أوروبية بواشنطن وأوباما يدرس رفع حظر الأسلحة عن فيتنام
السبت - 14 مايو 2016
Sat - 14 May 2016
استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس قادة 5 دول أوروبية لتعزيز التعاون في ملفات تتراوح من المناخ لمكافحة الإرهاب على خلفية التوتر مع روسيا.
ففي الأسابيع الماضية أقدمت طائرات عسكرية روسية تكرارا على الاقتراب لمسافة خطيرة من سفن أو طائرات عسكرية أمريكية في بحر البلطيق.
وفيما حرصت واشنطن على التقليل من خطورة هذه الأحداث شددت على الحاجة لتطبيع الأوضاع في هذه المنطقة التي تعدها موسكو ساحة نفوذها.
ويتيح اللقاء مع قادة الدول الخمس التشديد على «التزام الولايات المتحدة حيال أمن أوروبا والتبادلات عبر الأطلسي ونشر القيم الديموقراطية المشتركة»، بحسب البيت الأبيض.
ونشر سفراء البلدان الخمسة بالولايات المتحدة مقالا مشتركا على موقع «هافينتجتن بوست» أكد أن «الولايات المتحدة والحلف الأطلسي يلعبان منذ عقود دورا مركزيا في الحفاظ على أمن أوروبا، والدول الشمالية الأوروبية تعلق على ذلك أهمية كبرى».
ويشمل الحلف الأطلسي الدنمارك وآيسلندا والنرويج، أما فنلندا فتخشى تكثف التحركات العسكرية الروسية بالمنطقة فتدرس الانضمام للحلف.
ولتهدئة مخاوف أوروبا الشرقية بعد ضم موسكو للقرم، عزز الأطلسي تجهيزاته العسكرية على الجانب الشرقي لأوروبا وكثف الدوريات والتدريبات.
وإلى جانب الشأن الروسي، خصص أوباما وضيوفه حيزا مهما من اللقاء لموضوع مكافحة التغير المناخي. واختتمت القمة التي تستغرق يوما بعشاء رسمي بالبيت الأبيض، وهي الثانية من نوعها بعد لقاء استضافته السويد في 2013.
من جهة أخرى، يرجح أن يعلن أوباما خلال زيارته المقبلة لهانوي رفعا لحظر بيع السلاح للبلد الذي كان لوقت طويل عدو الولايات المتحدة، فيتوج بذلك تقاربا ثابتا حصل على مدى عقدين من الزمن بين الطرفين منذ انتهاء حرب فيتنام في 1975.
وبعد رفع الحظر الاقتصادي الأمريكي في 1994 ثم تطبيع العلاقات في السنة التالية، سيرحب قطاع الصناعة العسكرية الأمريكي بقرار من هذا النوع يرتدي طابعا رمزيا كبيرا.
لكنه سيشكل أيضا إشارة لبكين التي تزيد من عروض القوة في بحر الصين الجنوبي، وتتنازع الصين وفيتنام السيادة على أرخبيلي باراسيلز وسبراتليز اللذين يعتقد أنهما غنيان بالمحروقات ويقعان في قلب الطرق البحرية الدولية.
ويفترض أن تبدأ المبيعات ببطء في حال اتخذ القرار، للاحتفاظ بهامش تحرك بشأن حقوق الإنسان وتجنب توتر شديد مع بكين.
ففي الأسابيع الماضية أقدمت طائرات عسكرية روسية تكرارا على الاقتراب لمسافة خطيرة من سفن أو طائرات عسكرية أمريكية في بحر البلطيق.
وفيما حرصت واشنطن على التقليل من خطورة هذه الأحداث شددت على الحاجة لتطبيع الأوضاع في هذه المنطقة التي تعدها موسكو ساحة نفوذها.
ويتيح اللقاء مع قادة الدول الخمس التشديد على «التزام الولايات المتحدة حيال أمن أوروبا والتبادلات عبر الأطلسي ونشر القيم الديموقراطية المشتركة»، بحسب البيت الأبيض.
ونشر سفراء البلدان الخمسة بالولايات المتحدة مقالا مشتركا على موقع «هافينتجتن بوست» أكد أن «الولايات المتحدة والحلف الأطلسي يلعبان منذ عقود دورا مركزيا في الحفاظ على أمن أوروبا، والدول الشمالية الأوروبية تعلق على ذلك أهمية كبرى».
ويشمل الحلف الأطلسي الدنمارك وآيسلندا والنرويج، أما فنلندا فتخشى تكثف التحركات العسكرية الروسية بالمنطقة فتدرس الانضمام للحلف.
ولتهدئة مخاوف أوروبا الشرقية بعد ضم موسكو للقرم، عزز الأطلسي تجهيزاته العسكرية على الجانب الشرقي لأوروبا وكثف الدوريات والتدريبات.
وإلى جانب الشأن الروسي، خصص أوباما وضيوفه حيزا مهما من اللقاء لموضوع مكافحة التغير المناخي. واختتمت القمة التي تستغرق يوما بعشاء رسمي بالبيت الأبيض، وهي الثانية من نوعها بعد لقاء استضافته السويد في 2013.
من جهة أخرى، يرجح أن يعلن أوباما خلال زيارته المقبلة لهانوي رفعا لحظر بيع السلاح للبلد الذي كان لوقت طويل عدو الولايات المتحدة، فيتوج بذلك تقاربا ثابتا حصل على مدى عقدين من الزمن بين الطرفين منذ انتهاء حرب فيتنام في 1975.
وبعد رفع الحظر الاقتصادي الأمريكي في 1994 ثم تطبيع العلاقات في السنة التالية، سيرحب قطاع الصناعة العسكرية الأمريكي بقرار من هذا النوع يرتدي طابعا رمزيا كبيرا.
لكنه سيشكل أيضا إشارة لبكين التي تزيد من عروض القوة في بحر الصين الجنوبي، وتتنازع الصين وفيتنام السيادة على أرخبيلي باراسيلز وسبراتليز اللذين يعتقد أنهما غنيان بالمحروقات ويقعان في قلب الطرق البحرية الدولية.
ويفترض أن تبدأ المبيعات ببطء في حال اتخذ القرار، للاحتفاظ بهامش تحرك بشأن حقوق الإنسان وتجنب توتر شديد مع بكين.