مبروك الدوري يا أهلاويين
رصاص الحروف
رصاص الحروف
السبت - 14 مايو 2016
Sat - 14 May 2016
أكتب مقالي قبل التتويج والذي أجزم بجماله، ليس للفعاليات فقط بل لأن المتوج الأهلي، ولأن جماهير الصبر والوفاء تسابقت لزفه في ليلة طال انتظارها، ولحضور الداعم الأول بل والعاشق الأمير خالد بن عبدالله بعد غياب دام لسنوات طويلة جاء ليزيد بريق الجوهرة بوجوده.
في الأهلي ستتعب عندما تحاول حصر من يستحقون الإشادة والتهنئة وربما تمتد لإدارات سابقة حتى إدارة أبيض القلب الأستاذ مساعد الزويهري والذي صمد أمام مانشتات تجريده من أهلاويته، ولكنه تعامل مع الموقف بحكمة بمنطقه الذي سار عليه طوال الفترة الماضية (هم يكتبون وأنا أحصد النقاط باتجاه هدف واحد الدوري)، وبنقائه جمع محبة منسوبي النادي الحاليين والسابقين وإن طالته بعض الانتقادات، كنت واحدة من المنتقدين وجاء ليرد على أحد مقالاتي عندما وصفت الأهلي بأنه لا يحمل كاريزما البطل فجاء رده سريعا بالدوري.
لا نغفل دور إداريي الفريق ابتداء من المستقيل باسم أبو داوود والجميل محمد شليه الذي يجيد العمل بصمت، والمشرف الحكيم طارق كيال الذي جاء بشجاعة ليقود الدفة في وقت حساس وقبل المهمة بشجاعة.
المال ليس كل شيء ولكنه عامل محفز خصوصا عندما يكون الوعد (قول وفعل) وتم ذلك مع سيدة الأعمال التي لم تظهر كاسم وشغلت الوسط الرياضي حول هويتها.
والوقود الرئيسي جمهور الأهلي الذي ضرب مثالا حيا في معاني العشق والوفاء، هو البطل المتوج الذي استحق وعن جدارة أن يطلق عليه نجم الدوري.
كل تلك الجهود من إدارة وأعضاء شرف وجماهير ما كانت لتحصد الثمار لولا احتراق نجوم الميدان اللاعبين في الميدان، كانوا على قدر الثقة وحققوا حلما طال انتظاره.
بالأمس ليلة خضراء استحقها الأهلي بجدارة وبشهادة منافسيه في الميدان، مبروك الدوري يا أهلاويين، مبروك لجمهور الوفاء هدية الوفاء.
في مقال البطل لا مكان للرصاص، فاليوم هو احتفال بالبطل.
hana_alalwani@
في الأهلي ستتعب عندما تحاول حصر من يستحقون الإشادة والتهنئة وربما تمتد لإدارات سابقة حتى إدارة أبيض القلب الأستاذ مساعد الزويهري والذي صمد أمام مانشتات تجريده من أهلاويته، ولكنه تعامل مع الموقف بحكمة بمنطقه الذي سار عليه طوال الفترة الماضية (هم يكتبون وأنا أحصد النقاط باتجاه هدف واحد الدوري)، وبنقائه جمع محبة منسوبي النادي الحاليين والسابقين وإن طالته بعض الانتقادات، كنت واحدة من المنتقدين وجاء ليرد على أحد مقالاتي عندما وصفت الأهلي بأنه لا يحمل كاريزما البطل فجاء رده سريعا بالدوري.
لا نغفل دور إداريي الفريق ابتداء من المستقيل باسم أبو داوود والجميل محمد شليه الذي يجيد العمل بصمت، والمشرف الحكيم طارق كيال الذي جاء بشجاعة ليقود الدفة في وقت حساس وقبل المهمة بشجاعة.
المال ليس كل شيء ولكنه عامل محفز خصوصا عندما يكون الوعد (قول وفعل) وتم ذلك مع سيدة الأعمال التي لم تظهر كاسم وشغلت الوسط الرياضي حول هويتها.
والوقود الرئيسي جمهور الأهلي الذي ضرب مثالا حيا في معاني العشق والوفاء، هو البطل المتوج الذي استحق وعن جدارة أن يطلق عليه نجم الدوري.
كل تلك الجهود من إدارة وأعضاء شرف وجماهير ما كانت لتحصد الثمار لولا احتراق نجوم الميدان اللاعبين في الميدان، كانوا على قدر الثقة وحققوا حلما طال انتظاره.
بالأمس ليلة خضراء استحقها الأهلي بجدارة وبشهادة منافسيه في الميدان، مبروك الدوري يا أهلاويين، مبروك لجمهور الوفاء هدية الوفاء.
في مقال البطل لا مكان للرصاص، فاليوم هو احتفال بالبطل.
hana_alalwani@