أبناء مدرسة الوسطى يودعون معلمهم

السبت - 14 مايو 2016

Sat - 14 May 2016

u0627u0628u0646 u062du0645u062f (u064au0645u064au0646)                                (u0645u0643u0629)
ابن حمد (يمين) (مكة)
غيب الموت فجر الأربعاء مدرب فريق الرياض السابق الوطني عبدالعزيز بن حمد إثر علة لم تمهله طويلا.

ويعد الراحل أحد أركان مدرسة الوسطى طوال خمسة عقود، حيث بدأ مسيرته لاعبا ثم مدربا ثم إداريا.

ويعرف بأنه صانع جيل الرياض الذهبي في منتصف التسعينات الميلادية التي شهدت طفرة كروية إبان حقبة الرئيس الراحل الأمير فيصل بن عبدالله، حيث أسس ابن حمد القاعدة التي أنتجت خالد القروني وصلاح السقا وأحمد زايد وخالد العبد الرزاق ومحمد سعيد وعبدالعزيز الشليل وسلطان الدوس، وناصر الدوسري «سدوس»، وصالح النجراني، إلى أن جاء الجيل الثاني بقيادة المرحوم فهد الحمدان ومحمد السبيت وياسر الطائفي والمرحوم سعد الدوسري «سدوس الصغير» وعادل بخيت وإبراهيم الحلوة وطلال الجبرين، ومن بعدهم آخر جيل الرياض الذهبي، مبروك زايد وحمد القميزي وإبراهيم المفرج، وعبده ناشري، وبندر الحمدان، وخالد السويلم.

يقول عنه المدرب الوطني خالد القروني «كان يتمتع بصفات قل أن تجدها في غيره، وكان نعم الأخ والصديق والمدرب والأب».

وذكر ياسر الطائفي أن ابن حمد علمه كيفية التعامل مع المجتمع المحيط به بعيدا عن عالم الكرة، وقال «كان قوي الشخصية ويختلف عن أي مدرب آخر، زرع في اللاعبين كل القيم الجميلة».

أما عادل بخيت فيقول عنه «اجتمعت فيه كل الصفات الحميدة لم يكن مدرب كرة قدم فحسب، بل كان مربيا فاضلا، أسأل الله أن يكون ذلك في موازين إعماله».