واشنطن مستعدة لتخفيف الحظر على الأسلحة إلى ليبيا
السبت - 14 مايو 2016
Sat - 14 May 2016
جندي إيطالي في طريقه لمهمة بحرية قرب ليبيا (أ ف ب)
أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لتخفيف الحظر المفروض من الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، وذلك بهدف مساعدة حكومة الوفاق الوطني الليبية على محاربة تنظيم داعش.
ويمكن للأمم المتحدة، بموجب مشروع قرار يدعمه البيت الأبيض، إدراج استثناءات على حظر أقره مجلس الأمن الدولي في 2011 على بيع الأسلحة إلى ليبيا في أثناء سعي معمر القذافي إلى قمع انتفاضة شعبية أطاحت به في النهاية.
وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية أمس الأول إنه «إذا أعدت الحكومة الليبية قائمة مفصلة ومتجانسة بما تحتاج إليه لمحاربة التنظيم، واستجابت لكل شروط الاستثناء، فأعتقد أن أعضاء المجلس سينظرون ببالغ الجدية في هذا الطلب». وأضاف «هناك رغبة صحية جدا داخل ليبيا في التخلص بأنفسهم من التنظيم، وأعتقد أن هذا أمر علينا أن ندعمه ونستجيب له». وتحظى حكومة الوفاق الوطني في ليبيا بدعم قوي من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحلفائها الأوروبيين الذين يريدون مساعدتها على إرساء سلطتها ومواجهة الجهاديين.
وفي السياق كشف مسؤولون أمريكيون النقاب أن الولايات المتحدة نشرت عناصر من قوات العمليات الخاصة في شرق وغرب ليبيا منذ أواخر العام الماضي، أسندت إليها مهمة التحالف مع شركاء محليين قبل هجوم محتمل ضد التنظيم.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» في موقعها الالكتروني أمس عن هؤلاء المسؤولين أن إجمالي عدد هذه العناصر أكثر من 25 عنصرا، وأنهم يعملون حول مدينتي مصراته وبنغازي، سعيا وراء كسب حلفاء محتملين بين الجماعات المسلحة المحلية وجمع معلومات عن التهديدات.
من جهة أخرى التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج ممثلي الدول المانحة لبرنامج «تحقيق الاستقرار في ليبيا» بحضور رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا السفيرة ناتاليا آبوستولفا، وعدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.
إلى ذلك أعلنت الصين أمس إغلاق سفارتها في ليبيا بصورة موقتة، وذلك بسبب تفاقم الصراعات والمخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية بشكل أكبر.
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية في بيان رسمي تحذيرا للمواطنين الصينيين من السفر إلى ليبيا، مشيرة إلى أنه سيجري الإبقاء على بعض المسؤولين بسفارتها في ليبيا، وذلك لإدارة الأمور في حالة حدوث أي طارئ. وأشار البيان إلى أن السفارة ستظل مغلقة حتى نوفمبر على الأقل.
مشاهدات ليبية
ويمكن للأمم المتحدة، بموجب مشروع قرار يدعمه البيت الأبيض، إدراج استثناءات على حظر أقره مجلس الأمن الدولي في 2011 على بيع الأسلحة إلى ليبيا في أثناء سعي معمر القذافي إلى قمع انتفاضة شعبية أطاحت به في النهاية.
وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية أمس الأول إنه «إذا أعدت الحكومة الليبية قائمة مفصلة ومتجانسة بما تحتاج إليه لمحاربة التنظيم، واستجابت لكل شروط الاستثناء، فأعتقد أن أعضاء المجلس سينظرون ببالغ الجدية في هذا الطلب». وأضاف «هناك رغبة صحية جدا داخل ليبيا في التخلص بأنفسهم من التنظيم، وأعتقد أن هذا أمر علينا أن ندعمه ونستجيب له». وتحظى حكومة الوفاق الوطني في ليبيا بدعم قوي من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحلفائها الأوروبيين الذين يريدون مساعدتها على إرساء سلطتها ومواجهة الجهاديين.
وفي السياق كشف مسؤولون أمريكيون النقاب أن الولايات المتحدة نشرت عناصر من قوات العمليات الخاصة في شرق وغرب ليبيا منذ أواخر العام الماضي، أسندت إليها مهمة التحالف مع شركاء محليين قبل هجوم محتمل ضد التنظيم.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» في موقعها الالكتروني أمس عن هؤلاء المسؤولين أن إجمالي عدد هذه العناصر أكثر من 25 عنصرا، وأنهم يعملون حول مدينتي مصراته وبنغازي، سعيا وراء كسب حلفاء محتملين بين الجماعات المسلحة المحلية وجمع معلومات عن التهديدات.
من جهة أخرى التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج ممثلي الدول المانحة لبرنامج «تحقيق الاستقرار في ليبيا» بحضور رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا السفيرة ناتاليا آبوستولفا، وعدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.
إلى ذلك أعلنت الصين أمس إغلاق سفارتها في ليبيا بصورة موقتة، وذلك بسبب تفاقم الصراعات والمخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية بشكل أكبر.
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية في بيان رسمي تحذيرا للمواطنين الصينيين من السفر إلى ليبيا، مشيرة إلى أنه سيجري الإبقاء على بعض المسؤولين بسفارتها في ليبيا، وذلك لإدارة الأمور في حالة حدوث أي طارئ. وأشار البيان إلى أن السفارة ستظل مغلقة حتى نوفمبر على الأقل.
مشاهدات ليبية
- السراج يلتقي ممثلي الدول المانحة للاستقرار.
- الصين تغلق سفارتها في ليبيا.
- أمريكا تنشر قوات خاصة في ليبيا.
