تسببت الأعمال الإنشائية المتعثرة منذ سنتين في مشروع تقاطع طريق الطائف السيل مع شارع حراء بمنطقة جبل النور والتي تنفذها أمانة العاصمة المقدسة في تغيير خارطة الموقع أمام نحو 200 ألف نسمة.
وأبان سكان وملاك المحال التجارية بأحياء جبل النور والغسالة والعدل وشارع الحج وغيرها تزايد حالات الاختناقات المرورية نتيجة تعثر المشروع حسب التاريخ الموجود في لوحة المشروع المتضمنة تكلفة تتجاوز 69 مليون ريال، والذي يمثل صلة ربط ما بين أحياء شرق العاصمة المقدسة بوسطها وشمالها.
تعثر المشروع
واستبشر الأهالي في وقت سابق، حينما أعلنت إدارة المشاريع الكبرى في أمانة العاصمة المقدسة أن العمل جار للانتهاء من اتجاه واحد من مشروع جسر تقاطع جبل النور وتحويل الحركة إلى اتجاهين للاستفادة منه من خلال تحويل حركة المركبات القادمة من وإلى مكة قبل رمضان، وذلك بحسب تصريح سابق لمدير المشاريع الكبرى بالأمانة المهندس خالد المقاطي.
ضعف الرقابة
من جانبه قال المواطن غازي المطرفي «تعثر المشروع الذي شارف عامه الثاني على الانتهاء منذ تعثره يدل على ضعف الرقابة من قبل الجهة المسؤولة، وتدني كفاءة المقاولين المناطة بهم مهمة تنفيذ المشروع، مما أدى إلى تأخر عملية التنمية بالعاصمة المقدسة، ناهيك عن سوء الطرق والتحويلات التي وضعت تماشيا لمصلحة المشروع والتي أصبحت تعكس صورة سيئة أمام زوار بيت الله الحرام».
مواقع مرقمة
وأضاف «لا أعلم لماذا توقف العمل في المشروع بالرغم من أن الجسور جاهزة للتركيب، وصباتها الجاهزة تمدد على الطرق العام المتصل ما بين جبل النور حي الشرائع، ونطالب من الجهات الرسمية الوقوف والتصدي لمثل هذا التعثر الذي لا يحتمل أي مبررات من قبل أمانة العاصمة المقدسة، وفي المنطقة مواقع عدة شملتها عمليات الترقيم تمهيدا لإزالتها، إلا أنها تشهد حاليا بناء فنادق شاهقة، ولا أعلم ما هو الهدف من ذلك هل هو لزيادة قيم التثمين عند الإزالة أو لأمور أخرى نجهلها، والسؤال هنا موجه لأمانة العاصمة المقدسة، كيف تم إصدار تراخيص على تلك المواقع التي تم ترقيمها مسبقا؟
اختناقات مرورية
ويرى عايض الهذلي أن المشروع المتعثر تسبب في خلق اختناقات مرورية كان الحي بعيدا عنها في وقت، وزاد «منذ بداية المشروع وحتى الآن لا نزال نعاني من الزحام المروري بسبب إغلاق الطريق المؤدي إلى الحرم المكي أو العكس، وانحسار الطريق المؤدي إلى الشرائع مع طريق الخدمات لا سيما أمام قاطني جبل النور»، مشيرا إلى أن «تأخر تنفيذ المشروع أسهم في زيادة نسبة الحوادث المرورية، بالرغم من مراجعاتنا لإدارة الطرق بالأمانة الذين وعدونا بإنهاء المشروع في أسرع وقت».
«مكة» بدورها سعت للتواصل مع مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني من خلال إرسال الاستفسارات له عبر رسائل نصية وعبر البريد الالكتروني منذ ما يزيد على 10 أيام، إلا أنه لم يرد على استفساراتنا حتى إعداد التقرير.
وأبان سكان وملاك المحال التجارية بأحياء جبل النور والغسالة والعدل وشارع الحج وغيرها تزايد حالات الاختناقات المرورية نتيجة تعثر المشروع حسب التاريخ الموجود في لوحة المشروع المتضمنة تكلفة تتجاوز 69 مليون ريال، والذي يمثل صلة ربط ما بين أحياء شرق العاصمة المقدسة بوسطها وشمالها.
تعثر المشروع
واستبشر الأهالي في وقت سابق، حينما أعلنت إدارة المشاريع الكبرى في أمانة العاصمة المقدسة أن العمل جار للانتهاء من اتجاه واحد من مشروع جسر تقاطع جبل النور وتحويل الحركة إلى اتجاهين للاستفادة منه من خلال تحويل حركة المركبات القادمة من وإلى مكة قبل رمضان، وذلك بحسب تصريح سابق لمدير المشاريع الكبرى بالأمانة المهندس خالد المقاطي.
ضعف الرقابة
من جانبه قال المواطن غازي المطرفي «تعثر المشروع الذي شارف عامه الثاني على الانتهاء منذ تعثره يدل على ضعف الرقابة من قبل الجهة المسؤولة، وتدني كفاءة المقاولين المناطة بهم مهمة تنفيذ المشروع، مما أدى إلى تأخر عملية التنمية بالعاصمة المقدسة، ناهيك عن سوء الطرق والتحويلات التي وضعت تماشيا لمصلحة المشروع والتي أصبحت تعكس صورة سيئة أمام زوار بيت الله الحرام».
مواقع مرقمة
وأضاف «لا أعلم لماذا توقف العمل في المشروع بالرغم من أن الجسور جاهزة للتركيب، وصباتها الجاهزة تمدد على الطرق العام المتصل ما بين جبل النور حي الشرائع، ونطالب من الجهات الرسمية الوقوف والتصدي لمثل هذا التعثر الذي لا يحتمل أي مبررات من قبل أمانة العاصمة المقدسة، وفي المنطقة مواقع عدة شملتها عمليات الترقيم تمهيدا لإزالتها، إلا أنها تشهد حاليا بناء فنادق شاهقة، ولا أعلم ما هو الهدف من ذلك هل هو لزيادة قيم التثمين عند الإزالة أو لأمور أخرى نجهلها، والسؤال هنا موجه لأمانة العاصمة المقدسة، كيف تم إصدار تراخيص على تلك المواقع التي تم ترقيمها مسبقا؟
اختناقات مرورية
ويرى عايض الهذلي أن المشروع المتعثر تسبب في خلق اختناقات مرورية كان الحي بعيدا عنها في وقت، وزاد «منذ بداية المشروع وحتى الآن لا نزال نعاني من الزحام المروري بسبب إغلاق الطريق المؤدي إلى الحرم المكي أو العكس، وانحسار الطريق المؤدي إلى الشرائع مع طريق الخدمات لا سيما أمام قاطني جبل النور»، مشيرا إلى أن «تأخر تنفيذ المشروع أسهم في زيادة نسبة الحوادث المرورية، بالرغم من مراجعاتنا لإدارة الطرق بالأمانة الذين وعدونا بإنهاء المشروع في أسرع وقت».
«مكة» بدورها سعت للتواصل مع مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني من خلال إرسال الاستفسارات له عبر رسائل نصية وعبر البريد الالكتروني منذ ما يزيد على 10 أيام، إلا أنه لم يرد على استفساراتنا حتى إعداد التقرير.