هجوم انتحاري مزدوج يوقع قتلى وجرحى غرب بغداد
الجمعة - 13 مايو 2016
Fri - 13 May 2016
قتل أربعة عناصر من الشرطة، بينهم ضابط برتبة عقيد وإصابة 14 أغلبهم من قوات الأمن في هجوم انتحاري مزدوج بأحزمة ناسفة تبناه تنظيم داعش، استهدف أمس مقرا للشرطة في منطقة أبوغريب، غرب بغداد. وقال ضابط في الشرطة إن «الهجوم وقع في ساعة مبكرة ضد مركز شرطة الانتصار في ناحية أبوغريب». وأوضح أن «الانتحاريين فجرا نفسيهما داخل المقر بعد اقتحامه خلال اشتباك مسلحين مع حراس المقر». وأكد «مقتل ضابط برتبة عقيد، مدير مركز شرطة الانتصار، وإصابة ضابط آخر برتبة ملازم أول بجروح جراء الهجوم».
ناحية أبوغريب تقطنها غالبية سنية وتقع بين بغداد والفلوجة التي تخضع لسيطرة المسلحين، وهي من المناطق المتوترة وتشهد أعمال عنف شبه يومية. ويأتي الهجوم غداة مقتل ما لا يقل عن 94 شخصا في ثلاثة تفجيرات استهدفت مناطق متفرقة في بغداد وتبناها داعش.
وربط عدد من قيادات التيار الصدري بين التفجير الذي شهدته مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد أمس الأول وبين المظاهرات التي ينظمها المنتمون للتيار منذ فترة. إلا أن مصادر حكومية بارزة نفت وجود أي علاقة بين الأمرين وشددت على أن داعش يعمل على إثارة الوقيعة، داعية الشركاء السياسيين إلى عدم الانجرار لمحاولات بذر الخلافات والفتن.
«تفجيرات مدينة الصدر جاءت ردا على التظاهرات الغاضبة التي نظمها أنصار مقتدى الصدر. وزير الداخلية انشغل بملاحقة المعتصمين والمتظاهرين الذين طوقوا المنطقة الخضراء، وترك الأبرياء بمدينة الصدر فريسة سهلة لعناصر داعش».
حاكم الزاملي رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان
«ربما يحاول داعش أن يوحي بأن الحكومة لا توفر الحماية لأهالي مدينة الصدر، لكون الكثير من المتظاهرين ينتمون إليها. التفجيرات ليست محاولة من داعش لاستغلال التجاذبات السياسية، وإنما أيضا للتغطية على خسائره».
سعد الحديثي - المتحدث باسم رئاسة الوزراء
«التفجيرات بمدينة الصدر إرهابية ولا علاقة لها بأي أحداث سياسية، فداعش هو المسؤول ويحاول دائما أن يكون لعملياته بعد طائفي. الحديث عن وجود تقصير أمني متعمد لا أساس له، فالأجهزة تبذل جهودا على كافة الجبهات».
سعد المعن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية
ناحية أبوغريب تقطنها غالبية سنية وتقع بين بغداد والفلوجة التي تخضع لسيطرة المسلحين، وهي من المناطق المتوترة وتشهد أعمال عنف شبه يومية. ويأتي الهجوم غداة مقتل ما لا يقل عن 94 شخصا في ثلاثة تفجيرات استهدفت مناطق متفرقة في بغداد وتبناها داعش.
وربط عدد من قيادات التيار الصدري بين التفجير الذي شهدته مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد أمس الأول وبين المظاهرات التي ينظمها المنتمون للتيار منذ فترة. إلا أن مصادر حكومية بارزة نفت وجود أي علاقة بين الأمرين وشددت على أن داعش يعمل على إثارة الوقيعة، داعية الشركاء السياسيين إلى عدم الانجرار لمحاولات بذر الخلافات والفتن.
«تفجيرات مدينة الصدر جاءت ردا على التظاهرات الغاضبة التي نظمها أنصار مقتدى الصدر. وزير الداخلية انشغل بملاحقة المعتصمين والمتظاهرين الذين طوقوا المنطقة الخضراء، وترك الأبرياء بمدينة الصدر فريسة سهلة لعناصر داعش».
حاكم الزاملي رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان
«ربما يحاول داعش أن يوحي بأن الحكومة لا توفر الحماية لأهالي مدينة الصدر، لكون الكثير من المتظاهرين ينتمون إليها. التفجيرات ليست محاولة من داعش لاستغلال التجاذبات السياسية، وإنما أيضا للتغطية على خسائره».
سعد الحديثي - المتحدث باسم رئاسة الوزراء
«التفجيرات بمدينة الصدر إرهابية ولا علاقة لها بأي أحداث سياسية، فداعش هو المسؤول ويحاول دائما أن يكون لعملياته بعد طائفي. الحديث عن وجود تقصير أمني متعمد لا أساس له، فالأجهزة تبذل جهودا على كافة الجبهات».
سعد المعن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية