سوريا بين مطرقة هولاكو وسندان الغرب
الخميس - 12 مايو 2016
Thu - 12 May 2016
حين تموت كفرنسي تكتسي مباني العالم بعلم بلادك ويخرج الآلاف في مسيرات، لكن أن تموت كسوري فأنت مجرد رقم يسجل في قائمة القتلى في سوريا!
الدم العربي لا قيمة له عند العالم الغربي المتحضر المنادي بحقوق الإنسان، العالم الذي يجد إعدام المجرمين بالسيف قصاصا قسوة وجلد المذنبين وحشية، نجده يلتزم الصمت تماما أمام المجازر في حلب كما صمت عن المجازر المتسلسلة في باقي المدن وكما غض الطرف عن تجويع السوريين في مضايا.
ازدواجية الغرب ليست وليدة اليوم، فالتاريخ يزخر بالمواقف الجبانة والداعمة للعدوان على سوريا وقبلها العراق وبورما وكل قضية المسلم طرف فيها.
إرهاب بشار وزبانيته الروس والإيرانيين يزداد كل يوم، وصور القتل تزداد بشاعة، ونحن شعوب لا تملك القرار، وجل ما تفعله هو الدعاء والألم من أجل أشقائنا هناك. نتمنى من تحالف الدول العربية والإسلامية أن يمارس الضغط بكل ما أوتي من قوة سياسية واقتصادية على الغرب لإيقاف الإجرام والإرهاب في سوريا،
وليتنحى المجرم بشار حتى يرتاح شعبه وحتى يتنفس السوريون الصعداء.
ختاما لست ضليعة في السياسة ولا أفقه فيها الكثير لكن المجازر التي تحدث تستفز قلب كل مسلم بل كل إنسان في قلبه ذرة من الرحمة بغض النظر عن ديانته.
ستنتصر سوريا رغم كل خذلان العالم لها وسيفرح أبناؤها بنصر الله، فالوعد الرباني بالنصر للمظلومين سيتحقق وإن طال الزمن.
الدم العربي لا قيمة له عند العالم الغربي المتحضر المنادي بحقوق الإنسان، العالم الذي يجد إعدام المجرمين بالسيف قصاصا قسوة وجلد المذنبين وحشية، نجده يلتزم الصمت تماما أمام المجازر في حلب كما صمت عن المجازر المتسلسلة في باقي المدن وكما غض الطرف عن تجويع السوريين في مضايا.
ازدواجية الغرب ليست وليدة اليوم، فالتاريخ يزخر بالمواقف الجبانة والداعمة للعدوان على سوريا وقبلها العراق وبورما وكل قضية المسلم طرف فيها.
إرهاب بشار وزبانيته الروس والإيرانيين يزداد كل يوم، وصور القتل تزداد بشاعة، ونحن شعوب لا تملك القرار، وجل ما تفعله هو الدعاء والألم من أجل أشقائنا هناك. نتمنى من تحالف الدول العربية والإسلامية أن يمارس الضغط بكل ما أوتي من قوة سياسية واقتصادية على الغرب لإيقاف الإجرام والإرهاب في سوريا،
وليتنحى المجرم بشار حتى يرتاح شعبه وحتى يتنفس السوريون الصعداء.
ختاما لست ضليعة في السياسة ولا أفقه فيها الكثير لكن المجازر التي تحدث تستفز قلب كل مسلم بل كل إنسان في قلبه ذرة من الرحمة بغض النظر عن ديانته.
ستنتصر سوريا رغم كل خذلان العالم لها وسيفرح أبناؤها بنصر الله، فالوعد الرباني بالنصر للمظلومين سيتحقق وإن طال الزمن.