قاعة أفراح تثير قلق أهالي ندى الدمام قبل تشغيلها

شكا عدد من أهالي حي الندى بغرب الدمام من إنشاء قاعة أفراح بالحي السكني الذي يقطنونه، رغم أنها لم تبدأ بعد أعمالها، في خطوة استباقية لما ستسببه من إزعاج لاحقا، ردت عليها أمانة الشرقية في تعقيب تلقته «مكة» على شكاوى الأهالي بأنها عاينت القاعة المشار إليها على الطبيعة، وتبين مطابقة المخططات المعتمدة ورخصة البناء للطبيعة.

وحددت الأمانة 4 شروط رئيسة للموافقة على بناء قاعة أفراح في أحياء سكنية:

• أن يكون موقعها على شارعين أحدهما تجاري.


• ألا تقل مساحة الأرض عن 4 آلاف متر مربع.


• أن يتم تأمين مواقف سيارات لكل 50 متر مربع من مساحة الأرض.


• مراعاة عدم إزعاج ساكني البيوت المجاورة تقتصر جميع المداخل والمخارج على الجهة المطلة على الشارع التجاري فقط

لكن أهالي الحي الذين تقدموا بشكوى إلى إمارة المنطقة الشرقية قبل شهر ونقلها عنهم عون القحطاني أكدوا تخوفهم من الإزعاج المرتقب الذي ستسببه للحي السكني الهادئ، فضلا عن الزحام الذي سيخنق ساكنيه، لعدم كفاية مواقف السيارات، فضلا عن فتح صاحبها لباب مخالف، على حد قولهم.

وأضاف القحطاني أنه راجع الإمارة خلال الأيام الماضية ووجد أن كل ما جاء بالمعاملة من ردود من قبل البلدية لمصلحة مالك القاعة، باستثناء أنها لم تعلق على ما ستسببه للسكان من إزعاج، وأن الصور التي أرفقتها البلدية كانت للقاعة من الداخل وليس من الخارج، وما طرأ عليها من مخالفات، مطالبا البلدية بمراجعة تلك المخالفات.