أكدت السعودية استمرارها في سياستها من خلال التعاون مع الجميع لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وحل النزاعات بالطرق السلمية والعمل مع المنظمات الدولية والدول الأعضاء التي تؤمن بالعمل الجماعي في سبيل تحقيق كل ما فيه خير للبشرية.
وأوضح نائب المندوب الدائم المستشار سعد السعد في كلمة السعودية أمس الأول في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة إلى الدول النامية خلال الفترة من 1973-2014 تقدر بأكثر من 115 مليار دولار أمريكي، مشيرا إلى أن العالم ما زال يتطلع إلى مساهمة الأمم المتحدة الفعالة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وذلك بالعمل على تنفيذ القرارات الصادرة من الأمم المتحدة في هذا الشأن وتطوير هياكل الأمم المتحدة وإصلاح مجلس الأمن.
وأضاف في جلسة المناقشة الرفيعة المستوى للأمم المتحدة بعنوان «الأمن والسلم الدوليين في عالم من المخاطر: التزام جديد نحو السلام» أن الأمم المتحدة تواجه تحديات حقيقية تمس عالمنا مباشرة، فهناك تحديات تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تؤدي السعودية دورا رئيسا في تقديم المساعدات المالية المتنوعة للدول النامية وتلك التي تمر بأزمات طارئة وتعد واحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات في العالم خلال السنوات الأخيرة.
من جهة أخرى أكدت السعودية أن الإرهاب لا مبرر له في أي مكان وتحت أي ظروف، مشددة على أن مواجهة الفكر الإرهابي يجب أن تكون مواجهة شاملة متناسقة، ومبينة أن مكافحة الإرهاب تتطلب مكافحة الخطاب المتطرف العنيف الموجه ضد الإسلام والمسلمين.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن حول البند «تهديد الأمن والسلم» الدوليين وألقاها أمس الأول المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي.
«إننا نواجه موجة تطرف فكرية نرى آثارها المأساوية في أماكن عدة من العالم، إن معتنقي الفكر الإقصائي المتطرف الذي ينادي بكراهية الآخر ونزع الإنسانية عنه ويبرر استخدام العنف ضده، جميع هؤلاء إخوة في ملة التطرف مسيحيين كانوا أم مسلمين، يهودا كانوا أم بوذيين، هندوسا كانوا أم لا ملة لهم ولا دين»
السفير عبدالله المعلمي - المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة
إضاءات لكلمة المملكة في مجلس الأمن
وأوضح نائب المندوب الدائم المستشار سعد السعد في كلمة السعودية أمس الأول في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة إلى الدول النامية خلال الفترة من 1973-2014 تقدر بأكثر من 115 مليار دولار أمريكي، مشيرا إلى أن العالم ما زال يتطلع إلى مساهمة الأمم المتحدة الفعالة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وذلك بالعمل على تنفيذ القرارات الصادرة من الأمم المتحدة في هذا الشأن وتطوير هياكل الأمم المتحدة وإصلاح مجلس الأمن.
وأضاف في جلسة المناقشة الرفيعة المستوى للأمم المتحدة بعنوان «الأمن والسلم الدوليين في عالم من المخاطر: التزام جديد نحو السلام» أن الأمم المتحدة تواجه تحديات حقيقية تمس عالمنا مباشرة، فهناك تحديات تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تؤدي السعودية دورا رئيسا في تقديم المساعدات المالية المتنوعة للدول النامية وتلك التي تمر بأزمات طارئة وتعد واحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات في العالم خلال السنوات الأخيرة.
من جهة أخرى أكدت السعودية أن الإرهاب لا مبرر له في أي مكان وتحت أي ظروف، مشددة على أن مواجهة الفكر الإرهابي يجب أن تكون مواجهة شاملة متناسقة، ومبينة أن مكافحة الإرهاب تتطلب مكافحة الخطاب المتطرف العنيف الموجه ضد الإسلام والمسلمين.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن حول البند «تهديد الأمن والسلم» الدوليين وألقاها أمس الأول المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي.
«إننا نواجه موجة تطرف فكرية نرى آثارها المأساوية في أماكن عدة من العالم، إن معتنقي الفكر الإقصائي المتطرف الذي ينادي بكراهية الآخر ونزع الإنسانية عنه ويبرر استخدام العنف ضده، جميع هؤلاء إخوة في ملة التطرف مسيحيين كانوا أم مسلمين، يهودا كانوا أم بوذيين، هندوسا كانوا أم لا ملة لهم ولا دين»
السفير عبدالله المعلمي - المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة
إضاءات لكلمة المملكة في مجلس الأمن
- الترحيب باعتماد المجلس بيان مكافحة الإرهاب
- مروجو الخطاب العنيف لا يقلون خطورة عن الإرهابيين
- فلسطين القضية الرئيسة للأمتين الإسلامية والعربية
- إيران تغذي وتنشر خطابا طائفيا خطيرا في العالم الإسلامي