شيع الإعلامي الراحل ماجد الشبل أمس إلى مثواه بمقبرة أم الحمام بالرياض، وذلك بعد الصلاة عليه عصرا في جامع الملك خالد. وودع المشهد الإعلامي السعودي الشبل في خبر تداولته مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يؤكده مذيع القناة السعودية الأولى عبدالله الشهري الذي لم يشأ إنهاء نشرة الأخبار المعتادة دون أن ينعى الفقيد بعبارات مرتجلة ختمها بالدعاء له بالمغفرة. وخلال سنوات قضاها طريحا على فراش المرض لم يغب الشبل عن ذاكرة عدد كبير من الإعلاميين والمثقفين ومنسوبي التلفزيون.
من حياته
مهنية
وارتبطت بالشبل تجربة إعلامية مميزة في التلفزيون السعودي، فكان المذيع الذي يمارس مراجعة وتحرير كل خبر بنفسه قبل قراءته على المشاهدين، مجسدا في ذلك أنموذجا للالتزام والإجادة المهنية، مع امتلاك ناصية لغوية وثقافية صنعت من حضوره وصوته المميز علامة بارزة في التقديم التلفزيوني،
ليس فقط في السعودية، بل على الصعيد العربي بشكل عام.
وقفة
مسيرته تضمنت كذلك عددا من الحوارات التاريخية مع جيل من رواد الفن والأدب، لعل أميزها لقاؤه مع الموسيقار محمد عبدالوهاب الذي أبدى إعجابا خاصا بالخامة الصوتية التي يملكها الشبل، وأصر على أن يتبناه فنيا، لكن المذيع الشاب حينها رد مازحا
«علينا أن نجري الحوار قبل ذلك».
ماجد أو محمد
عند تسمية المذيع الراحل غلب اختيار والدته «ماجد» على اسمه الرسمي «محمد»، لكن أحدا لم يختلف فيما بعد حول الإضافة الثرية التي قدمها الشبل، والتي اقترنت بالتميز الخاص في إلقاء الأدعية والقصائد الشعرية التي ما زالت تتداول على نطاق واسع حتى يومنا هذا.
من برامجه الشهيرة
من حياته
- كان طالبا صغيرا يلقي قصيدة على المسرح المدرسي في دمشق الشام، فتلقفه السفير السعودي في سوريا وقتها عبدالرحمن الشبل.
- انضم إلى إذاعة الرياض عام 1385هـ في بداية إنشائها.
- تميز بأدبه الجم وتواضعه، قال عنه الباحث صالح المرزوق «الشبل متمكن من اللغة والنقد الإيجابي والإنسانية الصادقة، بقي في المرتبة التاسعة 10 أعوام، وكلما سئل «لماذا لا تقدم خطابا إلى وزير الإعلام للترقية؟ يرد بأدب وتواضع: الوزير أكيد يعرف عني».
- اشتهر بقراءته الفصيحة والعذبة لأشهر القصائد العربية.
مهنية
وارتبطت بالشبل تجربة إعلامية مميزة في التلفزيون السعودي، فكان المذيع الذي يمارس مراجعة وتحرير كل خبر بنفسه قبل قراءته على المشاهدين، مجسدا في ذلك أنموذجا للالتزام والإجادة المهنية، مع امتلاك ناصية لغوية وثقافية صنعت من حضوره وصوته المميز علامة بارزة في التقديم التلفزيوني،
ليس فقط في السعودية، بل على الصعيد العربي بشكل عام.
وقفة
مسيرته تضمنت كذلك عددا من الحوارات التاريخية مع جيل من رواد الفن والأدب، لعل أميزها لقاؤه مع الموسيقار محمد عبدالوهاب الذي أبدى إعجابا خاصا بالخامة الصوتية التي يملكها الشبل، وأصر على أن يتبناه فنيا، لكن المذيع الشاب حينها رد مازحا
«علينا أن نجري الحوار قبل ذلك».
ماجد أو محمد
عند تسمية المذيع الراحل غلب اختيار والدته «ماجد» على اسمه الرسمي «محمد»، لكن أحدا لم يختلف فيما بعد حول الإضافة الثرية التي قدمها الشبل، والتي اقترنت بالتميز الخاص في إلقاء الأدعية والقصائد الشعرية التي ما زالت تتداول على نطاق واسع حتى يومنا هذا.
من برامجه الشهيرة
- أبناؤنا في الخارج
- حروف
- همس النسيم
- أحداث العالم في أسبوع
- أعذب القوافي
- مع المشاهير
- عشرون سؤالا
- أبجد هوز
- سجى الليل
- تحية وبعد