مهندس قيد التنفيذ!
الأربعاء - 11 مايو 2016
Wed - 11 May 2016
الهندسة هي البلاد، هي المسكن، هي ذاتها المأوى الذي جمع أفراد عائلتك! الهندسة هي الطريق الذي أوصلك لصديقك، الهندسة مدينة بدأت بمخطط وانتهت بمدن، فنمو البلد مرتبط بالهندسة بشكل مباشر.
تحية لكل مهندس كافح من أجل مستقبل باهر، ولكل مهندس ذهب إلى القطاع الحكومي وهو يعلم أن الراتب لا يكفي التعب ولا يعادل قيمته كمهندس لكن متطلبات الحياة أجبرتهم بالقبول على مضض، مؤسف جدا أن يتم تهميش دور المهندسين وسلب حقوقهم وتهميش مطالباتهم وجعلها بعيدة المراد.
كل عام يتصادم الخريجون بالخدمة المدنية تدلي بدلوها كأي وزارة بطرح الوظائف، ثم تلوذ بالفرار وتتنكر لبعض التخصصات أو تضع العراقيل في طريقهم، أصبح التوظيف شبه مستحيل، فحين يطرق بابها ذو الملف الأخضر وأوراقه مكتملة بشهادات وخبرات يستبعد لأنه لا يملك شهادة رائد فضاء! كشرط تعجيزي لحديثي التخرج.
أبرز مشكلة تواجه المهندسين أنه لا يوجد سلم رواتب واضح ولا اهتمام بطرح الوظائف وهذه المطالبات منذ سنوات ولم يتم إيجاد حل لها. فنحن كمهندسين استبشرنا خيرا بالهيئة السعودية للمهندسين، ومنذ سنوات هي الأخرى لم تجد حلا لأنه وبكل بساطة لم تلق دعما للاقتراحات المطروحة، فقد طالت الدراسات وكثرت المراسلات وتأخرت الردود، فإذا كانت الدراسة صعبة المنال لهذا الحد! نقترح على الخدمة أخذ سلم جاهز لأي قطاع، والاستناد عليه! فوجود الكادر الهندسي السعودي وتقليل المهندسين الوافدين والثقة بمخرجاتنا وتعليمنا سوف يعدل الكثير ويوازن التوظيف ما بين القطاع الحكومي والخاص.
فهناك معلومات تم تداولها أخيرا بهذه الصحيفة الرائعة تقول فيها إن الهيئة لاحظت في الآونة الأخيرة وجود مهندسين وافدين خبراتهم محدودة، حيث بلغ عدد من خبراتهم أربع سنوات أو أقل نحو 20 ألف مهندس، بحسب إحصاءات الهيئة، يمثلون 10% من إجمالي المهندسين الوافدين، مما له تأثير على وجود وظائف لحديثي التخرج. وأن 15% من المهندسين السعوديين يتصارعون على الوظائف مع المتبقي من المئة للمهندسين الأجانب!
رؤية المملكة تدعم المواطنين ولعل البداية تكون من مهندسي المستقبل، لأننا سئمنا من تدشين الهاشتاقات، فلكل قضية حل، والحلول مطروحة تنتظر رؤية عادلة وثقة ودعما لتنهي قضية بطالة المهندسين..!
تحية لكل مهندس كافح من أجل مستقبل باهر، ولكل مهندس ذهب إلى القطاع الحكومي وهو يعلم أن الراتب لا يكفي التعب ولا يعادل قيمته كمهندس لكن متطلبات الحياة أجبرتهم بالقبول على مضض، مؤسف جدا أن يتم تهميش دور المهندسين وسلب حقوقهم وتهميش مطالباتهم وجعلها بعيدة المراد.
كل عام يتصادم الخريجون بالخدمة المدنية تدلي بدلوها كأي وزارة بطرح الوظائف، ثم تلوذ بالفرار وتتنكر لبعض التخصصات أو تضع العراقيل في طريقهم، أصبح التوظيف شبه مستحيل، فحين يطرق بابها ذو الملف الأخضر وأوراقه مكتملة بشهادات وخبرات يستبعد لأنه لا يملك شهادة رائد فضاء! كشرط تعجيزي لحديثي التخرج.
أبرز مشكلة تواجه المهندسين أنه لا يوجد سلم رواتب واضح ولا اهتمام بطرح الوظائف وهذه المطالبات منذ سنوات ولم يتم إيجاد حل لها. فنحن كمهندسين استبشرنا خيرا بالهيئة السعودية للمهندسين، ومنذ سنوات هي الأخرى لم تجد حلا لأنه وبكل بساطة لم تلق دعما للاقتراحات المطروحة، فقد طالت الدراسات وكثرت المراسلات وتأخرت الردود، فإذا كانت الدراسة صعبة المنال لهذا الحد! نقترح على الخدمة أخذ سلم جاهز لأي قطاع، والاستناد عليه! فوجود الكادر الهندسي السعودي وتقليل المهندسين الوافدين والثقة بمخرجاتنا وتعليمنا سوف يعدل الكثير ويوازن التوظيف ما بين القطاع الحكومي والخاص.
فهناك معلومات تم تداولها أخيرا بهذه الصحيفة الرائعة تقول فيها إن الهيئة لاحظت في الآونة الأخيرة وجود مهندسين وافدين خبراتهم محدودة، حيث بلغ عدد من خبراتهم أربع سنوات أو أقل نحو 20 ألف مهندس، بحسب إحصاءات الهيئة، يمثلون 10% من إجمالي المهندسين الوافدين، مما له تأثير على وجود وظائف لحديثي التخرج. وأن 15% من المهندسين السعوديين يتصارعون على الوظائف مع المتبقي من المئة للمهندسين الأجانب!
رؤية المملكة تدعم المواطنين ولعل البداية تكون من مهندسي المستقبل، لأننا سئمنا من تدشين الهاشتاقات، فلكل قضية حل، والحلول مطروحة تنتظر رؤية عادلة وثقة ودعما لتنهي قضية بطالة المهندسين..!
