ما شافوهم يسرقون شافوهم يتقاسمون
وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!
الأربعاء - 11 مايو 2016
Wed - 11 May 2016
قيل في الأمثال (ما شافوهم يسرقون شافوهم يتقاسمون)، وكان يستخدم هذا المثل لمن قاموا بعملياتهم بالسر دون أن يراهم أحد، ولكن فطنتهم الغائبة جعلتهم يكشفون أمرهم بعد أن كان بينهم وبين النجاح شعرة. هذا المثل من ضمن مجموعة من الأمثال الشعبية التي يجب أن يصدر لها تحديث يجعلها تتماشى مع عصرنا الحالي وما فيه من نهضة وتطور، فبدلا من (شافوهم يتقاسمون) يفترض أن تصبح (شافوهم يتصورون)، وهذا ينطبق على مجموعة كبيرة من رواد الشبكات الاجتماعية ممن يمارسون المخالفات بعيدا عن أعين الرقيب، ليقوموا بتصويرها ومشاركتها مع متابعيهم، مقدمين بذلك الأدلة التي تدينهم على طبق من ذهب للسيد الرقيب.
عزيزي زميل الشبكات الاجتماعية، وجودك على الشاشات لن يمنع العقوبات، فالقانون لا يفرق بين العالمين: الحقيقي والافتراضي، فكلاهما في الإدانة سواء. وشكرا.
عزيزي زميل الشبكات الاجتماعية، وجودك على الشاشات لن يمنع العقوبات، فالقانون لا يفرق بين العالمين: الحقيقي والافتراضي، فكلاهما في الإدانة سواء. وشكرا.