أول (الغث): HIMMS يا توفيق!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الخميس - 12 مايو 2016
Thu - 12 May 2016
لطالما قدمنا العذر لأي وزير يفشل، حين يكلف بوزارة مُلئت حرساً بيروقراطياً شديداً وشُهباً ـ جمع نافذ أشهب ـ فيصدق عليه قول الشاعر:
ألقاهُ في اليمِّ مكتوفاً وقال له
إيَّاك إيَّاك أن تبتلَّ بالماءِ!
ومن ألقاه غير الحكومة، التي نحملها ـ بعلم وبغير علم ـ مسؤولية كل شيء، من انهيار أسعار النفط، إلى غلاء مهور الخادمات هذه الأيام، ولو استقدمناهن (مسياراً)؟؟!
لكن معالي الدكتور (توفيق بن فوزان الربيعة)، قلب المعادلة في وزارة التجارة، وأثبت أن بيد الوزير الشيء الكثير، وأن ثقة ولي الأمر تكليف لا تشريف، وأن مجلس الوزراء بكامله يصغي إلى أفكاره مرة في الأسبوع على الأقل، ويحظى بالنقاش والنقد والدراسة؛ دعماً له لا تكسيراً لمجاديفه!
ونحن على يقينٍ من نجاحه في وزارة الصحة، كما نجح الرمز الضخم/ غازي القصيبي (1984) ومشَّاها على العجين والبيض في أقل من (9) أشهر!! وإن كان حظ القصيبي أحسن؛ إذ إن الفساد الإداري لم يكن بحجمه اليوم؛ لكن الربيعة وقف أبيض الوجه واليد واللسان في وجه فساد التجارة، وأبطاله من (الهوامير) الذين يستطيع أحدهم أن يُطيِّر كرسي الحلاق بنفخةٍ واحدة!
ولعل سر توفيق الوزير (توفيق الربيعة) يكمن في أنه أدرك فور انحنائه للأمانة: أن خصمه ليس أشخاصاً، وإنما فكر بيروقراطي مترهل منذ (40) عاماً! وأن الفساد ـ كما قلنا مراراتٍ عديدة بديدة ـ لا يعنى الاختلاسات المالية، ولا المشاريع الوهمية المفوترة؛ فهذه وتلك من ثمرات الفساد الإداري بمعنى: ارتجالية التخطيط، وسوء التنفيذ!
ولا يحتاج وزير الصحة أن يعود إلى الوراء؛ فبين يدينا ما يؤكد صحة نظريتنا حين قلنا: إن الفساد الإداري (فيذا) كرجل أحول: كلنا نرى اختلال عينيه (شكلاً)؛ لكن دماغه يرى الأمور واضحةً سليمة، ولا تستطيع (نزاهههههآآي) بكبرها أن تدخل دماغه؟!!
حيث نشرت صحيفة (أنحاء) الإليكترونية بتاريخ (2016/5/4) خبراً عن فوز (مستشفى الملك خالد للعيون) بجائزة جمعية أمريكية تختصر بـ(HIMMS) في ترتيب السجلات الطبية! بينما لا زال تصريح الدكتورة العظيمة (سلوى الهزاع) ـ من وراء (البارتيشن) في مجلس الشورى ـ يزلزل الضمائر، عن تدني مستوى الخدمة (الطبية) في المستشفي المهايطي نفسه!!
[email protected]
ألقاهُ في اليمِّ مكتوفاً وقال له
إيَّاك إيَّاك أن تبتلَّ بالماءِ!
ومن ألقاه غير الحكومة، التي نحملها ـ بعلم وبغير علم ـ مسؤولية كل شيء، من انهيار أسعار النفط، إلى غلاء مهور الخادمات هذه الأيام، ولو استقدمناهن (مسياراً)؟؟!
لكن معالي الدكتور (توفيق بن فوزان الربيعة)، قلب المعادلة في وزارة التجارة، وأثبت أن بيد الوزير الشيء الكثير، وأن ثقة ولي الأمر تكليف لا تشريف، وأن مجلس الوزراء بكامله يصغي إلى أفكاره مرة في الأسبوع على الأقل، ويحظى بالنقاش والنقد والدراسة؛ دعماً له لا تكسيراً لمجاديفه!
ونحن على يقينٍ من نجاحه في وزارة الصحة، كما نجح الرمز الضخم/ غازي القصيبي (1984) ومشَّاها على العجين والبيض في أقل من (9) أشهر!! وإن كان حظ القصيبي أحسن؛ إذ إن الفساد الإداري لم يكن بحجمه اليوم؛ لكن الربيعة وقف أبيض الوجه واليد واللسان في وجه فساد التجارة، وأبطاله من (الهوامير) الذين يستطيع أحدهم أن يُطيِّر كرسي الحلاق بنفخةٍ واحدة!
ولعل سر توفيق الوزير (توفيق الربيعة) يكمن في أنه أدرك فور انحنائه للأمانة: أن خصمه ليس أشخاصاً، وإنما فكر بيروقراطي مترهل منذ (40) عاماً! وأن الفساد ـ كما قلنا مراراتٍ عديدة بديدة ـ لا يعنى الاختلاسات المالية، ولا المشاريع الوهمية المفوترة؛ فهذه وتلك من ثمرات الفساد الإداري بمعنى: ارتجالية التخطيط، وسوء التنفيذ!
ولا يحتاج وزير الصحة أن يعود إلى الوراء؛ فبين يدينا ما يؤكد صحة نظريتنا حين قلنا: إن الفساد الإداري (فيذا) كرجل أحول: كلنا نرى اختلال عينيه (شكلاً)؛ لكن دماغه يرى الأمور واضحةً سليمة، ولا تستطيع (نزاهههههآآي) بكبرها أن تدخل دماغه؟!!
حيث نشرت صحيفة (أنحاء) الإليكترونية بتاريخ (2016/5/4) خبراً عن فوز (مستشفى الملك خالد للعيون) بجائزة جمعية أمريكية تختصر بـ(HIMMS) في ترتيب السجلات الطبية! بينما لا زال تصريح الدكتورة العظيمة (سلوى الهزاع) ـ من وراء (البارتيشن) في مجلس الشورى ـ يزلزل الضمائر، عن تدني مستوى الخدمة (الطبية) في المستشفي المهايطي نفسه!!
[email protected]