لصوص الرؤية!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الخميس - 12 مايو 2016
Thu - 12 May 2016
لدى البعض موهبة عجيبة وقدرة غريبة في الاستفادة من أي شيء، ومن أي قرار حتى وإن كان في الأساس موجها ضدهم وضد نفوذهم.
هؤلاء قادرون على إفساد أي أمر مهما بدا أنه عصي على الإفساد، وقادرون على أن يحولوا مجرى أي نهر ليصب في محيط مصالحهم.
هي موهبة لا شك ولا أخفيكم أني طالما حلمت بامتلاك موهبة كهذه، فهي مربحة ماديا ومعنويا، إضافة إلى أن السباحة مع التيار سهلة ومريحة ولا تسبب الكثير من الإجهاد.
بعد إعلان رؤية السعودية 2030، وقبل أن يجف الحبر الذي كتبت به بدأنا نسمع كثيرا يرددون بعد كل عمل يقومون به أنه توافقا مع رؤية 2030 ـ التي لم تعلن آليات تنفيذها بعد ـ . ثم بدأنا نسمع عن مؤتمرات وندوات تقيمها جهات عدّة عن الرؤية يقال فيها كلام عام وعادي يصلح أن يقال قبل ثلاثين سنة أو حتى بعد ثلاثين سنة.
هؤلاء يعملون بلا كلل ولا ملل لتتحول الرؤية من مشروع تحول وطني عملاق إلى «سبوبة» يسترزقون من ورائها بعض الانتدابات والتعويضات والسفريات، وربما يفكر «بعضهم» في الاستفادة بشكل أكبر من خلال مشاريع مليارية تتخذ من رؤية 2030 عنوانا لها وهدفا معلنا يكون ستارا للأهداف غير المعلنة لأصحاب تلك المشروعات.
حين تشاهدون أو تسمعون عن جهات تقيم مؤتمرات أو ندوات من تلك التي تنتهي مسمياتها بالعبارة المستفزة «.. بين الواقع والمأمول» فتحسسوا جيوب تلك الجهات فإنها على خطر عظيم.
وعلى أي حال..
يجب أن تحتوي هذه الرؤية وآليات تطبيقها برامج حماية ذاتية تحميها من المتسلقين والوصوليين، والذين لا يرون أبعد من جيوبهم، فهم أعداء كل رؤية وكل خطة، وهم من يحول الأحلام إلى كوابيس.. والسلام!
[email protected]
هؤلاء قادرون على إفساد أي أمر مهما بدا أنه عصي على الإفساد، وقادرون على أن يحولوا مجرى أي نهر ليصب في محيط مصالحهم.
هي موهبة لا شك ولا أخفيكم أني طالما حلمت بامتلاك موهبة كهذه، فهي مربحة ماديا ومعنويا، إضافة إلى أن السباحة مع التيار سهلة ومريحة ولا تسبب الكثير من الإجهاد.
بعد إعلان رؤية السعودية 2030، وقبل أن يجف الحبر الذي كتبت به بدأنا نسمع كثيرا يرددون بعد كل عمل يقومون به أنه توافقا مع رؤية 2030 ـ التي لم تعلن آليات تنفيذها بعد ـ . ثم بدأنا نسمع عن مؤتمرات وندوات تقيمها جهات عدّة عن الرؤية يقال فيها كلام عام وعادي يصلح أن يقال قبل ثلاثين سنة أو حتى بعد ثلاثين سنة.
هؤلاء يعملون بلا كلل ولا ملل لتتحول الرؤية من مشروع تحول وطني عملاق إلى «سبوبة» يسترزقون من ورائها بعض الانتدابات والتعويضات والسفريات، وربما يفكر «بعضهم» في الاستفادة بشكل أكبر من خلال مشاريع مليارية تتخذ من رؤية 2030 عنوانا لها وهدفا معلنا يكون ستارا للأهداف غير المعلنة لأصحاب تلك المشروعات.
حين تشاهدون أو تسمعون عن جهات تقيم مؤتمرات أو ندوات من تلك التي تنتهي مسمياتها بالعبارة المستفزة «.. بين الواقع والمأمول» فتحسسوا جيوب تلك الجهات فإنها على خطر عظيم.
وعلى أي حال..
يجب أن تحتوي هذه الرؤية وآليات تطبيقها برامج حماية ذاتية تحميها من المتسلقين والوصوليين، والذين لا يرون أبعد من جيوبهم، فهم أعداء كل رؤية وكل خطة، وهم من يحول الأحلام إلى كوابيس.. والسلام!
[email protected]