توبة سيدة داعش توقف نصف عقوبتها

الخميس - 12 مايو 2016

Thu - 12 May 2016

أسدلت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس الستار عن وقائع إعادة محاكمة السيدة السعودية الشهيرة بـ»أم أويس» والتي بايعت زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، وذلك بالحكم عليها بالسجن لمدة ست سنوات، مع إيقاف ثلاث منها، استصلاحا لحالها.

وجاء في قرار المحكمة، بأن أم أويس، أعلنت توبتها وندمها لما بدر منها، وأن بيعتها قائمة لولي أمر المملكة العربية السعودية.

وتعد أم أويس أول سعودية تحاكم نظير دعمها ومبايعتها لتنظيم داعش الإرهابي، وسبق للقضاء أن أصدر حكما بحقها، تم نقضه، حيث أعيدت محاكمتها أخيرا.

وحملت قائمة الإدانة التي أثبتتها المحكمة الجزائية المتخصصة بحق المدعى عليها لعبها دورا في حملات «فكوا العاني»، والتي كانت تطالب بإطلاق سراح موقوفي تنظيم القاعدة في السجون السعودية، وذلك بطباعتها منشورات تحمل تلك العبارة، وإلصاقها على أحد المساجد وأعمدة الإنارة بالشوارع العامة بمحافظة عنيزة، بقصد إثارة الفتنة.

-1- إنتاجها وإرسالها وإعدادها لما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إنتاجها صورا ومقاطع فيديو تتضمن المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا تخل بأمن البلد ثم إرسالها عبر حسابها في تويتر لأحد المعرفات المناوئة للدولة بقصد التأليب وإثارة الفتنة

-2- كتابتها بحسابها في تويتر لتغريدات تتضمن التالي:

مبايعة زعيم تنظيم داعش.

تأييد الاعتداء الإرهابي على جهاز المباحث العامة بمحافظة شرورة.

الدولة لا تطبق الشريعة الإسلامية.

المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين بقضايا تخل بأمن البلد.

أسماء عائلة أحد الموقوفين وإرسالها لمعرف بتويتر مناوئ للدولة بقصد إثارة الفتنة

-3- إدانتها بتواصلها عن طريق حسابها في تويتر مع عدد من المعرفات التابعة لداعش

-4- إنشاء حساب في «ديكر» استجابة لأحد معرفات تويتر المناوئة للدولة لإضافتها مجموعة تابعة له، والتي تستخدم لإعداد مواد عن الموقوفين في قضايا تخل بأمن البلد

-5- حيازتها لقصاصات ورقية عائدة للموقوفين في قضايا أمنية وإرسال مضمونها لأحد المعرفات في تويتر المناوئ للدولة لينشرها في موقع «تويتر»

-6- طباعة منشورات مكتوب عليها عبارة «فكوا العاني»، وإلصاقها على أحد المساجد وأعمدة الإنارة بالشوارع العامة بمحافظة عنيزة بقصد إثارة الفتنة