تحقق الجهات الأمنية في ثلاثة حوادث حريق متتالية شهدتها جدة التاريخية خلال هذا الأسبوع، في وقت أرجعت فيه إدارة الدفاع المدني أسبابها إلى وجود النفايات، فضلا عن مصادر حرارية سببت نشوبها، في ظل تعطل شبكات المياه بالمنطقة التاريخية المعلن عنها سابقا من قبل أمانة المحافظة.
يأتي ذلك في حين أخلت الأمانة بوعدها في تشغيل شبكة للمياه كان من المزمع انطلاقها قبل عام من الآن، إذ أعلن رئيس بلدية المنطقة التاريخية المهندس سامي نوار بدء تنفيذ ثلاث شبكات للمياه بهدف مكافحة الحرائق والتعامل معها سريعا في ظل صعوبة وصول معدات الدفاع المدني إلى داخل المنطقة.
وأكد في ذلك الوقت الانتهاء من المرحلة الأولى في إنشاء شبكات مكافحة الحرائق، والمتضمنة تنفيذ خزان خارج المنطقة التاريخية لتغذية شبكة المياه الأولى، في حين يجري العمل على شبكتي مياه ورغوة مدعومتين بخزانين آخرين.
ولخص المتحدث باسم الدفاع المدني العقيد سعيد سرحان الصعوبات المواجهة لفرق الدفاع المدني خلال مكافحة حرائق جدة التاريخية في استحالة وصول المعدات إلى مواقع الحرائق بسبب طبيعة المنطقة المحتوية على أزقة ضيقة في ظل تعطل شبكات المياه، إلى جانب احتمالية انهيار المباني بفعل النيران وكميات المياه المستخدمة في إخمادها، مما يحتم ضرورة استعمال الرغاوي أو الرش المتقطع.
وأكد أن الحادثة الأولى كانت الجمعة الماضي في بناية مأهولة بالسكان وعلى إثرها أخليت دون وقوع خسائر بشرية، مما يبعد احتمالية وجود شبهة جنائية متعلقة بالحادثة، إذ تتكون البناية من أربعة طوابق أخليت بالكامل.
وقال سرحان في اتصال هاتفي لـ»مكة»:، إن الحريق الثاني نشب الاثنين الماضي ببناية مكونة من خمسة طوابق والمقتصر على مجموعة نفايات بحجرة في الطابق الرابع، واستمرت سلسلة الحرائق بحادثة ثالثة صباح أمس في مبنى مهجور مكون من ثلاثة طوابق.
في المقابل تواصلت الصحيفة مع المركز الإعلامي لأمانة جدة هاتفيا للاستفسار منها عن الموضوع، إلا أنه لم يرد حتى إعداد هذا الخبر.
يأتي ذلك في حين أخلت الأمانة بوعدها في تشغيل شبكة للمياه كان من المزمع انطلاقها قبل عام من الآن، إذ أعلن رئيس بلدية المنطقة التاريخية المهندس سامي نوار بدء تنفيذ ثلاث شبكات للمياه بهدف مكافحة الحرائق والتعامل معها سريعا في ظل صعوبة وصول معدات الدفاع المدني إلى داخل المنطقة.
وأكد في ذلك الوقت الانتهاء من المرحلة الأولى في إنشاء شبكات مكافحة الحرائق، والمتضمنة تنفيذ خزان خارج المنطقة التاريخية لتغذية شبكة المياه الأولى، في حين يجري العمل على شبكتي مياه ورغوة مدعومتين بخزانين آخرين.
ولخص المتحدث باسم الدفاع المدني العقيد سعيد سرحان الصعوبات المواجهة لفرق الدفاع المدني خلال مكافحة حرائق جدة التاريخية في استحالة وصول المعدات إلى مواقع الحرائق بسبب طبيعة المنطقة المحتوية على أزقة ضيقة في ظل تعطل شبكات المياه، إلى جانب احتمالية انهيار المباني بفعل النيران وكميات المياه المستخدمة في إخمادها، مما يحتم ضرورة استعمال الرغاوي أو الرش المتقطع.
وأكد أن الحادثة الأولى كانت الجمعة الماضي في بناية مأهولة بالسكان وعلى إثرها أخليت دون وقوع خسائر بشرية، مما يبعد احتمالية وجود شبهة جنائية متعلقة بالحادثة، إذ تتكون البناية من أربعة طوابق أخليت بالكامل.
وقال سرحان في اتصال هاتفي لـ»مكة»:، إن الحريق الثاني نشب الاثنين الماضي ببناية مكونة من خمسة طوابق والمقتصر على مجموعة نفايات بحجرة في الطابق الرابع، واستمرت سلسلة الحرائق بحادثة ثالثة صباح أمس في مبنى مهجور مكون من ثلاثة طوابق.
في المقابل تواصلت الصحيفة مع المركز الإعلامي لأمانة جدة هاتفيا للاستفسار منها عن الموضوع، إلا أنه لم يرد حتى إعداد هذا الخبر.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
أمانة جدة تعزز جهودها في تحسين المشهد الحضري وترصد بسطات عشوائية في حدائق العزيزية
الهيئة السعودية للمحامين تختتم فعاليات مؤتمر المحاماة السعودي 2024
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني
"شتانا... حكاية": رحلة "هنري مورز" إلى قلب الرياض.. حكاية تنبض بروح المغامرة وسحر السعودية
"شتاء جدة".. حكاية سياحية وثقافية وترفيهية تناسب كل الأذواق