الفرنشايز عدو التستر على العمالة
الخميس - 12 مايو 2016
Thu - 12 May 2016
من شأن نظام الفرنشايز أن يقدم خدمة جديدة للجهات المسؤولة عن مكافحة العمالة غير النظامية والمتستر عليها في السعودية، والتي طالما وضعت ذلك نصب أعينها.
فبحسب رئيس لجنة الفرنشايز في غرفة الرياض محمد المعجل فإن هذا النظام من شأنه القضاء على التستر، لما يقتضيه عقد الاتفاق من ضرورة ممارسة الشخص الحاصل على الامتياز العمل بنفسه في منشأته والإشراف المباشر على العمالة التي تحت يده.
وأكد خلال محاضرته في غرفة الأحساء مساء أمس الأول أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمثل قلب الاقتصادات في أغلب دول العالم بنسب تتراوح بين 80% و95%، لافتا إلى وجود أكثر من مليون منشأة تعمل بنظام «الفرنشايز» في الولايات المتحدة الأمريكية.
سلبيات الامتياز
وبين المعجل أن الفرنشايز تتبعه سلبيات أحيانا، ومنها شمولية السمعة غير الحسنة، فإذا تعرض فرع ممنوح لهذه الخدمة في أي مدينة أو منطقة لسمعة سيئة، فإن الصورة الذهنية تنعكس على بقية الفروع أو الوحدات المماثلة، خاصة أننا في عصر الأجهزة الذكية المستريحة في راحة يدنا، ثم إن هناك مشاكل اقتصادية قد تواجه الممنوح تحد من نشاطه، خاصة إذا غير الممنوح في نوعية نشاطه، وأدخل عليها تعديلات ليست في العقد.
200 جهة مانحة
وقال إن الشركات والمؤسسات التي تدعي أنها تمنح الامتياز في السعودية تصل إلى أكثر من 200 جهة، ولكن لم يتم التثبت من جديتها تماما، مشيرا إلى أن بعض صفحات العقد للفرنشايز تصل إلى 400 صفحة من الورق العادي، وتحمل كلمات واضحة غير قابلة لتفسير مبهم.
وأكد المعجل أن نظام الامتياز التجاري هو أفضل وأسهل باب لدخول عالم المال والأعمال والاتجاه نحو العالمية، مبينا أن برنامج التحول الوطني سيضيف مزيدا من التهيئة للسوق السعودية للتوسع في نظام الفرتشايز، داعيا الشباب والشابات إلى الانخراط فيه، لأنه يحول الأشخاص العاديين من باحثين عن عمل وموظفين إلى ملاك ومديرين حقيقيين، بفضل نسب الخطورة المتدنية فيه.
تباين بين الامتياز والوكالة
واستعرض المعجل في حديثه الفروقات بين أنظمة الوكالات والامتياز التجاري، مبينا أن «الفرنشايز» ليس وكالة كما هو شائع لدى بعض الأشخاص، وليس نظاما للتوزيع، بل هو نمط من أنماط الأعمال التي تعتمد على التوسع عن طريق آخرين بموجب عقد تجاري تفصيلي بين جهتين هما «مانح» و»ممنوح»، مشيرا إلى أن الفهم الخاطئ «للفرنشايز» يعيق فرص نموه وانتشار ممارساته الحديثة رغم أهميته وإيجابياته العديدة على الاقتصاد الوطني.
فبحسب رئيس لجنة الفرنشايز في غرفة الرياض محمد المعجل فإن هذا النظام من شأنه القضاء على التستر، لما يقتضيه عقد الاتفاق من ضرورة ممارسة الشخص الحاصل على الامتياز العمل بنفسه في منشأته والإشراف المباشر على العمالة التي تحت يده.
وأكد خلال محاضرته في غرفة الأحساء مساء أمس الأول أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمثل قلب الاقتصادات في أغلب دول العالم بنسب تتراوح بين 80% و95%، لافتا إلى وجود أكثر من مليون منشأة تعمل بنظام «الفرنشايز» في الولايات المتحدة الأمريكية.
سلبيات الامتياز
وبين المعجل أن الفرنشايز تتبعه سلبيات أحيانا، ومنها شمولية السمعة غير الحسنة، فإذا تعرض فرع ممنوح لهذه الخدمة في أي مدينة أو منطقة لسمعة سيئة، فإن الصورة الذهنية تنعكس على بقية الفروع أو الوحدات المماثلة، خاصة أننا في عصر الأجهزة الذكية المستريحة في راحة يدنا، ثم إن هناك مشاكل اقتصادية قد تواجه الممنوح تحد من نشاطه، خاصة إذا غير الممنوح في نوعية نشاطه، وأدخل عليها تعديلات ليست في العقد.
200 جهة مانحة
وقال إن الشركات والمؤسسات التي تدعي أنها تمنح الامتياز في السعودية تصل إلى أكثر من 200 جهة، ولكن لم يتم التثبت من جديتها تماما، مشيرا إلى أن بعض صفحات العقد للفرنشايز تصل إلى 400 صفحة من الورق العادي، وتحمل كلمات واضحة غير قابلة لتفسير مبهم.
وأكد المعجل أن نظام الامتياز التجاري هو أفضل وأسهل باب لدخول عالم المال والأعمال والاتجاه نحو العالمية، مبينا أن برنامج التحول الوطني سيضيف مزيدا من التهيئة للسوق السعودية للتوسع في نظام الفرتشايز، داعيا الشباب والشابات إلى الانخراط فيه، لأنه يحول الأشخاص العاديين من باحثين عن عمل وموظفين إلى ملاك ومديرين حقيقيين، بفضل نسب الخطورة المتدنية فيه.
تباين بين الامتياز والوكالة
واستعرض المعجل في حديثه الفروقات بين أنظمة الوكالات والامتياز التجاري، مبينا أن «الفرنشايز» ليس وكالة كما هو شائع لدى بعض الأشخاص، وليس نظاما للتوزيع، بل هو نمط من أنماط الأعمال التي تعتمد على التوسع عن طريق آخرين بموجب عقد تجاري تفصيلي بين جهتين هما «مانح» و»ممنوح»، مشيرا إلى أن الفهم الخاطئ «للفرنشايز» يعيق فرص نموه وانتشار ممارساته الحديثة رغم أهميته وإيجابياته العديدة على الاقتصاد الوطني.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة