هل يستحق البلوي رئاسة الاتحاد للمرة الثانية ؟

كشف حساب
كشف حساب

الأربعاء - 11 مايو 2016

Wed - 11 May 2016

إبراهيم البلوي، انتخب رئيسا لنادي الاتحاد في 19 يناير 2014، مكملا مسيرة المستقيل برغبة الجماهير محمد الفايز، ثم عادل جمجوم الذي كلف برئاسة النادي لفترة 3 أشهر فقط. وحسب كشف الحساب الذي أجرته «مكة» فقد شهدت فترة البلوي الذي ينوي الترشح لدورة ثانية، إيجابيات وسلبيات، ومن إيجابياته أنه نجح في إنهاء قضية اللاعبين أمين الشرميطي وسوزا في محكمة (كاس) فضلا عن تقديمه دعما ماليا شخصيا مقدرا، إضافة إلى نجاحه في قيادة الفريق لاحتلال المركز الثالث وضمان مشاركته في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، وفي المقابل حدثت خلافات وإخفاقات وشكاوى واتهامات في فترته، وصلت الأمور في بعضها إلى المحاكم الشرعية، ويحسب عليه عدم الإيفاء بالوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية. دعم الفريق الكروي لم يلامس الفريق الأول لكرة القدم أيا من البطولات المحلية الثلاث (كأس ولي العهد والدوري وكأس الملك)، كما فشل في استعادة الثقة بينه وبين دوري أبطال آسيا التي حققها مرتين من قبل. وحاولت إدارة النادي برئاسة إبراهيم البلوي وإدارة الكرة بإشراف منصور البلوي بداية الموسم استقطاب عناصر أجنبية لتدعيم الفريق الأول، واضعة في الحسبان تجاوز كل العقبات، وعدم تكرار أخطاء الإدارات السابقة، خاصة في نوعية العنصر الأجنبي والإعداد الجيد للموسم، إلا أن ما تم من خطوات لم يعد العميد إلى سابق عهده بعدما تم التعاقد مع الرباعي سانمارتن وسولي مونتاري وجيليمن ريفاس وجيميس ترويسي. انقسامات منذ بداية الموسم طفت على السطح الخلافات في عملية اختيار اللاعبين الأجانب والمدرب، إلى جانب إيجاد رعاة للنادي، إلا أن الخلاف والاختلاف حول المدرب تبعته أمور أخرى، فبعد قرار إقالة المدرب الروماني فيكتور بيتوركا في الموسم الماضي ومن ثم التعاقد مع ابن جلدته لازلو بولوني، عادت الإدارة لتقرر الاستعانة ببيتوركا مرة ثانية، إلا أن ذلك أحدث انشقاقا في ظل إصرار إبراهيم البلوي على هذه الخطوة ورفض العضو المؤثر منصور البلوي عودة بيتوركا، وكان ثمن عودة المدرب ابتعاد المشرف إضافة إلى المدير التنفيذي حامد البلوي. صفقات أبرمت إدارة النادي بداية الموسم عددا من الصفقات المحلية في حدود الإمكانات المتاحة، فضمت كلا من عساف القرني، وماجد الخيبري، وعوض خريص، وفيصل الخراع، ومحمد البلادي، وأحمد الناظري، ورياض الإبراهيم. وبعد انقضاء فترة الانتقالات الشتوية والاستغناء عن الأسترالي ترويسي أكمل الفريق موسمه بثلاثة محترفين أجانب، مفضلا التجديد للاعبيه المحليين، إلا أن الأمور عادت للمربع الأولى بسبب الضائقة المالية، ولم يتم التجديد إلا للمدافع أحمد عسيري، في ظل وجود 5 لاعبين محليين في انتظار التجديد. وعود البلوي

  1. صناعة فريق بطل قادر على صعود منصات التتويج

  2. تسديد الديون وتسليم اللاعبين والعاملين الرواتب والمستحقات المتأخرة.

  3. ميزانية مفتوحة

  4. تفعيل الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص

  5. تنويع مصادر الدخل وتوفير موارد مالية


7 محاور في حملته الانتخابية الأولى


  1. التنظيم والدعم المالي (توفير دعم مباشر من الرئيس، وتفعيل دور أعضاء الشرف وآليات الرقابة المحاسبية)

  2. لعبة كرة القدم (تقديم دعم مالي ومعنوي للمنافسة على البطولات المحلية والقارية وعلى صعيد الفئات السنية، على يتم توفير مبلغ مالي سنوي لضمان النجاح)

  3. الألعاب المختلفة (اختيار طاقم إداري متخصص لخدمة تلك الألعاب، وتخصيص دعم مالي ثابت لها)

  4. المسؤولية الاجتماعية (تفعيل دور النادي اجتماعيا من خلال إقامة بعض الأنشطة واستضافة بعض الدورات في مختلف المجالات وتوفير الدعم اللازم لرابطة اللاعبين القدامى)

  5. التنظيم الإداري (تنظيم وتطوير الأعمال الإدارية الموافقة للوائح بآلية تعيين مدير تنفيذي متفرغ، واستقطاب المؤهلين أكاديميا، والاستفادة من الخبرات القانونية، وتقوية التعاون بين الشرفيين)

  6. الإعلام الرياضي (إحداث نقلة نوعية للمركز الإعلامي والاستعانة بخبرات شابة والتواصل مع جميع وسائل التواصل ووسائل الإعلام وتفعيل سياسة النقد البناء)

  7. الجماهير (تفعيل وسائل التواصل مع الجماهير من خلال لقاءات دورية وإشراكها في صناعة القرار، وتفعيل دور المجالس ورابطة المشجعين)


النتائج • دعم لم يفصح عنه • حل شكاوى النادي في الفيفا، فيما يخص قضيتي أمين الشرميطي وسوزا. • تأخر في رواتب اللاعبين إلى أكثر من 5 أشهر. • نجاح البلوي في استقطاب أنمار الحائلي ونواف المقيرن كداعمين. • شهدت الفئات السنية تراجعا في تصعيد المواهب. • نجحت ألعاب الجمباز وتنس الطاولة والكاراتيه في تحقيق البطولات، وظهر الفريق الأول لكرة الطاولة منافسا على بطولة الدوري الممتاز بعد غياب. • تم تعيين إداريين للإشراف على الألعاب المختلفة، لكنهم أرهقوا بالبحث عن الدعم المادي، لتتراجع لعبة السلة رغم تعدد المشرفين والإداريين. • تنفيذ زيارات ومبادرات معدودة من منسوبي الفريق الأول من لاعبين وجهاز إداري. • لم تنفذ أي دورة تدريبية. • تجهيز مكتب خاص بقدامى اللاعبين دون تلقي أي دعم مادي. • الاستعانة بالإداري سمير الظاهري الذي أحضر الداعمين للعبة كرة الطائرة وأشرف عليها بالشكل المطلوب. • تعيين حامد البلوي مديرا تنفيذيا، لكنه استقال عقب عودة بيتوركا. • تعيين جمال عارف رئيسا للمركز الإعلامي الذي أحدث تحسنا ملحوظا قبل أن يستقيل. • التركيز على إبراز أخبار النادي في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا في تويتر وانستقرام • واصلت الجماهير حضورها لمباريات الفريق، بل أثرت كثيرا في نتائجه حتى اقترب الفريق من المنافسة على دوري عبداللطيف جميل قبل بلوغ الجولة ال 20. • مجالس الرياض والمنطقة الشرقية والقصيم الأكثر تفاعلا مع أحداث كرة القدم والألعاب المختلفة. • وفرت الإدارة الدعم لرابطة المشجعين، بينما لم تفعل اللقاءات الدورية مع الجماهيرية. بعض إيجابيات الإدارة


  • دعم شخصي بعد غياب الداعمين.

  • حل الشكاوى الخارجية وتعيين محام خاص لها

  • ضمان مشاركة الفريق الكروي في بطولة آسيا المقبلة.

  • التصدي للمشاكل

  • --


بعض سلبيات الإدارة


  • عدم تحقيق أي بطولة على صعيد الفريق الأول لكرة القدم

  • عدم التوفيق في التعاقد مع محترفين أجانب مميزين

  • ظهور ضعف إداري ومالي واستمرار ذلك حتى نهاية الموسم

  • التخبطات والخلافات المعلنة مع لاعبي الفريق الأول

  • التباطؤ في حسم تجديد عقود اللاعبين

  • المماطلة في تسليم اللاعبين والعاملين رواتبهم

  • إهمال الفئات السنية وبعض الألعاب المختلفة والمميزة، مثل كرة الماء والسلة

  • حرمان النادي من حقوقه السنوية بسبب حصوله على قرض

  • ارتفاع ديون النادي إلى 260 مليونا

  • محدودية المردود المالي من الرعايات


فرص فوزه بفترة رئاسية جديدة


  • تبرئة ساحة الإدارة من الإخفاقات المالية بعد تدقيق القوائم

  • ضمان مشاركة الفريق الأول في أبطال آسيا الموسم المقبل

  • دعم مجلس الإدارة بأسماء جديدة قادرة على الضخ المالي

  • توفير عقود رعاية حقيقية للنادي

  • عزوف أسماء مؤثرة في الترشح لرئاسة النادي