خرج المعلم سعد الدوسري من منزله بمحافظة الخرج قبل يومين متوجها إلى محافظة الأحساء، لينهي آخر الدروس في مادة التوحيد لطلابه في متوسطة الشعبة هناك، ولكن القدر كان أسرع من جرس الحصة الأولى، حيث كتب طريق الخرج- خريص آخر جملة من حياة المعلم سعد تاركا وراءه أحزان 400 طالب، اكتووا بنار الفراق بعد انتظارهم دخول المعلم عليهم ليفاجؤوا بتداول خبر وفاته بحادث مروري.
طلابه الذين عادوا محملين بالحزن رووا لـ»مكة» أحاديث ومواقف مع معلمهم، أقل ما يقال عنه إنه كان بمثابة الأب لهم ولم يشعروا معه بغربة الضيف البعيد وهو ما ترجمته دموعهم أمس على مقاعد الدراسة.
زملاؤه من محافظة الأحساء بالمدرسة توجهوا إلى منزل سعد في الخرج لتقديم واجب العزاء لأسرته، وسط حالة من الحزن والأسى على زميل لم يمس أحدا منهم بسوء، توزع حزن فراقه في الأحساء والخرج.
طلابه الذين عادوا محملين بالحزن رووا لـ»مكة» أحاديث ومواقف مع معلمهم، أقل ما يقال عنه إنه كان بمثابة الأب لهم ولم يشعروا معه بغربة الضيف البعيد وهو ما ترجمته دموعهم أمس على مقاعد الدراسة.
زملاؤه من محافظة الأحساء بالمدرسة توجهوا إلى منزل سعد في الخرج لتقديم واجب العزاء لأسرته، وسط حالة من الحزن والأسى على زميل لم يمس أحدا منهم بسوء، توزع حزن فراقه في الأحساء والخرج.