9 معالم أثرية تروي تاريخ جزيرة فرسان

الثلاثاء - 10 مايو 2016

Tue - 10 May 2016

تعكس 9 معالم تاريخ جزيرة فرسان -جنوب غرب السعودية- والتي مر بها العديد من الشعوب بحضاراتهم المختلفة، كونها تحتل موقعا استراتيجيا، وقربها من باب المندب ودول القرن الأفريقي، بحسب ما أوضح الباحث التاريخي الدكتور محمد الحارثي.

القلعة العثمانية

أحد المباني الأثرية بالجزيرة، وتقع في شمالها بين فرسان وقرية المسيلة على مرتفع يمنحها موقعا استراتيجيا، مبنية من الحجارة والجص «الأنهايدرايت» الموجودة بكثرة في الجزيرة، وسقفها مصنوع من جريد النخل الموضوع على أعمدة من قضبان الحديد، كما أن هناك عددا من المباني دائرية أو مستطيلة الشكل تقع في منطقة تسمى «العرضي»، واتخذها الجنود العثمانيون كثكنات عسكرية لهم.

منطقة غرين

يبلغ حجم الحجر الواحد في هذه المنطقة نحو 2.5×1.5 متر أو أكثر ويزن عدة أطنان إن قدر له أن يوزن، وفي موضع آخر يدعى القريا، توجد آثار مشابهة أبرز ما فيها الأسرة المصنوعة من الحجارة وبقايا غرف لا يزيد الضلع الواحد من أضلاعها عن حجرين منحوتين بشكل هندسي، واستنتج بعض الخبراء التابعين لقسم الآثار بوزارة التعليم مــن الكتابات الموجودة على بعضها أنها تعود إلى عصور ما قبل الإسلام.

مسجد النجدي

من المساجد القديمة والذي شيده تاجر اللؤلؤ إبراهيم التميمي عام 1347هـ، وأهم ما يميزه النقوش والزخارف الإسلامية والتي تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في مسجد قصر الحمراء بالأندلس.

منزل الرفاعي

منزل تاجر اللؤلؤ أحمد منور رفاعي، ويعد تحفة حقيقية في مجال الفن المعماري القديم، إذ يعكس الثراء والترف بفرسان أيام ازدهار تجارة اللؤلؤ، ولمنزله نسخة طبق الأصل موجودة في الرياض تتاح مشاهدته لزوار مهرجان الجنادرية.

بيت الجرمل

يقع على ساحل جزيرة قماح، ويقال بأن الألمان بنوه بهدف جعله مستودعا للأسلحة والذخيرة، نظرا لما يمثله موقع الجزيرة الاستراتيجي من أهمية لتوفير الذخيرة لسفنهم المتجولة في البحر الأحمر أثناء الحرب العالمية الأولى، ويعتقد أن السبب في عدم إنهاء بنائه هو انتهاء الحرب سنة 1918م، وعلى الرغم من الجهد المبذول في إنشاء هذا المستودع إلا أن الكثير من أعمدته انهارت نتيجة تآكلها بسبب عوامل التعرية.

الكدمي

تقع في قرية القصار، وهي عبارة عن أبنية متهدمة ذات أحجار كبيرة يغلب عليها الطابع الهندسي الذي يتمثل في مربعات ومستطيلات من بقايا أحجار تشبه إلى حد كبير الأعمدة الرومانية، وعلى بعضها كتابات قديمة بالخط المسند.

قلعة لقمان

يقع على يسار الطريق المتجه إلى قرية المحرق، وهو مرتفع مكون من مجموعة من الصخور مربعة الشكل تقريبا، والتي تدل على أنها أنقاض لقلعة قديمة.

العرضي

تقع جنوب فرسان خلف مبنى إمارة المحافظة، وهي عبارة عن مبان دائرية أو مستطيلة الشكل مبنية على شكل حلقة دائرية، وتعد هذه الثكنات العسكرية هـي إحدى الدلائل على وجود العثمانيين بالجزيرة إبان العهد العثماني.

وادي مطر

يقع جنوب فرسان وعلى بعد 9 كلم تقريبا أطلال ذات صخور كبيرة كُتب على بعضها كتابات حميرية، فسرت من قبل بعض الخبراء التابعين لقسم الآثار بوزارة التعليم بأنها تعود إلى عصور ما قبل الإسلام.