مسلحو المعارضة السورية يحتفظون بجثث 12 عسكريا إيرانيا
الثلاثاء - 10 مايو 2016
Tue - 10 May 2016
أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني في محافظة مازندران بشمال إيران حسين علي رضائي أمس أن المسلحين يحتفظون بجثث 12 من العسكريين الإيرانيين الـ13 الذين قتلوا الأسبوع الماضي في منطقة حلب، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية. وأضاف أنه «بعد تحرير المنطقة حيث تجري معارك، سيكون بوسعنا استعادة الجثث».
من جهة أخرى أفاد النائب المحافظ إسماعيل كوسري أن مقاتلي الفصائل المسلحة في سوريا «يحتجزون خمسة أو ستة» عسكريين إيرانيين. وقتل 13 «مستشارا عسكريا» إيرانيا من الحرس الثوري وأصيب 21 آخرون بجروح الأسبوع الماضي في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، وجميعهم من محافظة مازندران.
إلى ذلك أسفرت ضربات جوية على مدينة بنش في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا عن سقوط عشرة قتلى على الأقل أمس. وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتال مستمر على ما يبدو داخل مدينة حلب، وهناك اشتباكات أشرس حولها. وقال المرصد إن الضربات أسقطت أيضا عددا من المصابين. وأضاف المرصد أن قائدا لفصيل محلي من بين القتلى. ولم ترد على الفور تفاصيل أخرى عن القتلى والجرحى.
وكانت قيادة جيش النظام السوري قد أعلنت تمديد سريان الهدنة لمدة 48 ساعة في حلب وريفها. وقالت في بيان مساء أمس الأول «يتم تمديد سريان مفعول نظام التهدئة في حلب وريفها لمدة 48 ساعة إضافية اعتبارا من الساعة الواحدة صباح الثلاثاء».
«خطة تحرك البرلمان العربي تتضمن التوجه إلى البرلمانات والجهات الدولية لتحقيق نتائج داعمة للأزمة السورية أو إعلان الطرف المسؤول عن إفشال المفاوضات. يجب ألا يظل ملف الأزمة السورية في أيدي المجتمع الخارجي، وأن يتم حله عربيًا. إن المعارضة السورية تريد حلًا بينما ذهب نظام الأسد إلى المفاوضات دون إرادة للحل».
أحمد الجروان - رئيس البرلمان العربي
من جهة أخرى أفاد النائب المحافظ إسماعيل كوسري أن مقاتلي الفصائل المسلحة في سوريا «يحتجزون خمسة أو ستة» عسكريين إيرانيين. وقتل 13 «مستشارا عسكريا» إيرانيا من الحرس الثوري وأصيب 21 آخرون بجروح الأسبوع الماضي في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، وجميعهم من محافظة مازندران.
إلى ذلك أسفرت ضربات جوية على مدينة بنش في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا عن سقوط عشرة قتلى على الأقل أمس. وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتال مستمر على ما يبدو داخل مدينة حلب، وهناك اشتباكات أشرس حولها. وقال المرصد إن الضربات أسقطت أيضا عددا من المصابين. وأضاف المرصد أن قائدا لفصيل محلي من بين القتلى. ولم ترد على الفور تفاصيل أخرى عن القتلى والجرحى.
وكانت قيادة جيش النظام السوري قد أعلنت تمديد سريان الهدنة لمدة 48 ساعة في حلب وريفها. وقالت في بيان مساء أمس الأول «يتم تمديد سريان مفعول نظام التهدئة في حلب وريفها لمدة 48 ساعة إضافية اعتبارا من الساعة الواحدة صباح الثلاثاء».
«خطة تحرك البرلمان العربي تتضمن التوجه إلى البرلمانات والجهات الدولية لتحقيق نتائج داعمة للأزمة السورية أو إعلان الطرف المسؤول عن إفشال المفاوضات. يجب ألا يظل ملف الأزمة السورية في أيدي المجتمع الخارجي، وأن يتم حله عربيًا. إن المعارضة السورية تريد حلًا بينما ذهب نظام الأسد إلى المفاوضات دون إرادة للحل».
أحمد الجروان - رئيس البرلمان العربي