شيعت جموع من أهالي محافظة ميسان جنوب الطائف أمس سعيد دهيبش الحارثي الذي استشهد فجر السبت الماضي بمخفر شرطة حداد بني مالك بعد تبادل إطلاق النار مع مطلوبين.
وتقدم المصلين والمشيعين محافظ ميسان تركي بن حميد، ومدير شرطة الطائف العميد محمد الحارثي، وذوو وأقارب الشهيد، حيث أديت الصلاة عليه في مركز حداد بني مالك، ودفن في قرية الحمة بالحارث في ميسان، وتلقى والده وأشقاؤه التسعة العزاء فيه بالمقبرة، ثم انتقل الجميع إلى مقر العزاء بقرية الحمة.
وأكد عيضة الحارثي ابن عم الشهيد أن سعيد مصدر فخر لجميع أبناء عمومته ولأسرته خاصة، كونه استشهد مدافعا عن وطنه في ميدان عمله بمخفر حداد بني مالك، حيث قاوم الإرهابيين ولم ينسحب من موقعه على بوابة المركز حتى أفرغ خزانة رشاشه واستشهد بطلا، وموقفه يشاد به بين زملائه. وقال إن سعيد بار بوالديه، ومن حفظة القرآن، وخدمته خمس سنوات، وطلب النقل لميسان رغبة في القرب من الأسرة ورعاية أحد أشقائه الذي يعاني صحيا، وكان يجهز لزواجه بعد عيد الفطر، لكن نحسبه ـ والله حسيبه ـ من الشهداء.
يذكر أن سعيد دهيبش الحارثي هو الشهيد الثاني في عملية الطائف وطالته يد الغدر فجر السبت في مخفر شرطة حداد بني مالك، حيث سبقه خلف لافي الحارثي الذي استشهد في مركز شرطة القريع الخميس الماضي.
وتقدم المصلين والمشيعين محافظ ميسان تركي بن حميد، ومدير شرطة الطائف العميد محمد الحارثي، وذوو وأقارب الشهيد، حيث أديت الصلاة عليه في مركز حداد بني مالك، ودفن في قرية الحمة بالحارث في ميسان، وتلقى والده وأشقاؤه التسعة العزاء فيه بالمقبرة، ثم انتقل الجميع إلى مقر العزاء بقرية الحمة.
وأكد عيضة الحارثي ابن عم الشهيد أن سعيد مصدر فخر لجميع أبناء عمومته ولأسرته خاصة، كونه استشهد مدافعا عن وطنه في ميدان عمله بمخفر حداد بني مالك، حيث قاوم الإرهابيين ولم ينسحب من موقعه على بوابة المركز حتى أفرغ خزانة رشاشه واستشهد بطلا، وموقفه يشاد به بين زملائه. وقال إن سعيد بار بوالديه، ومن حفظة القرآن، وخدمته خمس سنوات، وطلب النقل لميسان رغبة في القرب من الأسرة ورعاية أحد أشقائه الذي يعاني صحيا، وكان يجهز لزواجه بعد عيد الفطر، لكن نحسبه ـ والله حسيبه ـ من الشهداء.
يذكر أن سعيد دهيبش الحارثي هو الشهيد الثاني في عملية الطائف وطالته يد الغدر فجر السبت في مخفر شرطة حداد بني مالك، حيث سبقه خلف لافي الحارثي الذي استشهد في مركز شرطة القريع الخميس الماضي.