كل متقاعد سعودي بريالين!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الأربعاء - 11 مايو 2016
Wed - 11 May 2016
لو كانت هناك جائزة لأنشط متقاعد في التاريخ ـ منذ (لبيد بن ربيعة) ـ لما ذهبت لغير معالي الفريق طيار ركن متقاعد (عبدالعزيز بن محمد الهنيدي)! فقد أصبح وجهاً مألوفاً تراه في كل مكان، من وزارة المالية، ومؤسسة التقاعد، إلى بعض بنوك (مرتاع البال)، مروراً بمجالس أمراء المناطق في طول البلاد وعرضها، وأخيراً في برنامج (mbc في أسبوع)، السبت الماضي، مع المتألق منذ موووبطي (علي الغفيلي) والمنطلقة بكل ثقة نحو التألق (سهى نويلاتي)؛ ليتحدث عن أحوال المتقاعدين، فهي شغله الشاغل في كل تلك التنقلات المكوكية؛ ولو فكر في شخصه فقط؛ لما احتاج لكل هذا العناء!
وإذن: فهو لم يهنأ بالراحة في تقاعده، ككل السعوديين والسعوديات، الذين لا يعني لهمهُنَّ التقاعد سوى انهيار القدرة المادية فجأة، وتكالب المسؤوليات مع ارتفاع تكاليف المعيشة وضرورات الحياة؛ فيضطروا للبحث عن مزيد من فرص العمل من جديد، باذلين خبرة العمر ـ في الغالب ـ لابتزاز القطاع الخاص الماص؛ حيث ينتقم منهُمْهُنَّ شر انتقام؛ لتحقيقهنهم شرط (الخبرة) التعجيزي، الذي تضعه الشركات أمام (دلع الشباب)!!
وبدل أن (يروِّق) المتقاعد (فيذا) ـ ككل متقاعدٍ (فيذاك) ـ فيهتم بصحته (إن وجدت)، ويتفرغ لفريضة (التأمل) التي شغلته الدنيا عنها كل هذه السنين، ويمارس رياضةً أنسب لسنه؛ بدلاً من ذلك يضطر لاستئناف الرياضة الوحيدة التي يتقنها، وهي الجري... الجري اللاهث وراء لقمة العيش! لكونها الرياضة التي لم يفقد لياقته في ممارستها منذ استلم الوظيفة!!
وقد عرض معالي الفريق أهم مطالب جمعية المتقاعدين، ولخَّصها في رفع الحد الأدنى للرواتب، وعلاوة سنوية، والاستفادة من خبراتهم في مشاريع الدولة، فالجهة الوحيدة المستفيدة منهم هي شركة (الكرهب)؛ لحرص المتقاعد على إطفاء (لـمْبات) الحوش والشارع!
وسواءٌ تحقق (دلع المتقاعدين) هذا أم لم يتحقق؛ فإن الأجدى والأسرع هو اقتراح معاليه: بأن يدفع كل واحد من الـ(900) ألف متقاعد ومتقاعدة مبلغ (ريالين فقط) كل شهر!
عندها سيجد المتقاعدون وقتاً للترفيه، الذي حققته أمانة الرياض بإقامة ديوانية كبيرة في حديقة (عليشة)، يحييها كل صباح مجموعة من مشاهير المتقاعدين؛ كالراوية الغزير (محمد الشرهان) الذي لا يمل الحديث عن (زمن الطيبين)؛ حين كانوا يكرمون حتى الحيوانات عند تقاعدها!!
وإذن: فهو لم يهنأ بالراحة في تقاعده، ككل السعوديين والسعوديات، الذين لا يعني لهمهُنَّ التقاعد سوى انهيار القدرة المادية فجأة، وتكالب المسؤوليات مع ارتفاع تكاليف المعيشة وضرورات الحياة؛ فيضطروا للبحث عن مزيد من فرص العمل من جديد، باذلين خبرة العمر ـ في الغالب ـ لابتزاز القطاع الخاص الماص؛ حيث ينتقم منهُمْهُنَّ شر انتقام؛ لتحقيقهنهم شرط (الخبرة) التعجيزي، الذي تضعه الشركات أمام (دلع الشباب)!!
وبدل أن (يروِّق) المتقاعد (فيذا) ـ ككل متقاعدٍ (فيذاك) ـ فيهتم بصحته (إن وجدت)، ويتفرغ لفريضة (التأمل) التي شغلته الدنيا عنها كل هذه السنين، ويمارس رياضةً أنسب لسنه؛ بدلاً من ذلك يضطر لاستئناف الرياضة الوحيدة التي يتقنها، وهي الجري... الجري اللاهث وراء لقمة العيش! لكونها الرياضة التي لم يفقد لياقته في ممارستها منذ استلم الوظيفة!!
وقد عرض معالي الفريق أهم مطالب جمعية المتقاعدين، ولخَّصها في رفع الحد الأدنى للرواتب، وعلاوة سنوية، والاستفادة من خبراتهم في مشاريع الدولة، فالجهة الوحيدة المستفيدة منهم هي شركة (الكرهب)؛ لحرص المتقاعد على إطفاء (لـمْبات) الحوش والشارع!
وسواءٌ تحقق (دلع المتقاعدين) هذا أم لم يتحقق؛ فإن الأجدى والأسرع هو اقتراح معاليه: بأن يدفع كل واحد من الـ(900) ألف متقاعد ومتقاعدة مبلغ (ريالين فقط) كل شهر!
عندها سيجد المتقاعدون وقتاً للترفيه، الذي حققته أمانة الرياض بإقامة ديوانية كبيرة في حديقة (عليشة)، يحييها كل صباح مجموعة من مشاهير المتقاعدين؛ كالراوية الغزير (محمد الشرهان) الذي لا يمل الحديث عن (زمن الطيبين)؛ حين كانوا يكرمون حتى الحيوانات عند تقاعدها!!