نصف المعتقلين اليمنيين أحرار خلال 20 يوما
الثلاثاء - 10 مايو 2016
Tue - 10 May 2016
اتفق وفدا الحكومة والمتمردون اليمنيون أمس على الإفراج عن نصف المعتقلين لدى الطرفين خلال 20 يوما، بحسب مصادر في الجانبين المشاركين في مباحثات سلام ترعاها الأمم المتحدة بالكويت.
وتوصل وفد الحكومة اليمنية والمتمردون إلى الاتفاق خلال اجتماع للجنة العمل حول المخطوفين والمعتقلين، وهي واحدة من ثلاث لجان مشتركة من الطرفين.
وقال مانع المطري المستشار الإعلامي لرئيس الوفد الحكومي وزير الخارجية عبدالملك المخلافي «تم الاتفاق خلال الاجتماع على إطلاق سراح 50% من المختطفين خلال العشرين يوما المقبلة».
وأكد مصدر بوفد المتمردين حصول الاتفاق على إطلاق كل طرف نصف عدد المعتقلين لديه، مشيرا إلى أن ما سيجري هو «تبادل للأسرى».
وأضاف المطري أن الجانبين سيعاودان الاجتماع اليوم «لتحديد آلية التبادل ومتى» سيتم، مؤكدا أن «الحكومة اليمنية ملتزمة إطلاق سراح جميع المحتجزين لديها بحسب الاتفاق».
ولم يقدم الطرفان عددا محددا للمشمولين بالاتفاق، ففي حين قال المطري إن عدد المخطوفين والمعتقلين يقدر «بالآلاف»، أشار المصدر بوفد المتمردين إلى أن العدد هو بالمئات.
وكانت اللجان الفرعية الثلاث لمشاورات السلام اختتمت جلسات عمل مشتركة أمس بمناقشة الاقتراحات بشأن القضايا السياسية والترتيبات العسكرية والأمنية وقضية الأسرى والمعتقلين، ولا سيما ما يتعلق بالمبادئ الأساسية لتشكيل سلطة تنفيذية توافقية في المرحلة الانتقالية.
من جهة أخرى، أطلق الانقلابيون في صنعاء نظاما أمنيا جديدا تقوده خلايا متحركة على دراجات نارية، وصفها المراقبون بأن مهمتها اغتيال وتصفية المعارضين، على غرار ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
واحتفلت ميليشيات الحوثي وصالح أمس الأول بحضور رئيس ما يسمى اللجنة الثورية محمد علي الحوثي بتخريج أول دفعة من الميليشيات الأمنية (خلايا)، التي تلقت تدريباتها على أيدي عناصر من حزب الله اللبناني، في مهمة وصفها المراقبون بتنفيذ اغتيالات للمعارضين. ووصف مراقبون تلك الخلية بفرقة «الموت السريع» التي خضع عناصرها وقياداتها لتدريبات خاصة من أجل قمع أي تحرك فعلي في المستقبل وإحكام الرقابة على مناهضيهم.
وتوصل وفد الحكومة اليمنية والمتمردون إلى الاتفاق خلال اجتماع للجنة العمل حول المخطوفين والمعتقلين، وهي واحدة من ثلاث لجان مشتركة من الطرفين.
وقال مانع المطري المستشار الإعلامي لرئيس الوفد الحكومي وزير الخارجية عبدالملك المخلافي «تم الاتفاق خلال الاجتماع على إطلاق سراح 50% من المختطفين خلال العشرين يوما المقبلة».
وأكد مصدر بوفد المتمردين حصول الاتفاق على إطلاق كل طرف نصف عدد المعتقلين لديه، مشيرا إلى أن ما سيجري هو «تبادل للأسرى».
وأضاف المطري أن الجانبين سيعاودان الاجتماع اليوم «لتحديد آلية التبادل ومتى» سيتم، مؤكدا أن «الحكومة اليمنية ملتزمة إطلاق سراح جميع المحتجزين لديها بحسب الاتفاق».
ولم يقدم الطرفان عددا محددا للمشمولين بالاتفاق، ففي حين قال المطري إن عدد المخطوفين والمعتقلين يقدر «بالآلاف»، أشار المصدر بوفد المتمردين إلى أن العدد هو بالمئات.
وكانت اللجان الفرعية الثلاث لمشاورات السلام اختتمت جلسات عمل مشتركة أمس بمناقشة الاقتراحات بشأن القضايا السياسية والترتيبات العسكرية والأمنية وقضية الأسرى والمعتقلين، ولا سيما ما يتعلق بالمبادئ الأساسية لتشكيل سلطة تنفيذية توافقية في المرحلة الانتقالية.
من جهة أخرى، أطلق الانقلابيون في صنعاء نظاما أمنيا جديدا تقوده خلايا متحركة على دراجات نارية، وصفها المراقبون بأن مهمتها اغتيال وتصفية المعارضين، على غرار ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
واحتفلت ميليشيات الحوثي وصالح أمس الأول بحضور رئيس ما يسمى اللجنة الثورية محمد علي الحوثي بتخريج أول دفعة من الميليشيات الأمنية (خلايا)، التي تلقت تدريباتها على أيدي عناصر من حزب الله اللبناني، في مهمة وصفها المراقبون بتنفيذ اغتيالات للمعارضين. ووصف مراقبون تلك الخلية بفرقة «الموت السريع» التي خضع عناصرها وقياداتها لتدريبات خاصة من أجل قمع أي تحرك فعلي في المستقبل وإحكام الرقابة على مناهضيهم.
