تكريم الرواد وتشجيع المتميزين
الاثنين - 09 مايو 2016
Mon - 09 May 2016
إن تقدير وتكريم وتشجيع المتميزين والمبدعين سلوك حضاري يؤكد تقدم المجتمعات والأمم، ويدل على حكمة القيادة وبعد نظرها، ويكشف عن إدراك عميق لأهمية العطاء الإنساني المبدع بصوره المتعددة، ويضع التنمية العلمية والثقافية والإبداع الفكري في الموقع الصحيح الذي ينبغي أن يحتله.
ولقد كان المؤسس الباني لنهضة بلادنا الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه يدرك بعمق إيمانه وثاقب بصيرته وبعد نظره هذه الحقيقة، لذلك كان من أبرز معالم سياسته، ومن أهم أهدافه وغاياته تشجيع العلم وتكريم العلماء في كافة الميادين، وتقديرهم ورعايتهم والاحتفاء بهم. وبعد المؤسس سار أبناؤه الذين تولوا زمام قيادة هذه البلاد من بعده على هذا النهج القويم حتى عهدنا الزاهر هذا، عهد خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم والعلم سلمان بن عبدالعزيز أيده الله.
ولعل خير شاهد على ذلك ما شهدناه قبل أيام من تشجيع وتكريم لعدد من الباحثين المتميزين ممثلاً في جائزتين رائدتين هما جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب وجائزة ومنحة الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية.
والجائزتان نتاج مبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهما بلا شك تؤكدان ما يتمتع به –حفظه الله- من ريادة وإبداع، وهذا أمر غير مستغرب من ملك همام استلهم مبادئ الإسلام، وتخرج في مدرسة والده القائد الإمام، فكان خير خلف لخير سلف.
إن علاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتاريخ والمؤرخين علاقة عشق ومحبة وتقدير، فهو بحق عاشق التاريخ وصانع الأمجاد، وإن من خصائصه -حفظه الله- ومميزاته الكثيرة عمق معرفته بالتاريخ واستفادته من دروسه وتوظيفه فيما يحقق الخير والنماء والعطاء والتواصل والتآخي، فالتاريخ له في وجدانه وفكره مكان مميز، وله من عنايته واهتمامه نصيب وافر.
إن خير دليل على اهتمامه -أيده الله- بالتاريخ والدراسات التاريخية، ما تحظى به دارة الملك عبدالعزيز من رعاية كريمة ودعم غير محدود، فلقد أصبحت بفضل الله وتوفيقه، ثم بالرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة منه حفظه الله مؤسسة علمية بحثية رائدة، حققت إنجازات كبيرة وأنتجت أعمالاً متميزة، أهلتها لتحتل بجدارة واقتدار منزلة عالية بين المؤسسات البحثية، ولتكون منارة علم ومعرفة، وأنموذجاً يحتذى به في النجاح والإبداع والفكر الخلاق والمبادرات الرائدة، فاجتمع لها بذلك شرف الاسم بنسبتها إلي المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وشرف الرعاية الحكيمة المبدعة ممثلة في خادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله ورعاه، وشرف الإنجاز ممثلاً فيما قامت به من أعمال ومشروعات علمية متميزة، وما تحويه من مراكز بحثية ومشروعات علمية نشطة، وما تقدمه للباحثين والباحثات من خدمات مشكورة.
لقد استبشر المهتمون بتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وغمرتهم السعادة حين انبرى ابن بار من أبناء الجزيرة العربية، وملك من أعظم ملوكها، للعناية بتاريخها، ورعاية الباحثين فيه. فالجزيرة العربية هي مهد العرب ومنطلق الإسلام، لها في نفوس العرب والمسلمين عامة منزلة عالية ومكانة رفيعة، وتاريخها أشد ما يكون حاجة ليد تتولاه بالرعاية وتحيطه بالعناية.
إن هاتين الجائزتين عمل وطني جليل ومظهر حضاري يستحق الإشادة والتقدير، ولعل شمولية النظرة فيهما ممثلة في تعدد فئات المستفيدين منهما يؤكد مرة أخرى ريادة مؤسسهما –أيده الله- وبعد نظره وإبداعه، فهي لم تقتصر على الرواد الكبار الذين حققوا إنجازات عديدة عبر سنوات طويلة من البذل والعطاء، بل شملت المبدعين من الباحثين الشباب، من أبناء هذا الوطن وبناته، وفي هذا تحفيز لهؤلاء المبدعين وتشجيع لهم ليسلكوا طريق الرواد، ويواصلوا مسيرة العطاء.
تحية إعزاز وإكبار وعرفان بالجميل لوطن عنوانه الوفاء، ورابطته الحب، وسمة قيادته العطاء، وتحية إجلال وتقدير لملك احتضن المتميزين ورعى المبدعين وشجع الباحثين، وشيّد مؤسسة رائدة يفخر بها كل محب للوطن، وكل مهتم بتاريخ مهد العروبة ومنطلق الإسلام.
ولقد كان المؤسس الباني لنهضة بلادنا الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه يدرك بعمق إيمانه وثاقب بصيرته وبعد نظره هذه الحقيقة، لذلك كان من أبرز معالم سياسته، ومن أهم أهدافه وغاياته تشجيع العلم وتكريم العلماء في كافة الميادين، وتقديرهم ورعايتهم والاحتفاء بهم. وبعد المؤسس سار أبناؤه الذين تولوا زمام قيادة هذه البلاد من بعده على هذا النهج القويم حتى عهدنا الزاهر هذا، عهد خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم والعلم سلمان بن عبدالعزيز أيده الله.
ولعل خير شاهد على ذلك ما شهدناه قبل أيام من تشجيع وتكريم لعدد من الباحثين المتميزين ممثلاً في جائزتين رائدتين هما جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب وجائزة ومنحة الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية.
والجائزتان نتاج مبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهما بلا شك تؤكدان ما يتمتع به –حفظه الله- من ريادة وإبداع، وهذا أمر غير مستغرب من ملك همام استلهم مبادئ الإسلام، وتخرج في مدرسة والده القائد الإمام، فكان خير خلف لخير سلف.
إن علاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتاريخ والمؤرخين علاقة عشق ومحبة وتقدير، فهو بحق عاشق التاريخ وصانع الأمجاد، وإن من خصائصه -حفظه الله- ومميزاته الكثيرة عمق معرفته بالتاريخ واستفادته من دروسه وتوظيفه فيما يحقق الخير والنماء والعطاء والتواصل والتآخي، فالتاريخ له في وجدانه وفكره مكان مميز، وله من عنايته واهتمامه نصيب وافر.
إن خير دليل على اهتمامه -أيده الله- بالتاريخ والدراسات التاريخية، ما تحظى به دارة الملك عبدالعزيز من رعاية كريمة ودعم غير محدود، فلقد أصبحت بفضل الله وتوفيقه، ثم بالرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة منه حفظه الله مؤسسة علمية بحثية رائدة، حققت إنجازات كبيرة وأنتجت أعمالاً متميزة، أهلتها لتحتل بجدارة واقتدار منزلة عالية بين المؤسسات البحثية، ولتكون منارة علم ومعرفة، وأنموذجاً يحتذى به في النجاح والإبداع والفكر الخلاق والمبادرات الرائدة، فاجتمع لها بذلك شرف الاسم بنسبتها إلي المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وشرف الرعاية الحكيمة المبدعة ممثلة في خادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله ورعاه، وشرف الإنجاز ممثلاً فيما قامت به من أعمال ومشروعات علمية متميزة، وما تحويه من مراكز بحثية ومشروعات علمية نشطة، وما تقدمه للباحثين والباحثات من خدمات مشكورة.
لقد استبشر المهتمون بتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وغمرتهم السعادة حين انبرى ابن بار من أبناء الجزيرة العربية، وملك من أعظم ملوكها، للعناية بتاريخها، ورعاية الباحثين فيه. فالجزيرة العربية هي مهد العرب ومنطلق الإسلام، لها في نفوس العرب والمسلمين عامة منزلة عالية ومكانة رفيعة، وتاريخها أشد ما يكون حاجة ليد تتولاه بالرعاية وتحيطه بالعناية.
إن هاتين الجائزتين عمل وطني جليل ومظهر حضاري يستحق الإشادة والتقدير، ولعل شمولية النظرة فيهما ممثلة في تعدد فئات المستفيدين منهما يؤكد مرة أخرى ريادة مؤسسهما –أيده الله- وبعد نظره وإبداعه، فهي لم تقتصر على الرواد الكبار الذين حققوا إنجازات عديدة عبر سنوات طويلة من البذل والعطاء، بل شملت المبدعين من الباحثين الشباب، من أبناء هذا الوطن وبناته، وفي هذا تحفيز لهؤلاء المبدعين وتشجيع لهم ليسلكوا طريق الرواد، ويواصلوا مسيرة العطاء.
تحية إعزاز وإكبار وعرفان بالجميل لوطن عنوانه الوفاء، ورابطته الحب، وسمة قيادته العطاء، وتحية إجلال وتقدير لملك احتضن المتميزين ورعى المبدعين وشجع الباحثين، وشيّد مؤسسة رائدة يفخر بها كل محب للوطن، وكل مهتم بتاريخ مهد العروبة ومنطلق الإسلام.