الوزراء الجدد «مبروك».. أما بعد!
الاثنين - 09 مايو 2016
Mon - 09 May 2016
فالواضح أن خطة تهيئة العمل الحكومي لتنفيذ أهداف الرؤية السعودية جاءت بالجديد منكم وغيرت الحقيبة الوزارية لبعضكم، هذا رأي شخصي لا يعني مطلق الحقيقة والظن بكم حسن. في العموم لكم أن تفخروا بالثقة السامية وهنيئا لكم بها والله لا «يحرمنا منها» ولكم في أعقاب ذلك منا خالص التهاني وصادق الدعاء وهو أنواع في النهايات.
الأكيد أن الرؤية السعودية طموحة ولها أن تملأ الكون بالتفاؤل، لقد ساقت البشائر حقا وهي كما يبدو واضحا تحمل على ظهرها حزمة أهداف عملاقة لزوم الخروج من مأزق الريعية باتجاه السعة حيث تنويع مصادر الدخل الوطني لتقوية مقام الوطن وضمان رفاهية المواطن حاضرا ومستقبلا، هذا يكفي وأنتم بحسب الافتراض من أعلم الناس بالتفاصيل، أنتم خير من يُقدر غاية الدولة ويحسن تمثيلها أمام الشعب وهو بالمناسبة من أنبل شعوب العالم وأكثرها صبرا على أداء المؤسسات الحكومية وتقلبات مزاجها في بعض الأحايين.
أصحاب المعالي، يغالط نفسه من يقول إن تجاهل شؤون الموارد البشرية في هذا الوقت تحديدا لا يشكل خطورة في أدق الأمور وجلها. كل نظام له مدخلات ومخرجات والموارد البشرية أهم عناصر المدخلات وعلى قياس وضعها تأتي المخرجات كل منتج يقاس من حيث جودته على حداثة التقنية وتأهيل القوى العاملة وحرفيتها وللدراية في الختام إن هي وجدت أن تضع بصمتها على المنتج سواء كان خدميا أو اقتصاديا أو سياسيا أو غير ذلك.
اسألوا جهة الاختصاص في مواقع عملكم في البداية عن ميزانيات التدريب والتعليم وكيفية صرفها وفتشوا وقتها في بند التأثيث وقارنوا المنصرف على تطوير القوى العاملة مع المنصرف على اللوازم المكتبية والتأثيث، ركزوا لطفا على الربع الأخير من الميزانية، المتوقع أنه سيتضح لكم ما يفيدكم في رسم سياسات العمل في قادم الأيام.
أصحاب المعالي، انظروا سجلات تظلمات العاملين في الوزارات والمصالح والهيئات التي توليتم مراكزها القيادية اطلبوا القوائم، الملخصات، لا تستعجلوا الأحكام، فقط ركزوا على مصادر الدعاوى والمشاكل ونوعيتها ولكم أن تتساءلوا لماذا الحقوقية في المقدمة، أتوقع أن هذا النوع من القضايا سيستوقف الفطن.
أصحاب المعالي، هل سيزعجكم مثلا تقليب ملف موظفين – موظفات - يطالبون بحقوقهم وهل ستفرحون بقدرة الجهة الحكومية على تمييع قضايا تتعلق بحقوق الناس هذا الأمر يعود لكم.
صراحة لا يوجد ما هو أسوأ من استخدام سلطة الوظيفة لمصادرة حق عامل كادح يصعب عليه تجميع أدوات الدفاع عن حقوقه أمام من يمثل وزارة أو مصلحة وهو في مقام الخصم الباحث عن إثبات نفسه أمام مرجعه وقد توفرت له كل الإمكانات.
أصحاب المعالي قوتكم في قوة العاملين وسلامة بيئة العمل، ابدؤوا من الداخل.. وبكم يتجدد اللقاء.
الأكيد أن الرؤية السعودية طموحة ولها أن تملأ الكون بالتفاؤل، لقد ساقت البشائر حقا وهي كما يبدو واضحا تحمل على ظهرها حزمة أهداف عملاقة لزوم الخروج من مأزق الريعية باتجاه السعة حيث تنويع مصادر الدخل الوطني لتقوية مقام الوطن وضمان رفاهية المواطن حاضرا ومستقبلا، هذا يكفي وأنتم بحسب الافتراض من أعلم الناس بالتفاصيل، أنتم خير من يُقدر غاية الدولة ويحسن تمثيلها أمام الشعب وهو بالمناسبة من أنبل شعوب العالم وأكثرها صبرا على أداء المؤسسات الحكومية وتقلبات مزاجها في بعض الأحايين.
أصحاب المعالي، يغالط نفسه من يقول إن تجاهل شؤون الموارد البشرية في هذا الوقت تحديدا لا يشكل خطورة في أدق الأمور وجلها. كل نظام له مدخلات ومخرجات والموارد البشرية أهم عناصر المدخلات وعلى قياس وضعها تأتي المخرجات كل منتج يقاس من حيث جودته على حداثة التقنية وتأهيل القوى العاملة وحرفيتها وللدراية في الختام إن هي وجدت أن تضع بصمتها على المنتج سواء كان خدميا أو اقتصاديا أو سياسيا أو غير ذلك.
اسألوا جهة الاختصاص في مواقع عملكم في البداية عن ميزانيات التدريب والتعليم وكيفية صرفها وفتشوا وقتها في بند التأثيث وقارنوا المنصرف على تطوير القوى العاملة مع المنصرف على اللوازم المكتبية والتأثيث، ركزوا لطفا على الربع الأخير من الميزانية، المتوقع أنه سيتضح لكم ما يفيدكم في رسم سياسات العمل في قادم الأيام.
أصحاب المعالي، انظروا سجلات تظلمات العاملين في الوزارات والمصالح والهيئات التي توليتم مراكزها القيادية اطلبوا القوائم، الملخصات، لا تستعجلوا الأحكام، فقط ركزوا على مصادر الدعاوى والمشاكل ونوعيتها ولكم أن تتساءلوا لماذا الحقوقية في المقدمة، أتوقع أن هذا النوع من القضايا سيستوقف الفطن.
أصحاب المعالي، هل سيزعجكم مثلا تقليب ملف موظفين – موظفات - يطالبون بحقوقهم وهل ستفرحون بقدرة الجهة الحكومية على تمييع قضايا تتعلق بحقوق الناس هذا الأمر يعود لكم.
صراحة لا يوجد ما هو أسوأ من استخدام سلطة الوظيفة لمصادرة حق عامل كادح يصعب عليه تجميع أدوات الدفاع عن حقوقه أمام من يمثل وزارة أو مصلحة وهو في مقام الخصم الباحث عن إثبات نفسه أمام مرجعه وقد توفرت له كل الإمكانات.
أصحاب المعالي قوتكم في قوة العاملين وسلامة بيئة العمل، ابدؤوا من الداخل.. وبكم يتجدد اللقاء.