محمد هشبول

الثعالب 3

ضربة جزاء
ضربة جزاء

الاثنين - 09 مايو 2016

Mon - 09 May 2016

• اتفقت الغالبية على أن ما حدث مع ليستر سيتي لم يكن مفاجأة! بل هو معجزة! وفي كثير من التقارير حول العالم أطلقوا مصطلح (معجزة) على ما فعله الثعالب في موسم لا ينسى.

• المفاجأة أن تفوز على خصم كبير في عقر داره مثلا، أو تفوز في عدة مباريات مهمة، أو تحرز تقدما في جدول الترتيب لفترة معينة، أو تحرز بطولة عابرة، لكن أن تكون الموسم الماضي في المركز الأخير وفي هذا الموسم في المركز الأول، وتحقق لقب أهم بطولة دوري في العالم وبنفس الأسماء، هذه بالتأكيد معجزة وليست مفاجأة!

• هذه المعجزة للتاريخ، ومن يتابع كرة القدم عن كثب يعرف أن هذا هو موسم (استثنائي)، ومن الصعب أن يحدث مرة أخرى، فالمعجزات لا تتكرر.

• الظروف في هذا الموسم اجتمعت كلها لخدمة الثعالب، وليس من المتوقع أن تجتمع له مرة أخرى، بيد أن هذه البطولة ربما تكفي ليستر سيتي مدى الحياة!

• منذ الجولة الأولى ضرب ليستر، سندرلاند برباعية في ملعب كينج باور، يومها افتتح رياض محرز سجله التهديفي بهدفين وقدم أداء مبهرا جعله نجم الجولة ومتصدرا لمؤشر أداء اللاعبين.

• وعندما وجد نفسه متصدرا جميع لاعبي البريمرليج منذ انطلاقته استمر أداء الجزائري متميزا، ثم مع مرور الأيام دخل جيمي فاردي في جو الدوري وأصبح هداف البريمرليج قبل الدخول في منافسة مع هاري كين وسيرجيو اجويرو.

• كانت التوقعات تشير إلى أن البطولة بين مان سيتي وتشلسي، لكن تشلسي ظهر متواضعا منذ بطولة السوبر ثم سقط جولة تلو الأخرى حتى اسُتبعد من المنافسة.

• بينما فاز السماوي في أول خمس جولات، ثم خسر مباراتي المطارق والديوك، فبدأ مسلسل التفريط ودخل مع المدفعجية في صراع المنافسة قبل أن ينتزعها ليستر في شهر نوفمبر.

• جولات (البوكسينج داي) كانت مرحلة مفصلية خطرة، بيد أن رانييري عرف كيف يتعامل مع كل مرحلة بنجاح حتى أصبح فريقه حدثا عظيما وقصة تروى عبر الأجيال!