أسر 6 جنود إيرانيين بيد ثوار سوريا
الثلاثاء - 10 مايو 2016
Tue - 10 May 2016
أقر عضو بارز بالبرلمان الإيراني أمس بأن المعارضة السورية المسلحة أسرت ما يصل إلى ستة جنود إيرانيين وذلك بعد يومين من تأكيد الحرس الثوري وقوع خسائر في معركة قرب حلب.
وسيطر المعارضون الجمعة الماضية على قرية خان طومان على بعد نحو 15 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من حلب وقتلوا عددا من الجنود الإيرانيين ليكبدوا طهران إحدى أكبر خسائرها في سوريا. ونقلت وكالة ميزان الإخبارية على الإنترنت عن رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الإيراني إسماعيل كوساري قوله «وفقا لأحدث الأرقام، قتل 13 من المدافعين عن الضريح وأصيب 18 وأسر خمسة أو ستة.»
ونشر جيش الفتح وجماعات تابعة له مقاطع فيديو وصورا على مواقع التواصل الاجتماعي لما بدت أنها جثث مقاتلين إيرانيين أو مقاتلين شيعة آخرين سقطوا في خان طومان.
الى ذلك قصفت مدفعية قوات النظام السوري وحلفائه مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في الريف الشرقي لدمشق أمس واشتبكت مع الفصائل بالمنطقة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قذيفة مورتر أصابت نحو 20 شخصا بعضهم إصاباته خطيرة حول مدينة عربين بمنطقة الغوطة الشرقية، وأن قصفا قرب دوما قتل شخصا واحدا على الأقل. وأضاف أن الاشتباكات الأخيرة تمثل تصعيدا كبيرا في القتال بالغوطة ، حيث أعلن الجيش الأسبوع الماضي تهدئة موقتة لم تعد سارية الآن.
«إن القوات الحكومية وحلفاءها قصفوا مستشفيات ومخيمات للاجئين. إنها ليست داعش التي يهاجمونها في حلب، إنها المعارضة المعتدلة. يجب أن تستأنف المحادثات فالمفاوضات هي الحل الوحيد».
جان مارك إيرو - وزير الخارجية الفرنسي
وسيطر المعارضون الجمعة الماضية على قرية خان طومان على بعد نحو 15 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من حلب وقتلوا عددا من الجنود الإيرانيين ليكبدوا طهران إحدى أكبر خسائرها في سوريا. ونقلت وكالة ميزان الإخبارية على الإنترنت عن رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الإيراني إسماعيل كوساري قوله «وفقا لأحدث الأرقام، قتل 13 من المدافعين عن الضريح وأصيب 18 وأسر خمسة أو ستة.»
ونشر جيش الفتح وجماعات تابعة له مقاطع فيديو وصورا على مواقع التواصل الاجتماعي لما بدت أنها جثث مقاتلين إيرانيين أو مقاتلين شيعة آخرين سقطوا في خان طومان.
الى ذلك قصفت مدفعية قوات النظام السوري وحلفائه مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في الريف الشرقي لدمشق أمس واشتبكت مع الفصائل بالمنطقة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قذيفة مورتر أصابت نحو 20 شخصا بعضهم إصاباته خطيرة حول مدينة عربين بمنطقة الغوطة الشرقية، وأن قصفا قرب دوما قتل شخصا واحدا على الأقل. وأضاف أن الاشتباكات الأخيرة تمثل تصعيدا كبيرا في القتال بالغوطة ، حيث أعلن الجيش الأسبوع الماضي تهدئة موقتة لم تعد سارية الآن.
«إن القوات الحكومية وحلفاءها قصفوا مستشفيات ومخيمات للاجئين. إنها ليست داعش التي يهاجمونها في حلب، إنها المعارضة المعتدلة. يجب أن تستأنف المحادثات فالمفاوضات هي الحل الوحيد».
جان مارك إيرو - وزير الخارجية الفرنسي