لكل وزير زمانه
تقريباً
تقريباً
الثلاثاء - 10 مايو 2016
Tue - 10 May 2016
• كل شيء يحتاج إلى «التحديث» ليواجه المشاكل أو العقبات ويتغلب عليها.. وهذا ما فعلته السعودية في حكومتها الجديدة.
• حتى التغيير والتحديث يحتاج إلى «قوة» ليكون، ويحتاج «جهدا» ليطبق.. فللتغيير تبعات كثيرة ومرهقة، لكنها ضرورية للحياة.
• كل وزير أو مسؤول حتما سيغادر يوما ما، ولكن إلى أين؟ ومن سيودعه في صالة المغادرين؟ ومن سيستقبله في صالة القادمين؟ وهل سيذهب إلى صفحات التاريخ أم إلى صفحات النسيان..؟ الحقيقة أن من يقرر مصير الوزير أو المسؤول - المغادر - هو نفسه فقط، فلا يمكن أن تجر أحدا منهم إلى سجلات التاريخ ليدون اسمه دون أن يكون معه شيء يستحق ذلك، ولكنه هو يستطيع المسير إلى ذلك حتى لو كانت أيامه في الوزارة معدودة.
• المهندس علي النعيمي.. غادر كرسي أهم منصب في العالم، مسطرا اسمه وفعله وسيرته على صفحات الوطن بتاريخ مشرف له ولوطنه.. النعيمي غادر مبتسما.
• في التحديث السعودي للحكومة، حركة نقل للوزراء، تبادل خلالها بعضهم المناصب والمهام؛ وهنا رجاء خاص لكل وزير منهم بأن لا يزيل الملفات التي كانت على طاولة الوزير السابق..!
• بعض الوزراء يحتاج إلى إعادة ترتيب الأوراق في وزارته بعد الدمج أو التعديل، وربما هذا يشغله كثيرا عن العمل الفعلي لوزارته.. على سبيل المثال: المياه والكهرباء كانتا تتبعان وزارة واحدة وكانتا تعملان على دمج الفواتير؛ إلا أن وزارتهما ألغيت وتفرق شملهما بين وزارتين، وذلك يحتاج إلى ترتيب وتأهيل، لتقف المياه لوحدها دون أن تسندها الكهرباء.
• إحدى قواعد «حياة في الإدارة» تقول: كل إنسان يحتاج إلى «شلّة»، إلا أن الأمور تضطرب عندما تتداخل علاقات «الشلّة» بعلاقات العمل.. ولا شيء يقتل الكفاءة الإدارية مثل تحول أصحاب «الشلّة» إلى زملاء عمل.
• معالي الوزير الجديد أو المتجدد مكانا، من الجميل أن تستفيد من كتاب «حياة في الإدارة» للراحل غازي القصيبي؛ لكن لا بد أن تدرك أن بعض ما طبقه القصيبي في زمانه قد لا يكون مناسبا لزمانك.
• معالي الوزير.. قطعا أنت تحفظ مثلنا: «... فليُسعد النُّطقُ إن لم تُسعد الحالُ».
• حتى التغيير والتحديث يحتاج إلى «قوة» ليكون، ويحتاج «جهدا» ليطبق.. فللتغيير تبعات كثيرة ومرهقة، لكنها ضرورية للحياة.
• كل وزير أو مسؤول حتما سيغادر يوما ما، ولكن إلى أين؟ ومن سيودعه في صالة المغادرين؟ ومن سيستقبله في صالة القادمين؟ وهل سيذهب إلى صفحات التاريخ أم إلى صفحات النسيان..؟ الحقيقة أن من يقرر مصير الوزير أو المسؤول - المغادر - هو نفسه فقط، فلا يمكن أن تجر أحدا منهم إلى سجلات التاريخ ليدون اسمه دون أن يكون معه شيء يستحق ذلك، ولكنه هو يستطيع المسير إلى ذلك حتى لو كانت أيامه في الوزارة معدودة.
• المهندس علي النعيمي.. غادر كرسي أهم منصب في العالم، مسطرا اسمه وفعله وسيرته على صفحات الوطن بتاريخ مشرف له ولوطنه.. النعيمي غادر مبتسما.
• في التحديث السعودي للحكومة، حركة نقل للوزراء، تبادل خلالها بعضهم المناصب والمهام؛ وهنا رجاء خاص لكل وزير منهم بأن لا يزيل الملفات التي كانت على طاولة الوزير السابق..!
• بعض الوزراء يحتاج إلى إعادة ترتيب الأوراق في وزارته بعد الدمج أو التعديل، وربما هذا يشغله كثيرا عن العمل الفعلي لوزارته.. على سبيل المثال: المياه والكهرباء كانتا تتبعان وزارة واحدة وكانتا تعملان على دمج الفواتير؛ إلا أن وزارتهما ألغيت وتفرق شملهما بين وزارتين، وذلك يحتاج إلى ترتيب وتأهيل، لتقف المياه لوحدها دون أن تسندها الكهرباء.
• إحدى قواعد «حياة في الإدارة» تقول: كل إنسان يحتاج إلى «شلّة»، إلا أن الأمور تضطرب عندما تتداخل علاقات «الشلّة» بعلاقات العمل.. ولا شيء يقتل الكفاءة الإدارية مثل تحول أصحاب «الشلّة» إلى زملاء عمل.
• معالي الوزير الجديد أو المتجدد مكانا، من الجميل أن تستفيد من كتاب «حياة في الإدارة» للراحل غازي القصيبي؛ لكن لا بد أن تدرك أن بعض ما طبقه القصيبي في زمانه قد لا يكون مناسبا لزمانك.
• معالي الوزير.. قطعا أنت تحفظ مثلنا: «... فليُسعد النُّطقُ إن لم تُسعد الحالُ».