فعلا.. الوزير ليس شمسا شارقة!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الثلاثاء - 10 مايو 2016
Tue - 10 May 2016
تبهجني التغييرات الوزارية التي تحدث بين الفينة والأخرى لعدة أسباب، منها أن التغيير في حد ذاته شيء جميل في الغالب، ومنها أن هذا يعني أني سأجد موضوعا أكتب عنه وأثري النقاش حوله بآرائي العظيمة التي لا يمكن التشكيك في صحتها ورجاحة عقل قائلها.
لكن مع كل هذه السعادة فإن الأمر أحيانا يبدو خارجا عن المألوف ولكثرة التغييرات بدا وكأني سعد الفرج في «درب الزلق» وأنا أردد: بسنا تغييرات بسنا وزراء.
وزارة الصحة على سبيل المثال مرّ على عرش وزارتها «الهزاز» سبعة وزراء في عامين فقط، وهذا يعني أن بعضهم لم تتح له الفرصة ليحفظ شكل مكتبه، فضلا عن أن يقدم عملا حقيقيا للوزارة.
هذا ربما يجعل الزهد في «وظيفة» وزير الصحة أكثر من الزهد في وظيفة مدرب المنتخب السعودي أو حتى نادي النصر، هذه الوظائف هي الأقل استقرارا في السعودية ويبدو التخطيط فيها لمراحل بعيدة ووضع رؤية مستقبلية أمرا في غاية الصعوبة.
كلنا سخرنا من عبارة «الوزير ليس شمسا شارقة» التي تسببت في إبعاد وزير صحة سابق، لكن الحقيقة أنها عبارة صحيحة، وخاصة في وزارات مثل التعليم والصحة، لأنهما وزارتان مترهلتان إداريا فيهما من البطالة المقنعة والفساد الإداري ما ينوء بحمله وزير «زائر»، وتغيير الوزير دون أن يعطى وقتا كافيا لن يحل المشكلة ولن يساهم حتى في رسم خارطة طريق لحلها.
أعتقد أن الوزارتين حظيتا الآن بوزيرين متميزين، وكل ما أتمناه أن يعطيا الفرصة الكاملة والوقت الكافي لحل كثير من المشاكل التي كانت عصية على الحل وأن يمكنا من تغيير في «المفاصل» الفاسدة في جسد هاتين الوزارتين المهمتين.
وعلى أي حال..
لا شك أنه يوجد دائما من هو «أبخص»، ولكننا قوم نحب أن نبدي بعض الآراء في الأمور التي تتعلق بصحة أبداننا وعقولنا ـ إن وجدت ـ والله المستعان!
لكن مع كل هذه السعادة فإن الأمر أحيانا يبدو خارجا عن المألوف ولكثرة التغييرات بدا وكأني سعد الفرج في «درب الزلق» وأنا أردد: بسنا تغييرات بسنا وزراء.
وزارة الصحة على سبيل المثال مرّ على عرش وزارتها «الهزاز» سبعة وزراء في عامين فقط، وهذا يعني أن بعضهم لم تتح له الفرصة ليحفظ شكل مكتبه، فضلا عن أن يقدم عملا حقيقيا للوزارة.
هذا ربما يجعل الزهد في «وظيفة» وزير الصحة أكثر من الزهد في وظيفة مدرب المنتخب السعودي أو حتى نادي النصر، هذه الوظائف هي الأقل استقرارا في السعودية ويبدو التخطيط فيها لمراحل بعيدة ووضع رؤية مستقبلية أمرا في غاية الصعوبة.
كلنا سخرنا من عبارة «الوزير ليس شمسا شارقة» التي تسببت في إبعاد وزير صحة سابق، لكن الحقيقة أنها عبارة صحيحة، وخاصة في وزارات مثل التعليم والصحة، لأنهما وزارتان مترهلتان إداريا فيهما من البطالة المقنعة والفساد الإداري ما ينوء بحمله وزير «زائر»، وتغيير الوزير دون أن يعطى وقتا كافيا لن يحل المشكلة ولن يساهم حتى في رسم خارطة طريق لحلها.
أعتقد أن الوزارتين حظيتا الآن بوزيرين متميزين، وكل ما أتمناه أن يعطيا الفرصة الكاملة والوقت الكافي لحل كثير من المشاكل التي كانت عصية على الحل وأن يمكنا من تغيير في «المفاصل» الفاسدة في جسد هاتين الوزارتين المهمتين.
وعلى أي حال..
لا شك أنه يوجد دائما من هو «أبخص»، ولكننا قوم نحب أن نبدي بعض الآراء في الأمور التي تتعلق بصحة أبداننا وعقولنا ـ إن وجدت ـ والله المستعان!