10 سنوات ومحطة كهرباء تتوسط طريق العيون بالمدينة
الثلاثاء - 10 مايو 2016
Tue - 10 May 2016
على الرغم من مضي 10سنوات على توسط كابينة كهرباء لطريق مزارع العيون في المدينة المنورة، رمت أخيرا شركة الكهرباء الكرة في ملعب الأمانة، مؤكدة أن ليس لديها مانع في نقلها إلى موقع ملائم توفره الأمانة.
وكان مواطنون طالبوا بنقل كابينة التوليد من منتصف طريق العيون والتي مضى عليها عقد من الزمان، دون أن تحرك الكهرباء ساكنا، مما أسهم في ضيق الطريق وأربك الحركة المرورية.
استهتار بالأرواح
وقال سليمان الحبيشى إنه يسلك الطريق منذ 10 سنوات، ويشهد كثيرا من الحوادث نتيجة تلك الكابينة التي تتوسطه دون تحرك من الجهات المختصة، مبينا إن الطريق يرتاده كثير من سكان المدينة، لكونه يؤدي إلي مزارع العيون والملاعب الرياضية، مضيفا أن بقاء الكابينة طيلة هذه المدة استهتار واضح من قبل شركة الكهرباء بأرواح الناس.
تهدد العابرين
وأوضح ياسر الحسيني أنه تقدم بشكوى مرات عدة قبل نحو خمس سنوات من خلال الاتصال على هاتف الأمانة وأبلغ عن وجود تلك المحطة التي تهدد عابري الطريق، إلا أن الأمانة لم تلق له بالا ولم تتفاعل مع البلاغ وظل الحال على ما هو عليه، مشيرا إلى أن نقل الكابينة من موقعها لا يستحق تلك السنوات، لكي تقرر شركة الكهرباء إزالتها ونقلها إلى موقع بديل.
وبين الحسيني أن تلك المحطة تحمل ضغطا عاليا من الخطوط والتمديدات، وتزداد المخاوف في حالة تعرضت إلى حادث مروري مباشر، مما يشكل خطورة على المجاورين والسكان.
لا مانع من نقلها
وبحسب معلومات حصلت عليها الصحيفة، فإن شركة الكهرباء بالمدينة ليس لديها مانع في نقل تلك المحطة التي تعترض الطريق وأصبح موقعها غير ملائم، في حال وفرت أمانة المدينة البديل المناسب، لتلك الكابينة.
وأشارت إلى أن الأمانة هي الجهة التي تستطيع إنهاء وجود تلك المحطة في منتصف طريق العيون في حال وفرت الموقع الملائم لنقل الكبينة وتحويل الخطوط لها.
الأمانة تلتزم الصمت
إلى ذلك أرسلت الصحيفة استفسارها لأمانة المدينة بتاريخ 19 رجب الماضي حول وجود المحطة بمنتصف الطريق، وهل تم التنسيق مع شركة الكهرباء لنقل المحطة لموقع آخر، إلا أنه ورغم مرور نحو 15 يوما على الخطاب المرسل لم يصل الرد حتى إعداد التقرير للنشر.
وكان مواطنون طالبوا بنقل كابينة التوليد من منتصف طريق العيون والتي مضى عليها عقد من الزمان، دون أن تحرك الكهرباء ساكنا، مما أسهم في ضيق الطريق وأربك الحركة المرورية.
استهتار بالأرواح
وقال سليمان الحبيشى إنه يسلك الطريق منذ 10 سنوات، ويشهد كثيرا من الحوادث نتيجة تلك الكابينة التي تتوسطه دون تحرك من الجهات المختصة، مبينا إن الطريق يرتاده كثير من سكان المدينة، لكونه يؤدي إلي مزارع العيون والملاعب الرياضية، مضيفا أن بقاء الكابينة طيلة هذه المدة استهتار واضح من قبل شركة الكهرباء بأرواح الناس.
تهدد العابرين
وأوضح ياسر الحسيني أنه تقدم بشكوى مرات عدة قبل نحو خمس سنوات من خلال الاتصال على هاتف الأمانة وأبلغ عن وجود تلك المحطة التي تهدد عابري الطريق، إلا أن الأمانة لم تلق له بالا ولم تتفاعل مع البلاغ وظل الحال على ما هو عليه، مشيرا إلى أن نقل الكابينة من موقعها لا يستحق تلك السنوات، لكي تقرر شركة الكهرباء إزالتها ونقلها إلى موقع بديل.
وبين الحسيني أن تلك المحطة تحمل ضغطا عاليا من الخطوط والتمديدات، وتزداد المخاوف في حالة تعرضت إلى حادث مروري مباشر، مما يشكل خطورة على المجاورين والسكان.
لا مانع من نقلها
وبحسب معلومات حصلت عليها الصحيفة، فإن شركة الكهرباء بالمدينة ليس لديها مانع في نقل تلك المحطة التي تعترض الطريق وأصبح موقعها غير ملائم، في حال وفرت أمانة المدينة البديل المناسب، لتلك الكابينة.
وأشارت إلى أن الأمانة هي الجهة التي تستطيع إنهاء وجود تلك المحطة في منتصف طريق العيون في حال وفرت الموقع الملائم لنقل الكبينة وتحويل الخطوط لها.
الأمانة تلتزم الصمت
إلى ذلك أرسلت الصحيفة استفسارها لأمانة المدينة بتاريخ 19 رجب الماضي حول وجود المحطة بمنتصف الطريق، وهل تم التنسيق مع شركة الكهرباء لنقل المحطة لموقع آخر، إلا أنه ورغم مرور نحو 15 يوما على الخطاب المرسل لم يصل الرد حتى إعداد التقرير للنشر.