أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر صدور توجيهات كريمة بدعم لجان التهدئة والتنسيق التي تشرف عليها الأمم المتحدة ماليا لوقف إطلاق النار في اليمن، والتمكن من التثبت منه، وذلك عبر صرفه على لجان التهدئة اليمنية اليمنية، من أجل مواصلة عملها للتثبت من وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأشار إلى أن المملكة حريصة كل الحرص على وقف إطلاق النار، ومنع أي خروقات من قبل الأطراف اليمنية عبر هذه اللجان، التي تشرف عليها الأمم المتحدة بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن.
وبحسب آل جابر فإن المبعوث الأممي طلب خلال الاجتماعات من مجموعة السفراء أن تقدم دولهم الدعم المالي للجان التهدئة وتنسيق وقف إطلاق النار، لكي تمكنهم من إتمام عملهم بشكل فعال وبكفاءة لتثبيت وقف إطلاق النار، واستجابة لذلك صدرت التوجيهات الكريمة من القيادة السعودية بتوفير الدعم المالي للأمم المتحدة، من أجل سير عمل لجان التهدئة لتمكينها من التثبت على حقيقة وقف إطلاق النار داخل الأراضي اليمنية، ومنع أي خروقات من الطرفين، خصوصا أن القيادة السعودية حريصة كل الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن، وإنجاح المشاورات، على أن تسلم هذه المبالغ إلى الأمم المتحدة، وهي التي تتولى صرفها على لجان التهدئة اليمنية اليمنية.
إلى ذلك سعى المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ لتحقيق اختراق أمس بين المفاوضين اليمنيين بالكويت غداة تعليق الوفد الحكومي مشاركته في المباحثات في ظل غياب أي تقدم. وقال المتحدث باسم المبعوث الأممي شربل راجي إن ولد الشيخ أجرى مشاورات ثنائية مع المفاوضين صباح أمس، أعقبها باجتماع مشترك. ويأتي ذلك غداة تعليق وفد الحكومة مشاركته في المباحثات في ظل عدم إحراز تقدم منذ بدء المشاورات في 21 أبريل الماضي.
وقال مصدر في الوفد الحكومي أمس إن المتمردين لم يلتزموا بتعهداتهم المتعلقة بمناقشة المسائل الأساسية في إطار ثلاث لجان عمل مشتركة تم تشكيلها برعاية الأمم المتحدة. وكانت جلسات أمس الأول انتهت دون تقدم إثر رفض المتمردين التعامل مع جدول أعمال المباحثات واللجان الثلاث ما لم يتم تشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
ورهن المتمردون وقف إطلاق النار على تعز والبيضاء ومأرب بالتوقف عن قصف شبوة وحضرموت، في إشارة لدعمهم التنظيمات الإرهابية باليمن. وسلم وفد الحكومة الشرعية المبعوث الأممي سجلات قوائم بأسماء المختطفين اليمينيين لدى ميليشيات الحوثي وصالح، وتضم 8007 أسماء.
من جهة أخرى أعربت السلطات الشرعية في اليمن عن استنكارها لعملية الطرد التي طالت مواطني المحافظات الشمالية من محافظة عدن من قبل قوات أمنية في المحافظة أمس. وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال لقائه أمس في الرياض عناصر من المقاومة الشعبية في اليمن، رفضه لتلك العملية التي وصفها بالفردية، مشيرا إلى أن الممارسات الفردية لترحيل المواطنين من أبناء تعز أو غيرها مرفوضة. ميدانيا تصاعدت موجة الاشتباكات إثر تصعيد الحوثيين تحركاتهم العسكرية ومهاجمة مواقع الجيش والمقاومة وقصف المدن في تعز ومأرب والجوف ونهم.
وجددت الميليشيات خرق الهدنة بنهم، حيث قصفت مواقع للجيش، وعززت مواقعها العسكرية، فيما شنت حملة مداهمات بقرى العباسي بمنطقة الزرانيق في الحديدة.
وأشار إلى أن المملكة حريصة كل الحرص على وقف إطلاق النار، ومنع أي خروقات من قبل الأطراف اليمنية عبر هذه اللجان، التي تشرف عليها الأمم المتحدة بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن.
وبحسب آل جابر فإن المبعوث الأممي طلب خلال الاجتماعات من مجموعة السفراء أن تقدم دولهم الدعم المالي للجان التهدئة وتنسيق وقف إطلاق النار، لكي تمكنهم من إتمام عملهم بشكل فعال وبكفاءة لتثبيت وقف إطلاق النار، واستجابة لذلك صدرت التوجيهات الكريمة من القيادة السعودية بتوفير الدعم المالي للأمم المتحدة، من أجل سير عمل لجان التهدئة لتمكينها من التثبت على حقيقة وقف إطلاق النار داخل الأراضي اليمنية، ومنع أي خروقات من الطرفين، خصوصا أن القيادة السعودية حريصة كل الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن، وإنجاح المشاورات، على أن تسلم هذه المبالغ إلى الأمم المتحدة، وهي التي تتولى صرفها على لجان التهدئة اليمنية اليمنية.
إلى ذلك سعى المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ لتحقيق اختراق أمس بين المفاوضين اليمنيين بالكويت غداة تعليق الوفد الحكومي مشاركته في المباحثات في ظل غياب أي تقدم. وقال المتحدث باسم المبعوث الأممي شربل راجي إن ولد الشيخ أجرى مشاورات ثنائية مع المفاوضين صباح أمس، أعقبها باجتماع مشترك. ويأتي ذلك غداة تعليق وفد الحكومة مشاركته في المباحثات في ظل عدم إحراز تقدم منذ بدء المشاورات في 21 أبريل الماضي.
وقال مصدر في الوفد الحكومي أمس إن المتمردين لم يلتزموا بتعهداتهم المتعلقة بمناقشة المسائل الأساسية في إطار ثلاث لجان عمل مشتركة تم تشكيلها برعاية الأمم المتحدة. وكانت جلسات أمس الأول انتهت دون تقدم إثر رفض المتمردين التعامل مع جدول أعمال المباحثات واللجان الثلاث ما لم يتم تشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
ورهن المتمردون وقف إطلاق النار على تعز والبيضاء ومأرب بالتوقف عن قصف شبوة وحضرموت، في إشارة لدعمهم التنظيمات الإرهابية باليمن. وسلم وفد الحكومة الشرعية المبعوث الأممي سجلات قوائم بأسماء المختطفين اليمينيين لدى ميليشيات الحوثي وصالح، وتضم 8007 أسماء.
من جهة أخرى أعربت السلطات الشرعية في اليمن عن استنكارها لعملية الطرد التي طالت مواطني المحافظات الشمالية من محافظة عدن من قبل قوات أمنية في المحافظة أمس. وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال لقائه أمس في الرياض عناصر من المقاومة الشعبية في اليمن، رفضه لتلك العملية التي وصفها بالفردية، مشيرا إلى أن الممارسات الفردية لترحيل المواطنين من أبناء تعز أو غيرها مرفوضة. ميدانيا تصاعدت موجة الاشتباكات إثر تصعيد الحوثيين تحركاتهم العسكرية ومهاجمة مواقع الجيش والمقاومة وقصف المدن في تعز ومأرب والجوف ونهم.
وجددت الميليشيات خرق الهدنة بنهم، حيث قصفت مواقع للجيش، وعززت مواقعها العسكرية، فيما شنت حملة مداهمات بقرى العباسي بمنطقة الزرانيق في الحديدة.