3 إرهابيين هاجموا مخفر حداد
الأحد - 08 مايو 2016
Sun - 08 May 2016
أسهمت يقظة رجل أمن في تجنيب مخفر شرطة حداد ببني مالك التابعة لمحافظة الطائف عملية إرهابية، وذلك إثر تصديه لإرهابيين مسلحين حاولا التسلل لمواقف سيارات الشرطة، قبل أن يقتلاه ويلوذا بالفرار عبر مركبة كانت تنتظرهما.
وفي اتصال هاتفي مع «مكة» أمس أشار المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إلى أنه من الصعب تحديد ماهية العمل الإرهابي الذي كان وشيكا، قبل إلقاء القبض على العناصر المتورطة في الهجوم الفاشل.
وقال إن المهاجمين ضبط بحوزتهم حزام ناسف، وعدد من العبوات اللاصقة، عبارة عن 9 أكواع مجهزة كقنابل وملفوفة بلاصق به قطع حديدية، وإن الشهيد الجندي أول سعيد دهيبش الحارثي هو من رصدهم وتعامل معهم، وأنقذ بهذا الموقف بقية زملائه من العملية الإرهابية.
وتوسع الجهات الأمنية عملية البحث والتمشيط للمنطقة التي فر إليها الإرهابيون، والذين لجؤوا إلى إحدى المناطق السكنية الجبلية بقرية ثقيف، عقب أن أعطبت الجهات الأمنية المركبة التي كانوا يستقلونها.
وقدر التركي عدد الإرهابيين المنفذين للمحاولة الإرهابية المحبطة بـ3 عناصر، هم: المسلحان اللذان حاولا التسلل لمواقف سيارات الشرطة، والشخص الذي كان ينتظرهما داخل السيارة التي فروا من الموقع بواسطتها.
وفيما شدد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية على أنه لا تتوفر حاليا أية معلومات عن أي أشخاص آخرين مرتبطين بالمحاولة الإرهابية التي أحبطت، أكد أن الإرهابيين الفارين الثلاثة هم تحت المتابعة، وأن عمليات التمشيط تتم بمساعدة سكان المنطقة.
وفي اتصال هاتفي مع «مكة» أمس أشار المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إلى أنه من الصعب تحديد ماهية العمل الإرهابي الذي كان وشيكا، قبل إلقاء القبض على العناصر المتورطة في الهجوم الفاشل.
وقال إن المهاجمين ضبط بحوزتهم حزام ناسف، وعدد من العبوات اللاصقة، عبارة عن 9 أكواع مجهزة كقنابل وملفوفة بلاصق به قطع حديدية، وإن الشهيد الجندي أول سعيد دهيبش الحارثي هو من رصدهم وتعامل معهم، وأنقذ بهذا الموقف بقية زملائه من العملية الإرهابية.
وتوسع الجهات الأمنية عملية البحث والتمشيط للمنطقة التي فر إليها الإرهابيون، والذين لجؤوا إلى إحدى المناطق السكنية الجبلية بقرية ثقيف، عقب أن أعطبت الجهات الأمنية المركبة التي كانوا يستقلونها.
وقدر التركي عدد الإرهابيين المنفذين للمحاولة الإرهابية المحبطة بـ3 عناصر، هم: المسلحان اللذان حاولا التسلل لمواقف سيارات الشرطة، والشخص الذي كان ينتظرهما داخل السيارة التي فروا من الموقع بواسطتها.
وفيما شدد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية على أنه لا تتوفر حاليا أية معلومات عن أي أشخاص آخرين مرتبطين بالمحاولة الإرهابية التي أحبطت، أكد أن الإرهابيين الفارين الثلاثة هم تحت المتابعة، وأن عمليات التمشيط تتم بمساعدة سكان المنطقة.
