من الواضح أن الهيئة العامة للترفيه، ورئيسها أحمد الخطيب، سيكونان أمام تحد كبير ومهمة صعبة، استنادا إلى علو كعب سقف التطلعات الحكومي والشعبي من الهيئة الوليدة، ولكن تلك المهمة لن تكون مستحيلة، ويبقى الرهان على تلمس المفهوم الحقيقي لصناعة الترفيه، وكيفية نقل ذلك المفهوم من التطبيق النظري إلى الواقع العملي.
الترفيه في السعودية تحول منذ عصر السبت إلى إرادة سياسية، وليس مجرد صناعة خاضعة للاجتهادات الفردية، إذ من المنتظر أن تعمل هيئة الترفيه على رسم الخطوط العريضة ووضع الأطر التنظيمية لكيفية الارتقاء بهذا الملف إلى تطلعات ما يزيد على 30 مليون نسمة، وبما يتواءم مع الوضع الاقتصادي المزدهر الذي تعيشه البلاد.
وعلى الرغم من التجاذب الفكري الذي رافق الإعلان عن هيئة الترفيه، إلا أن التوجه الحكومي وما تضمنته رؤية 2030، وضع إطارا عريضا لهذا المفهوم باستخدام مصطلح «الترفيه الهادف».
ولمحاولة تقريب الصورة أكثر، إلى شكل الترفيه المتوقع أن تنحى السعودية منحاه، سعت «مكة» لاستعراض تجارب قطاع الترفيه في 9 دول غربية وعربية وإسلامية من التي تشكل مقصدا مهما للسياح السعوديين وهي: أمريكا، الإمارات، بريطانيا، فرنسا، النمسا، ماليزيا، تركيا، مصر، والمغرب، وذلك بناء على معلومات متاحة على مواقع رسمية تهتم بالترفيه والسياحة في تلك الدول، من بينها منظمتا الترفيه والسياحة الأمريكية والبريطانية.
ويبدو من خلال التجارب الغربية والعربية والإسلامية، أن قطاع صناعة الأفلام ودور السينما والعروض المسرحية، حضر كعنصر جذب أساسي في 6 منها، فيما تنفرد التجربة الأمريكية والإماراتية بعنصر مدن الملاهي الكبرى، تتبعهما بريطانيا ومصر باحتضانهما مراكز لألعاب الكبار.
وفيما تتكئ كل من أبوظبي وباريس وكوالالمبور في صناعة الترفيه لديها على عنصر الحدائق وحدائق الحيوانات، يبرز عنصر المعالم والآثار كنقطة جذب للسياح في كل من المغرب ومصر وفرنسا وأمريكا، في حين تنفرد الرباط وأنقرة بعامل استغلال الطبيعة كعنصر جذب ترفيهي.
ما أشكاله؟
كيف تنظر رؤية السعودية 2030 إلى الترفيه؟
«تعد الثقافة والترفيه من مقومات جودة الحياة، وندرك أن الفرص الثقافية والترفيهية المتوفرة حاليا لا ترتقي إلى تطلعات المواطنين والمقيمين، ولا تتواءم مع الوضع الاقتصادي المزدهر الذي نعيشه، لذلك سندعم جهود المناطق والمحافظات والقطاعين غير الربحي والخاص في إقامة المهرجانات والفعاليات، ونفعل دور الصناديق الحكومية في المساهمة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية، ليتمكن المواطنون والمقيمون من استثمار ما لديهم من طاقات ومواهب، وسنشجع المستثمرين من الداخل والخارج، ونعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، ونخصص الأراضي المناسبة لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف ومسارح وغيرها وسندعم الموهوبين من الكتاب والمؤلفين والمخرجين والفنانين ونعمل على دعم إيجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوعة تتناسب مع الأذواق والفئات كافة، ولن يقتصر دور هذه المشروعات على الجانب الثقافي والترفيهي، بل ستلعب دورا اقتصاديا مهما من خلال توفير العديد من فرص العمل».
ما التزاماتها لتحقيق ذلك؟
«سنقوم بزيادة الأنشطة الثقافية والترفيهية وتنويعها للإسهام في استثمار مواهب المواطنين، وسنطور الأنظمة واللوائح بما يساعد على التوسع في إنشاء أندية الهواة والأندية الاجتماعية والثقافية وتسجيلها رسميا، وسنطلق البرنامج الوطني «داعم» الذي سيعمل على تحسين جودة الأنشطة الرياضية والثقافية ويوفر الدعم المالي اللازم لها وينشئ شبكات وطنية تضم كل النوادي، ويساعد في نقل الخبرات وأفضل الممارسات الدولية لهذه الأندية وزيادة الوعي بأهميتها.
وبحلول (1442 - 2020)، سيكون هناك -بإذن الله- أكثر من 450 نادي هواة مسجلة تقدم أنشطة ثقافية متنوعة وفعاليات ترفيهية وفق منهجية منظمة وعمل احترافي».
ماذا تستهدف؟
بحلول (1452- 2030)
تركيا
• استغلال الطبيعة.
• الهندسة المعمارية.
• دور السينما والمسارح.
النمسا
• عروض السيرك.
• الندوات والمؤتمرات.
• أحدث التكنولوجيا.
• المسيرات الكرنفالية.
• العروض المسرحية.
• المطاعم والخدمات الغذائية.
بريطانيا
• السينما.
• الحفلات الموسيقية.
• الجولات السياحية.
• النوادي الصحية واللياقة البدنية.
• مراكز ألعاب الكبار.
فرنسا
• الحدائق.
• الهندسة المعمارية.
• المعالم والآثار.
• منتجعات التزلج.
أمريكا
• أكبر قطاع في إنتاج الأفلام.
• إنتاج الموسيقى.
• مدن الملاهي الكبرى.
• المتاحف والمعارض.
• ألعاب الفيديو والكمبيوتر.
• خدمات الانترنت مثل التسوق الالكتروني
ماليزيا
• الإذاعة والتلفزيون.
• إنتاج الأفلام والمسرحيات.
• المسابقات والفعاليات.
• عروض الألعاب النارية.
• السيرك وحدائق الحيوان
الإمارات
• المعارض والمؤتمرات.
• السياحة العائلية.
• الفعاليات والمهرجانات.
• مراكز التسوق.
• مدن الألعاب الكبرى.
• الملاعب الداخلية.
• المتنزهات وحلبات التزلج.
• حدائق الحيوانات.
مصر
• صناعة الأفلام والبرامج التلفزيونية.
• دور السينما.
• التوسع في الإعلام الجديد.
• المنتجعات البحرية.
• مراكز ألعاب الكبار.
• الألعاب الرياضية مثل البولينج والبلياردو.
• البحيرات الصناعية.
• المعالم والآثار.
المغرب
• الحفلات والمهرجانات الموسيقية.
• استغلال الطبيعة.
• المعالم الأثرية.
• تسلق الجبال.
• الألعاب الرياضية مثل الجولف.
الترفيه في السعودية تحول منذ عصر السبت إلى إرادة سياسية، وليس مجرد صناعة خاضعة للاجتهادات الفردية، إذ من المنتظر أن تعمل هيئة الترفيه على رسم الخطوط العريضة ووضع الأطر التنظيمية لكيفية الارتقاء بهذا الملف إلى تطلعات ما يزيد على 30 مليون نسمة، وبما يتواءم مع الوضع الاقتصادي المزدهر الذي تعيشه البلاد.
وعلى الرغم من التجاذب الفكري الذي رافق الإعلان عن هيئة الترفيه، إلا أن التوجه الحكومي وما تضمنته رؤية 2030، وضع إطارا عريضا لهذا المفهوم باستخدام مصطلح «الترفيه الهادف».
ولمحاولة تقريب الصورة أكثر، إلى شكل الترفيه المتوقع أن تنحى السعودية منحاه، سعت «مكة» لاستعراض تجارب قطاع الترفيه في 9 دول غربية وعربية وإسلامية من التي تشكل مقصدا مهما للسياح السعوديين وهي: أمريكا، الإمارات، بريطانيا، فرنسا، النمسا، ماليزيا، تركيا، مصر، والمغرب، وذلك بناء على معلومات متاحة على مواقع رسمية تهتم بالترفيه والسياحة في تلك الدول، من بينها منظمتا الترفيه والسياحة الأمريكية والبريطانية.
ويبدو من خلال التجارب الغربية والعربية والإسلامية، أن قطاع صناعة الأفلام ودور السينما والعروض المسرحية، حضر كعنصر جذب أساسي في 6 منها، فيما تنفرد التجربة الأمريكية والإماراتية بعنصر مدن الملاهي الكبرى، تتبعهما بريطانيا ومصر باحتضانهما مراكز لألعاب الكبار.
وفيما تتكئ كل من أبوظبي وباريس وكوالالمبور في صناعة الترفيه لديها على عنصر الحدائق وحدائق الحيوانات، يبرز عنصر المعالم والآثار كنقطة جذب للسياح في كل من المغرب ومصر وفرنسا وأمريكا، في حين تنفرد الرباط وأنقرة بعامل استغلال الطبيعة كعنصر جذب ترفيهي.
ما أشكاله؟
- المعارض الفنية
- مسرح الشارع
- عروض الخدع
- المعارض
- التمثيل
- نوادي الكوميديا
- المتاحف
- صناعة الأزياء
- الحفلات الموسيقية
- الكوميديا الارتجالية
- البرامج التلفزيونية
- مدن الملاهي
- المعارض التجارية
- سيرك
- دور السينما
- متاحف الشمع
- تلفزيون الواقع
- الأوركسترا
- الدراما
- البودكاست
- المسرح
- الألعاب النارية
- الحفلات
- الألعاب الالكترونية
- عروض الدمى
كيف تنظر رؤية السعودية 2030 إلى الترفيه؟
«تعد الثقافة والترفيه من مقومات جودة الحياة، وندرك أن الفرص الثقافية والترفيهية المتوفرة حاليا لا ترتقي إلى تطلعات المواطنين والمقيمين، ولا تتواءم مع الوضع الاقتصادي المزدهر الذي نعيشه، لذلك سندعم جهود المناطق والمحافظات والقطاعين غير الربحي والخاص في إقامة المهرجانات والفعاليات، ونفعل دور الصناديق الحكومية في المساهمة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية، ليتمكن المواطنون والمقيمون من استثمار ما لديهم من طاقات ومواهب، وسنشجع المستثمرين من الداخل والخارج، ونعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، ونخصص الأراضي المناسبة لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف ومسارح وغيرها وسندعم الموهوبين من الكتاب والمؤلفين والمخرجين والفنانين ونعمل على دعم إيجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوعة تتناسب مع الأذواق والفئات كافة، ولن يقتصر دور هذه المشروعات على الجانب الثقافي والترفيهي، بل ستلعب دورا اقتصاديا مهما من خلال توفير العديد من فرص العمل».
ما التزاماتها لتحقيق ذلك؟
«سنقوم بزيادة الأنشطة الثقافية والترفيهية وتنويعها للإسهام في استثمار مواهب المواطنين، وسنطور الأنظمة واللوائح بما يساعد على التوسع في إنشاء أندية الهواة والأندية الاجتماعية والثقافية وتسجيلها رسميا، وسنطلق البرنامج الوطني «داعم» الذي سيعمل على تحسين جودة الأنشطة الرياضية والثقافية ويوفر الدعم المالي اللازم لها وينشئ شبكات وطنية تضم كل النوادي، ويساعد في نقل الخبرات وأفضل الممارسات الدولية لهذه الأندية وزيادة الوعي بأهميتها.
وبحلول (1442 - 2020)، سيكون هناك -بإذن الله- أكثر من 450 نادي هواة مسجلة تقدم أنشطة ثقافية متنوعة وفعاليات ترفيهية وفق منهجية منظمة وعمل احترافي».
ماذا تستهدف؟
بحلول (1452- 2030)
- تصنيف 3 مدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم.
- ارتفاع إنفاق الأسر على الثقافة والترفيه داخل المملكة من 2.9% إلى 6%.
تركيا
• استغلال الطبيعة.
• الهندسة المعمارية.
• دور السينما والمسارح.
النمسا
• عروض السيرك.
• الندوات والمؤتمرات.
• أحدث التكنولوجيا.
• المسيرات الكرنفالية.
• العروض المسرحية.
• المطاعم والخدمات الغذائية.
بريطانيا
• السينما.
• الحفلات الموسيقية.
• الجولات السياحية.
• النوادي الصحية واللياقة البدنية.
• مراكز ألعاب الكبار.
فرنسا
• الحدائق.
• الهندسة المعمارية.
• المعالم والآثار.
• منتجعات التزلج.
أمريكا
• أكبر قطاع في إنتاج الأفلام.
• إنتاج الموسيقى.
• مدن الملاهي الكبرى.
• المتاحف والمعارض.
• ألعاب الفيديو والكمبيوتر.
• خدمات الانترنت مثل التسوق الالكتروني
ماليزيا
• الإذاعة والتلفزيون.
• إنتاج الأفلام والمسرحيات.
• المسابقات والفعاليات.
• عروض الألعاب النارية.
• السيرك وحدائق الحيوان
الإمارات
• المعارض والمؤتمرات.
• السياحة العائلية.
• الفعاليات والمهرجانات.
• مراكز التسوق.
• مدن الألعاب الكبرى.
• الملاعب الداخلية.
• المتنزهات وحلبات التزلج.
• حدائق الحيوانات.
مصر
• صناعة الأفلام والبرامج التلفزيونية.
• دور السينما.
• التوسع في الإعلام الجديد.
• المنتجعات البحرية.
• مراكز ألعاب الكبار.
• الألعاب الرياضية مثل البولينج والبلياردو.
• البحيرات الصناعية.
• المعالم والآثار.
المغرب
• الحفلات والمهرجانات الموسيقية.
• استغلال الطبيعة.
• المعالم الأثرية.
• تسلق الجبال.
• الألعاب الرياضية مثل الجولف.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة