وسيظل لدى الوزارة ما هو أهم!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الاثنين - 09 مايو 2016
Mon - 09 May 2016
نفت وزارة التعليم ما وسوست به وسائل (التفاصل) و(التسافه) من أن الوزارة تفكر في إدخال الرياضة البدنية «اسم الله على بناتنا» في مقرراتها!
ولإخفاء الهلع الذي كهرب الوزارة من هذه الشائعة المغرضة، الحاقدة، الحاسدة، الفاسدة، الفاسقة؛ صرح معالي الوزير الدكتور/ أحمد العيسى للزميلة (عكاظ)، على مسؤولية الأزمل منها (عبد الله الغامدي)، يوم الخميس (ومالي خلق أزعل) الماضي وقال: «نحن مشغولون في أمور ذات أهمية أكبر»!
وهي عبارة تاريخية، نقترح أن تعتمدها الوزارة شعاراً تكتبه بالإبر، على مآقي البصر، ليكون عبرةً لمن اعتبر!! فهي عبارة صالحة لتبرير الفشل في حل أي ملف مزمن طيلة الـ(500) عام القادمة: ما أخبار المدارس المستأجرة؟ مشغولون بما هو أهم! وشهيدات الواجب؟ هناك ما هو أهم! والنقل الخارجي؟ وتطوير المقررات؟ يوووه.. فوق كل مهم ما هو أهم!
ولكن رؤية معاليه الدبلوماسية تتجلى في العبارة التالية من التصريح إذ يقول: «ولم يصلني أي شيء له علاقة بما تم طرحه في هذا الشأن قبل عدة سنوات»!! فالقضية مطروحة منذ (عدة سنوات)، وما زالت الوزارة مشغولة بما هو أهم، وهو أن الوزير لم يصله شيءٌ له علاقة!
بمعنى أن الشائعات (قد) تكون صحيحة، ولكن بعد المسافة بين المصدر و(كواكب التعليم) الدّاجَّة خارج (درب التبانة)، ربما (وربما فقط) أتاح لشياطين (تويتر) أن يخطفوا اللحمة من فم القِدر!!
ودبلوماسية الوزير لا تعني عدم الشفافية؛ بل على العكس لكنها شفافية ذكية، تضع يداً على الرِّشا ـ حبل الدلو ـ والأخرى على جال البئر؛ كما يقول المثل النجدي الشهير! وبعبارة أخرى: (يمقن إيه/ يمقن لا)؛ حسب سياسة الزميل (براك بن حسين أوباما) الذي (يقولون): إن الزميلة القديرة (بدرية البشر) شرعت فعلاً في إجراءات استقدامه على وظيفة (شاعر)؛ ليقدم لنسوان السعودية المواصفات المثالية التي يجب أن يتحلى بها الزوج السعودي، غير السروال والفنيلة!!
أما معالي الوزير فيريد أن يقول ما قلناه كثيراً مريراً، وهو: أن الوزارة لا تملك صلاحيات إحداث أي تغيير في السياسة التعليمية، فذلك من صلاحيات مجلس الوزراء الموقر فقط!
وإنما السؤال هو: هل أثارها معالي الوزير في المجلس؛ ليحسمها بوضوح؛ فلا تجد شياطين الشائعات مساحة (للطقطقة)؟؟؟؟
ولإخفاء الهلع الذي كهرب الوزارة من هذه الشائعة المغرضة، الحاقدة، الحاسدة، الفاسدة، الفاسقة؛ صرح معالي الوزير الدكتور/ أحمد العيسى للزميلة (عكاظ)، على مسؤولية الأزمل منها (عبد الله الغامدي)، يوم الخميس (ومالي خلق أزعل) الماضي وقال: «نحن مشغولون في أمور ذات أهمية أكبر»!
وهي عبارة تاريخية، نقترح أن تعتمدها الوزارة شعاراً تكتبه بالإبر، على مآقي البصر، ليكون عبرةً لمن اعتبر!! فهي عبارة صالحة لتبرير الفشل في حل أي ملف مزمن طيلة الـ(500) عام القادمة: ما أخبار المدارس المستأجرة؟ مشغولون بما هو أهم! وشهيدات الواجب؟ هناك ما هو أهم! والنقل الخارجي؟ وتطوير المقررات؟ يوووه.. فوق كل مهم ما هو أهم!
ولكن رؤية معاليه الدبلوماسية تتجلى في العبارة التالية من التصريح إذ يقول: «ولم يصلني أي شيء له علاقة بما تم طرحه في هذا الشأن قبل عدة سنوات»!! فالقضية مطروحة منذ (عدة سنوات)، وما زالت الوزارة مشغولة بما هو أهم، وهو أن الوزير لم يصله شيءٌ له علاقة!
بمعنى أن الشائعات (قد) تكون صحيحة، ولكن بعد المسافة بين المصدر و(كواكب التعليم) الدّاجَّة خارج (درب التبانة)، ربما (وربما فقط) أتاح لشياطين (تويتر) أن يخطفوا اللحمة من فم القِدر!!
ودبلوماسية الوزير لا تعني عدم الشفافية؛ بل على العكس لكنها شفافية ذكية، تضع يداً على الرِّشا ـ حبل الدلو ـ والأخرى على جال البئر؛ كما يقول المثل النجدي الشهير! وبعبارة أخرى: (يمقن إيه/ يمقن لا)؛ حسب سياسة الزميل (براك بن حسين أوباما) الذي (يقولون): إن الزميلة القديرة (بدرية البشر) شرعت فعلاً في إجراءات استقدامه على وظيفة (شاعر)؛ ليقدم لنسوان السعودية المواصفات المثالية التي يجب أن يتحلى بها الزوج السعودي، غير السروال والفنيلة!!
أما معالي الوزير فيريد أن يقول ما قلناه كثيراً مريراً، وهو: أن الوزارة لا تملك صلاحيات إحداث أي تغيير في السياسة التعليمية، فذلك من صلاحيات مجلس الوزراء الموقر فقط!
وإنما السؤال هو: هل أثارها معالي الوزير في المجلس؛ ليحسمها بوضوح؛ فلا تجد شياطين الشائعات مساحة (للطقطقة)؟؟؟؟