أفصحت الخطة التنفيذية للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الخاصة ببرنامج العناية بالمساجد التاريخية عن مساعي الهيئة لتخصيص مواقع استثمارية في مدن السعودية وإيقاف عائداتها للمساجد التاريخية بالتعاون مع وزارتي الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والشؤون البلدية والقروية، بهدف دعم موارد صندوق ترميم وتأهيل المساجد التاريخية.
إلى ذلك بدأت الهيئة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية أعمال ترميم المساجد التاريخية السبعة في المدينة المنورة التي ارتبطت بأحداث غزوة الخندق، وتهدف الهيئة من ترميم تلك المساجد إلى إعادة إحيائها والاستفادة منها في تحفيظ القرآن والأمور التي تخدم رسالة الإسلام، وفق ما أكده رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان.
وفي رد على سؤال لـ»مكة» حول محاولات عرقلة ترميم المساجد التاريخية خشية ممارسة البدع فيها من قبل زائريها، أوضح سلطان بن سلمان في تصريح صحفي عقب افتتاحه ورشة العناية بالمساجد التاريخية بالرياض أمس، عدم وجود تعارض بين الجهات الحكومية في مسألة ترميم المساجد، مبينا أن إحياء الصلاة بها أفضل وسيلة لتثقيف الناس الذين يأتون بهدف بدعة ما.
وأفصح عن استعداد الهيئة بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية لتبني من يريد إحياء مسجد تاريخي في قريته، وأن الهيئة تطمح إلى أن تكون السعودية عبارة عن متحف «إسلامي مفتوح»، مشددا على أن الهدف من الترميم ليس معماريا فقط وإنما إعادة الحياة إليها.
وقال إن المساجد التاريخية عانت في الأعوام الماضية من تسابق الأيدي على هدمها قبل إنشاء الهيئة.
وشهدت الورشة توقيع 10 اتفاقيات تعاون لترميم وتأهيل عدد من المساجد التاريخية في عدد من المدن.
إلى ذلك بدأت الهيئة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية أعمال ترميم المساجد التاريخية السبعة في المدينة المنورة التي ارتبطت بأحداث غزوة الخندق، وتهدف الهيئة من ترميم تلك المساجد إلى إعادة إحيائها والاستفادة منها في تحفيظ القرآن والأمور التي تخدم رسالة الإسلام، وفق ما أكده رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان.
وفي رد على سؤال لـ»مكة» حول محاولات عرقلة ترميم المساجد التاريخية خشية ممارسة البدع فيها من قبل زائريها، أوضح سلطان بن سلمان في تصريح صحفي عقب افتتاحه ورشة العناية بالمساجد التاريخية بالرياض أمس، عدم وجود تعارض بين الجهات الحكومية في مسألة ترميم المساجد، مبينا أن إحياء الصلاة بها أفضل وسيلة لتثقيف الناس الذين يأتون بهدف بدعة ما.
وأفصح عن استعداد الهيئة بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية لتبني من يريد إحياء مسجد تاريخي في قريته، وأن الهيئة تطمح إلى أن تكون السعودية عبارة عن متحف «إسلامي مفتوح»، مشددا على أن الهدف من الترميم ليس معماريا فقط وإنما إعادة الحياة إليها.
وقال إن المساجد التاريخية عانت في الأعوام الماضية من تسابق الأيدي على هدمها قبل إنشاء الهيئة.
وشهدت الورشة توقيع 10 اتفاقيات تعاون لترميم وتأهيل عدد من المساجد التاريخية في عدد من المدن.