ولي العهد بعيون غربية

وصفت مجلة تايم الأمريكية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بـ «حارس المملكة» الذي دخل قائمة الـ 100 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم، أبريل الماضي.

لم يأت التصنيف واللقب إلا انطلاقا من الدور المهم الذي يلعبه في حماية أمن المملكة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأي جزء منها.

وأوضحت المجلة خلال اختيارها لولي العهد ضمن قائمة الـ 100 مؤثر في العالم، أنه استطاع حصار القاعدة وهزيمتها في السعودية، بتضييق الخناق على مصادر تمويلها، وضرب خططها وتحركاتها، على الرغم من محاولة القاعدة اغتياله في 2009، فضلا عن كونه الأول من جيله الذي يشغل منصب ولي العهد، إضافة إلى أنه يتحمل واحدا من أثقل الأعباء في الشرق الأوسط، وهو الدفاع عن بلاده وسط موجة تهديدات من القاعدة وداعش والحوثيين وإيران.

وجاء اسم ولي العهد في صدارة عناوين كثير من الصحف العالمية بعد اختياره ضمن المئة شخصية الأكثر تأثيرا، فيما وصفه مسؤولون أمريكيون وأوروبيون بأنه «قائد واحدة من أكثر -إن لم يكن أكثر- العمليات الفعالة لمكافحة الإرهاب في العالم».

وناقشت كبريات الصحف وشبكات التلفزة العالمية، مثلCNN Fox News Sky News NHK Japan- Time- Dershpighel Germany- New York Times- the Guardian- Daily Telegraph- Le-Figaro France- Reuters شخصيته ودوره في مواجهة الإرهاب.

1. رجل الداخلية القوي والجنرال المحنك الذي حقق نجاحات كبيرة في التصدي لجماعات التخريب والعنف.


2. وصفت في تقرير لها أيضا ولي العهد بأنه قائد لواء القضاء على الإرهاب، ويرتبط بعلاقات وثيقة مع كبار القيادات العالمية السياسية والأمنية، والرجل الذي يدرك الطبيعة الشرسة للإرهاب.


3. وصفته الشبكة بجنرال الحرب على الإرهاب.


4. تناولت تقريرا العام الماضي عن شخصية الأمير محمد بن نايف على لسان أحد كبار أعضاء إدارة أوباما، والذي قال «الأمير محمد بن نايف لا يغيب كثيرا عن وسائل الإعلام الغربية منذ سنوات، بسبب الحملة الشجاعة والمتواصلة التي يقودها لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وهناك عشرات العمليات أحبطها رجال الأمن السعوديون، كان آخرها القبض على 93 متورطا، غالبيتهم ينتمون إلى داعش، خططوا لتنفيذ عمليات في المملكة».


5. استطاع أن يقود حملة بلاده في مكافحة الإرهاب بنجاح كبير، وأحبطت المملكة بإدارته الناجحة لجهود مكافحة الإرهاب أكثر من 160 عملية إرهابية.