يستهل مدير مدرسة الدكتوراه بجامعة القيروان الدكتور حمادي المسعودي دراسته المعنونة »الدين والفضيلة: أي علاقة بينهما؟«، والتي قدمها لمؤسسة الفكر العربي، بطرح الإشكال التالي: هل يمكن للإنسان غير المتدين بأي دين أن يأتي الخير
أو الفضيلة؟
وبين أن هذا الإشكال الفكري مألوف وسائد منذ القرن الرابع الهجري، بل إنه تفكير يتجاوز الحصر الزمني، ويكون من باب الغرابة عندما يلاحظ إتيان الفضيلة من إنسان غير متدين.
الفضيلة والدين
أثبت علماء الإناسة أن الفضائل ليست سليلة الأديان، ولا هي مقصورة عليها، فالكثير من الشعوب التي لم تعرف دينا قط، كان الناس فيها يمارسون الفضيلة، ويأتون الخير، من دون أن يكونوا مدفوعين بوازع ديني. ومثلا أعجب ابن بطوطة بطيبة أهل جزر المالديف وبنظافة أبدانهم وحسن معاشرة نسائهم وإكرامهم للوافدين على الرغم من أنهم لم يكونوا يعرفون دينا. وذكر المسعودي أن الدين محفز للأخلاق، ودافع للأعمال الحميدة.
أو الفضيلة؟
وبين أن هذا الإشكال الفكري مألوف وسائد منذ القرن الرابع الهجري، بل إنه تفكير يتجاوز الحصر الزمني، ويكون من باب الغرابة عندما يلاحظ إتيان الفضيلة من إنسان غير متدين.
الفضيلة والدين
أثبت علماء الإناسة أن الفضائل ليست سليلة الأديان، ولا هي مقصورة عليها، فالكثير من الشعوب التي لم تعرف دينا قط، كان الناس فيها يمارسون الفضيلة، ويأتون الخير، من دون أن يكونوا مدفوعين بوازع ديني. ومثلا أعجب ابن بطوطة بطيبة أهل جزر المالديف وبنظافة أبدانهم وحسن معاشرة نسائهم وإكرامهم للوافدين على الرغم من أنهم لم يكونوا يعرفون دينا. وذكر المسعودي أن الدين محفز للأخلاق، ودافع للأعمال الحميدة.