الماضي حاضر كل مستقبل (فيذا)!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الأحد - 08 مايو 2016
Sun - 08 May 2016
«الذي لا شك فيه أننا اليوم غيرنا بالأمس.. إن فهمنا لوضعنا الاجتماعي يتطور بسرعة مذهلة.. أسباب التطور والانتعاش تنصب فوق رؤوسنا من كل الجهات.. إن أحدث ما وصلت إليه العقلية المتطورة موجود عندنا بكثرة»!!
أين قرأت أو سمعت هذه العبارة؟ في (كليشات) وزارات التعليم التي لم تجد (النهضة العلمية) حتى في مرمى الهلال؟ في أحد (بروشورات) مستشفيات الأخطاء الطبية الخاصة الماصة؟ في كلمة (جاسر الجاسر) في حفل (مأسسة) قناة الإخبارية السعودية؟! في عصابة على جبهة الآنسة (منيفة) تبشيراً بقطار الرياض الموعود يا ألبي؟ تحت بند (الترفيه والثقافة) من رؤية (المملكة 2030)؟!
لن تعرف الإجابة الدقيقة إلا إذا استعنت بذاكرتنا الوطنية المضادة للزهايمر، أستاذ الأجيال (محمد عبدالرزاق القشعمي)، وفي المقالة التي نشرتها صحيفة (قريش) سنة (1379هـ/ 1959م)، بعنوان (السينما وما عليها) وأشرنا إليها في (بعد نسيانية) الجمعة الماضية!
فما المناسبة التي قيلت فيها، وتتكرر منذ تاريخها (طاااازة)؟!
إليكُمْكُنَّ ما جاء بعد تلك المقدمة: «وأحدث حدث حل بيننا هو هذا التلفزيون !! والتلفزيون بحكم صنعه وتصميمه هو آلة في حجم الراديو أو أكبر قليلاً.. انتشرت في المرافق العامة وداخل البيوت.. والتلفزيون بحكم وظيفته يعرض أفلاماً سينمائية وإنجليزية وبرامج أخرى»!
ثم تطمئن الصحيفة قرَّاءها ذوي التقوى والورع (الطبيعيين) فتقول: «وقد شاهد حتماً شيوخنا الأفاضل بعضاً من هذه الأفلام وسكتوا عليها وفي سكوتهم رضا والعبرة في السكوت»!!
والمقالة تتحدث بالضبط عن تلفزيون (أرامكو 1959م) وهو أول تلفزيون في الشرق الأوسط، وبعده تلفزيون (بغداد)، وقد سبقتهما مصر في أواخر عهد الملك (فاروق)؛ حيث أسند إلى الشركة التي صورت (تلفزيونياً) حفل زواجه بالملكة (ناريمان 1951) أن تبني محطات للبث، ومصنعاً لأجهزة التلفزيون خلال (5) سنوات! لكن ثورة العسكر عطلت المشروع إلى (1961)!!
وتطالب الصحيفة (المكية) أن تحظى السينما بالدعم الرسمي الذي حظي به التلفزيون فهي أقدم منه! فيقول الكاتب: «وهي أفلام ـ والحق يقال ـ تتماشى مع سياسة البلاد الاجتماعية الأمر الذي يجعلني أتساءل في حيرةٍ: والسينما ما عليها؟ إنها لا تدخل بيتاً ولكن يدخلها الناس، وفوق ذلك لا تعرض أكثر مما يعرضه التلفزيون»!!
ويختم بالسؤال الباقي رغم تقلب الزمن: «فهل من مجيب» ؟؟؟؟؟؟؟؟
[email protected]
أين قرأت أو سمعت هذه العبارة؟ في (كليشات) وزارات التعليم التي لم تجد (النهضة العلمية) حتى في مرمى الهلال؟ في أحد (بروشورات) مستشفيات الأخطاء الطبية الخاصة الماصة؟ في كلمة (جاسر الجاسر) في حفل (مأسسة) قناة الإخبارية السعودية؟! في عصابة على جبهة الآنسة (منيفة) تبشيراً بقطار الرياض الموعود يا ألبي؟ تحت بند (الترفيه والثقافة) من رؤية (المملكة 2030)؟!
لن تعرف الإجابة الدقيقة إلا إذا استعنت بذاكرتنا الوطنية المضادة للزهايمر، أستاذ الأجيال (محمد عبدالرزاق القشعمي)، وفي المقالة التي نشرتها صحيفة (قريش) سنة (1379هـ/ 1959م)، بعنوان (السينما وما عليها) وأشرنا إليها في (بعد نسيانية) الجمعة الماضية!
فما المناسبة التي قيلت فيها، وتتكرر منذ تاريخها (طاااازة)؟!
إليكُمْكُنَّ ما جاء بعد تلك المقدمة: «وأحدث حدث حل بيننا هو هذا التلفزيون !! والتلفزيون بحكم صنعه وتصميمه هو آلة في حجم الراديو أو أكبر قليلاً.. انتشرت في المرافق العامة وداخل البيوت.. والتلفزيون بحكم وظيفته يعرض أفلاماً سينمائية وإنجليزية وبرامج أخرى»!
ثم تطمئن الصحيفة قرَّاءها ذوي التقوى والورع (الطبيعيين) فتقول: «وقد شاهد حتماً شيوخنا الأفاضل بعضاً من هذه الأفلام وسكتوا عليها وفي سكوتهم رضا والعبرة في السكوت»!!
والمقالة تتحدث بالضبط عن تلفزيون (أرامكو 1959م) وهو أول تلفزيون في الشرق الأوسط، وبعده تلفزيون (بغداد)، وقد سبقتهما مصر في أواخر عهد الملك (فاروق)؛ حيث أسند إلى الشركة التي صورت (تلفزيونياً) حفل زواجه بالملكة (ناريمان 1951) أن تبني محطات للبث، ومصنعاً لأجهزة التلفزيون خلال (5) سنوات! لكن ثورة العسكر عطلت المشروع إلى (1961)!!
وتطالب الصحيفة (المكية) أن تحظى السينما بالدعم الرسمي الذي حظي به التلفزيون فهي أقدم منه! فيقول الكاتب: «وهي أفلام ـ والحق يقال ـ تتماشى مع سياسة البلاد الاجتماعية الأمر الذي يجعلني أتساءل في حيرةٍ: والسينما ما عليها؟ إنها لا تدخل بيتاً ولكن يدخلها الناس، وفوق ذلك لا تعرض أكثر مما يعرضه التلفزيون»!!
ويختم بالسؤال الباقي رغم تقلب الزمن: «فهل من مجيب» ؟؟؟؟؟؟؟؟
[email protected]