أظهرت أرقام رسمية أن 4757 طبيبا لم يتمكنوا من إكمال دراساتهم العليا التخصصية، نتيجة شح المقاعد المتاحة لذلك خلال 3 سنوات منذ عام 2014، بحسب أحدث إحصاءات متوفرة في وزارة الصحة، حيث لم يلتحق بالبرامج التدريبية سوى 2012 طبيبا من بين 6560 تخرجوا من 23 كلية طب بشري وطب أسنان تابعة للتعليم، الأمر الذي عده مختصون خسارة لقطاع الصحة، نظرا للنقص الكبير في الأطباء ووجود حاجة ماسة لزيادة المتخصصين.
وأوضح محمد الخيبري من قسم الإحصاء بوزارة الصحة المسؤول عن إعداد الكتب الإحصائية السنوية التي تصدر من الوزارة أن إحصائية 2015 ليست جاهزة بعد ولم يتم اعتمادها.
من جهته قال المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للتخصصات الصحية عبدالله الزهيان، لـ»مكة» إن الهيئة مستشعرة لوجود نقص في الفرص المتاحة للأطباء حديثي التخرج للالتحاق ببرامج التدريب لشهادة الاختصاص «البورد السعودي».
وأبان أن رفع الطاقة الاستيعابية يتطلب تظافر جهود وهيئة التخصصات إحداها فقط فالمراكز التدريبية المعتمدة من الهيئة تحدد عدد من ترغب في تدريبهم، وهذا العدد قليل غالبا وجهود الهيئة لزيادة الفرص التدريبية مستمرة، حيث بلغ عدد مراكز التدريب المعتمدة من الهيئة 1119مركزا، تمنح شهادة التخصص في 77 برنامجا، ثلاثة منها معتمدة في البحرين، وآخر في الأردن وهو مستشفى الملك عبدالله، لافتا إلى وجود مفاوضات في الإمارات وإيرلندا لاعتماد مراكز تدريبية أخرى، ما سيرفع من الفرص المتاحة لخريجي الطب للحصول على الاختصاص.
وأكد الزهيان أن قطاع الصحة بحاجة ماسة لكل طبيب متخصص، والهيئة عينت أخيرا الدكتور محمد السلطان في منصب مساعد الأمين العام للدراسات العليا رغبة منها في العمل بشكل أكبر في هذا الاتجاه، حيث إن شهادة الاختصاص السعودية تعد من أقوى شهادات الطب التخصصية على مستوى العالم باعتراف العديد من الجهات، من بينها الكلية الملكية الكندية للجراحين التي يتجاوز عمرها 100عام.
وتجري هيئة التخصصات الآن دراسات مكثفة لإيجاد حلول، تسد الفجوة بين عدد خريجي الطب وبين الفرص التدريبية المتاحة، طبقا لمعلومات حصلت عليها «مكة»، أشارت إلى أنه سيعلن فور انتهاء الدراسة عدد من الإجراءات التي ستحمل أخبارا مفرحة للأطباء حديثي التخرج، كما أن من تخرج في بعض الأعوام السابقة ولم يجد له فرصة تدريبية قد يكون له أمل في الحصول على مقعد مستقبلا.
وأوضح محمد الخيبري من قسم الإحصاء بوزارة الصحة المسؤول عن إعداد الكتب الإحصائية السنوية التي تصدر من الوزارة أن إحصائية 2015 ليست جاهزة بعد ولم يتم اعتمادها.
من جهته قال المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للتخصصات الصحية عبدالله الزهيان، لـ»مكة» إن الهيئة مستشعرة لوجود نقص في الفرص المتاحة للأطباء حديثي التخرج للالتحاق ببرامج التدريب لشهادة الاختصاص «البورد السعودي».
وأبان أن رفع الطاقة الاستيعابية يتطلب تظافر جهود وهيئة التخصصات إحداها فقط فالمراكز التدريبية المعتمدة من الهيئة تحدد عدد من ترغب في تدريبهم، وهذا العدد قليل غالبا وجهود الهيئة لزيادة الفرص التدريبية مستمرة، حيث بلغ عدد مراكز التدريب المعتمدة من الهيئة 1119مركزا، تمنح شهادة التخصص في 77 برنامجا، ثلاثة منها معتمدة في البحرين، وآخر في الأردن وهو مستشفى الملك عبدالله، لافتا إلى وجود مفاوضات في الإمارات وإيرلندا لاعتماد مراكز تدريبية أخرى، ما سيرفع من الفرص المتاحة لخريجي الطب للحصول على الاختصاص.
وأكد الزهيان أن قطاع الصحة بحاجة ماسة لكل طبيب متخصص، والهيئة عينت أخيرا الدكتور محمد السلطان في منصب مساعد الأمين العام للدراسات العليا رغبة منها في العمل بشكل أكبر في هذا الاتجاه، حيث إن شهادة الاختصاص السعودية تعد من أقوى شهادات الطب التخصصية على مستوى العالم باعتراف العديد من الجهات، من بينها الكلية الملكية الكندية للجراحين التي يتجاوز عمرها 100عام.
وتجري هيئة التخصصات الآن دراسات مكثفة لإيجاد حلول، تسد الفجوة بين عدد خريجي الطب وبين الفرص التدريبية المتاحة، طبقا لمعلومات حصلت عليها «مكة»، أشارت إلى أنه سيعلن فور انتهاء الدراسة عدد من الإجراءات التي ستحمل أخبارا مفرحة للأطباء حديثي التخرج، كما أن من تخرج في بعض الأعوام السابقة ولم يجد له فرصة تدريبية قد يكون له أمل في الحصول على مقعد مستقبلا.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
أمانة جدة تعزز جهودها في تحسين المشهد الحضري وترصد بسطات عشوائية في حدائق العزيزية
الهيئة السعودية للمحامين تختتم فعاليات مؤتمر المحاماة السعودي 2024
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني