على الرغم من أن العمل استمر نحو 12 عاما، انتهي أخيرا من إنشاء كوبري البلد في نجران.
في حين لم يخف كثير من المواطنين لـ»مكة» استياءهم من طريقة التنفيذ والأخطاء الهندسية التي انتهى عليها المشروع، مؤكدين أن الكوبري بحالته الراهنة يشكل خطرا على مستخدميه.
مكافحة الفساد
وقال حمد آل دويس إن المركبات التي تعبر هذا الكوبري تسير بطريقة مخيفة، بسبب طريقة السفلتة العشوائية، الأمر الذي يجعل السائقين يفقدون التحكم أثناء القيادة، ويجعلهم أكثر عرضة للحوادث، مناشدا هيئة مكافحة الفساد بالوقوف على المشروع وتفقده ومحاسبة الجهة المشرفة.
عجائب المشروعات
فيما وصف محمد آل هتيلة الكوبري بأنه أحد عجائب المشروعات في نجران، حيث استمر العمل عليه لمدة 12 عاما، مشيرا إلى عدد من الملاحظات السلبية التي صاحبت تنفيذه، ومحذرا من خطر استمرار وضعه الحالي، مضيفا أن هذا المشروع لا يتناسب مع المبالغ المالية التي أنفقت عليه، ومطالبا الجهات المسؤولة بضرورة إغلاقه إلى حين معالجة الأخطاء التي حدثت خلال التنفيذ.
ضعف كفاءة المقاولين
فيما حمل عبدالله آل سالم الجهات الرقابية والإشرافية بالأمانة مسؤولية أي أضرار تحدث داخل الكوبري، نتيجة ضعف الكفاءة لدى المقاولين الذين تعاقبوا على تنفيذه، مبينا أن المشروع يجب أن يخضع لإعادة النظر من قبل لجنة فنية قبل أن يذهب ضحيته قائدو المركبات.
تشكيل لجنة فنية
إلى ذلك أوضح المهندس سالم اليامي أن المشروع في حالته الراهنة خطر ماثل للعيان، نتيجة افتقاره إلى أبسط المواصفات المطلوبة، مضيفا أن رداءة التنفيذ ترجع في الأساس إلى ضعف المخططات الأولية للمشروع المعتمدة على مكاتب هندسية ضعيفة الخبرة، مطالبا بتشكيل لجنة فنية عالية للوقوف على وضع الكوبري ومعالجة الأخطاء الهندسية والتنفيذية حتى لو أدى هذا العمل إلى إغلاق الكوبري لسنوات أخرى، بحسب قوله.
لم تنته الأعمال
من جهته أبان مدير إدارة النقل في نجران المهندس ناصر بجاش خلال حديثه لـ»مكة» أن مشروع الكوبري لا يزال بحاجة لأعمال كثيرة وخاصة البنية التحتية، مضيفا أن الأعمال المتبقية في طريق الإنجاز، حال انتهاء فرع المياه والجهات الأخرى من معالجة ما يخصهم من أعمال، إضافة لتفتيت الصخور الجانبية.
في حين لم يخف كثير من المواطنين لـ»مكة» استياءهم من طريقة التنفيذ والأخطاء الهندسية التي انتهى عليها المشروع، مؤكدين أن الكوبري بحالته الراهنة يشكل خطرا على مستخدميه.
مكافحة الفساد
وقال حمد آل دويس إن المركبات التي تعبر هذا الكوبري تسير بطريقة مخيفة، بسبب طريقة السفلتة العشوائية، الأمر الذي يجعل السائقين يفقدون التحكم أثناء القيادة، ويجعلهم أكثر عرضة للحوادث، مناشدا هيئة مكافحة الفساد بالوقوف على المشروع وتفقده ومحاسبة الجهة المشرفة.
عجائب المشروعات
فيما وصف محمد آل هتيلة الكوبري بأنه أحد عجائب المشروعات في نجران، حيث استمر العمل عليه لمدة 12 عاما، مشيرا إلى عدد من الملاحظات السلبية التي صاحبت تنفيذه، ومحذرا من خطر استمرار وضعه الحالي، مضيفا أن هذا المشروع لا يتناسب مع المبالغ المالية التي أنفقت عليه، ومطالبا الجهات المسؤولة بضرورة إغلاقه إلى حين معالجة الأخطاء التي حدثت خلال التنفيذ.
ضعف كفاءة المقاولين
فيما حمل عبدالله آل سالم الجهات الرقابية والإشرافية بالأمانة مسؤولية أي أضرار تحدث داخل الكوبري، نتيجة ضعف الكفاءة لدى المقاولين الذين تعاقبوا على تنفيذه، مبينا أن المشروع يجب أن يخضع لإعادة النظر من قبل لجنة فنية قبل أن يذهب ضحيته قائدو المركبات.
تشكيل لجنة فنية
إلى ذلك أوضح المهندس سالم اليامي أن المشروع في حالته الراهنة خطر ماثل للعيان، نتيجة افتقاره إلى أبسط المواصفات المطلوبة، مضيفا أن رداءة التنفيذ ترجع في الأساس إلى ضعف المخططات الأولية للمشروع المعتمدة على مكاتب هندسية ضعيفة الخبرة، مطالبا بتشكيل لجنة فنية عالية للوقوف على وضع الكوبري ومعالجة الأخطاء الهندسية والتنفيذية حتى لو أدى هذا العمل إلى إغلاق الكوبري لسنوات أخرى، بحسب قوله.
لم تنته الأعمال
من جهته أبان مدير إدارة النقل في نجران المهندس ناصر بجاش خلال حديثه لـ»مكة» أن مشروع الكوبري لا يزال بحاجة لأعمال كثيرة وخاصة البنية التحتية، مضيفا أن الأعمال المتبقية في طريق الإنجاز، حال انتهاء فرع المياه والجهات الأخرى من معالجة ما يخصهم من أعمال، إضافة لتفتيت الصخور الجانبية.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
أمانة جدة تعزز جهودها في تحسين المشهد الحضري وترصد بسطات عشوائية في حدائق العزيزية
الهيئة السعودية للمحامين تختتم فعاليات مؤتمر المحاماة السعودي 2024
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني
"شتانا... حكاية": رحلة "هنري مورز" إلى قلب الرياض.. حكاية تنبض بروح المغامرة وسحر السعودية
"شتاء جدة".. حكاية سياحية وثقافية وترفيهية تناسب كل الأذواق