لجنة الذهب: هل تستطيع المرأة حراسة المليارات؟

الجمعة - 06 مايو 2016

Fri - 06 May 2016

نفت اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة بمجلس الغرف السعودية عقد أي اجتماعات مع وزارة العمل بخصوص تأنيث محلات الذهب والمجوهرات في السنتين الماضيتين، موضحة أن المرأة غير قادرة على حماية نفسها من التحرش فكيف بإمكانها حماية محلات تحوي مليارات الريالات.

جاء النفي في حديث لرئيس اللجنة كريم العنزي لـ»مكة» وأكد فيه أنه لم تعقد أي اجتماعات مع وزارة العمل بخصوص تأنيث محلات الذهب والمجوهرات، وقال: إن آخر اجتماع عقد قبل نحو عامين كان مع وكيل وزارة العمل السابق الدكتور فهد التخيفي وتم إيضاح المرئيات له التي تمنع عمل المرأة في المحال، ومنها أن المرأة غير قادرة على حماية نفسها من التحرش، فكيف بإمكانها حماية محل يحوي مليارات الريالات.

تجنبا للاختلاط

وقال العنزي: إن تأنيث المحال وعمل الفتيات فيها غير ممكن، وذلك بسبب الاختلاط الذي تفرضه طبيعة العمل بالمحل في حال عملها، إذ لا يمكن للفتاة العمل بمفردها في المحل دون وجود الرجل الذي يعطي للمحل نوعا من الأمان ولا يجعله مطمعا للصوص، إضافة إلى أن معظم محال الذهب لا يتجاوز عرض مسار العاملين فيها 70 سم، وهي مساحة ضيقة للمرور لا تتلاءم مع وجود امرأة في محل يعمل به رجال.

وأضاف: كما نرى في محلات الذهب بالخارج يوجد الرجل إلي جوار المرأة ولا يوجد أي محل ذهب في العالم تعمل فيه المرأة بمفردها، فتكوين المرأة الجسمي يمنعها من العمل بمفردها، فهي غير قادرة على الحفاظ على محتويات المحل من المجوهرات والأموال والتي تقدر بالملايين من السرقة.

الأفضلية للمصانع

وأشار العنزي إلى أن المجال المتاح لعمل المرأة في قطاع الذهب هو مصانع الذهب والمجوهرات، وخاصة أن الفتيات أثبتن فيها كفاءة عالية في الدقة والابتداع، فهو عمل يناسب مع طبيعتهن، إضافة إلى أنه يوفر لهن الخصوصية عند قصر المكان على النساء فقط، كما أن حماية وأمن المصنع تتم من الخارج مع إمكان التحكم في دخول الغرباء إليه، وقال: نحن لا نقبل عمل المرأة في الأعمال الشاقة، ونحفظ كرامتها بما يناسب بيئتها وتكوينها.

دخول جينيس

من جانب آخر تستعد السعودية إلي دخول موسوعة جينيس برقم جديد بأكبر عقد ذهب عيار 21 والذي يبلغ وزنه 20 كجم، ووفقا لما أوضحه المدير العام التنفيذي لشركة طيبة للذهب عصام الأشرفي لـ »مكة» فإنه تم التواصل مع جينيس لتسجيل العقد، والذي يعد الأول بهذا الوزن والعيار.

من جانبه أكد شيخ الجواهرجية جميل الفارسي في تصريح لـ»مكة» أن منتجات الذهب الخليجية تحظى بقبول جميع المستهلكين لجودتها، وتجد رواجا في الأسواق الأخرى مثل مصر وغيرها من الدول.

من جهة أخرى وصف عضو لجنة الذهب والمجوهرات في غرفة جدة علي باطرفي اللجان المختصة بالذهب والمجوهرات في الغرف التجارية الصناعية في مدن المملكة وفي جدة خاصة بـ»الفاعلة والقوية»، وتعتمد على كفاءات عالية، مشيرا إلى أنهم لا يهدرون جهدا في دعم الصناعة بكل الوسائل الممكنة.