هل ستعلن كوريا الشمالية امتلاكها للسلاح النووي؟

السبت - 07 مايو 2016

Sat - 07 May 2016

بدأت كوريا الشمالية أمس أول مؤتمر لحزب العمال الحاكم منذ 36 عاما ومن المتوقع أن يعزز الزعيم كيم جونج أون سيطرته على البلاد التي ازدادت عزلة بسبب مسعاها لامتلاك أسلحة نووية.

وقبل المؤتمر أشادت بيونجيانج بحدوث «نتائج مذهلة» وقالت إن التقدم في تطوير الصواريخ النووية والبالستية هو «أكبر هدية» لمؤتمر الحزب، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل تذكر.

ولم تكشف مصادر رسمية عن وقائع المؤتمر واكتفت بذكر أن الاجتماع لا يزال منعقدا، ولم يسمح للصحفيين الأجانب الذين وجهت لهم الدعوة لتغطية المؤتمر أمس بدخول مركز 25 أبريل الثقافي الذي يستضيف المؤتمر المتوقع أن يستمر أياما عدة.

ويتوقع محللون أجانب أن يتبنى كيم رسميا سياسة السعي لامتلاك أسلحة نووية بالتزامن مع التنمية الاقتصادية وأن يعزز صلاحياته.

وقال يانج موو جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول «يسعى كيم إلى تحقيق هدفين هما الترسانة النووية والتنمية الاقتصادية ومن المرجح أن يعلن أن بلاده دولة تمتلك أسلحة نووية وهذا أحد الهدفين».

وأضاف يانج «قد يطرح أيضا خطة لخمس سنوات أو سبع سنوات لتنمية الاقتصاد الشعبي».

وسعى كيم بقوة لتطوير أسلحة نووية وتكنولوجيا الصواريخ البالستية.

وفي مارس أقر مجلس الأمن الدولي أحدث سلسلة من القرارات التي تشدد العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية التي أجرت رابع تجربة نووية في يناير.

وبسؤاله عن مؤتمر الحزب قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي في إفادة يومية في بكين إن كوريا الشمالية في مرحلة مهمة من تنميتها الوطنية. وأضاف «نأمل أيضا أن تنصت كوريا الشمالية إلى صوت المجتمع الدولي وأن نحافظ معا على السلام والاستقرار الدائمين في شمال شرق آسيا».

ومن المنتظر أن يشارك آلاف المندوبيـن من مختلف أنحاء كوريا الشمالية في أول مؤتمر يعقده الحزب منذ 1980 أي قبل مولد كيم البالغ عمره 33 عاما.