حماس: لا نريد حربا ولن نسمح بتوغلات إسرائيلية في غزة

السبت - 07 مايو 2016

Sat - 07 May 2016

u0647u0646u064au0629 u0628u0639u062f u0623u062fu0627u0621 u0635u0644u0627u0629 u0627u0644u062cu0645u0639u0629 u0641u064a u062fu064au0631 u0627u0644u0628u0644u062d                               (u0623 u0641 u0628)
هنية بعد أداء صلاة الجمعة في دير البلح (أ ف ب)
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن حماس لا تريد حربا جديدة، لكنها لن تسمح بتوغلات إسرائيلية داخل أراضي قطاع غزة. وقال هنية في خطبة الجمعة في مسجد بدير البلح في وسط قطاع غزة أمس «نحن لا ندعو لحرب جديدة، لكننا لن نسمح إطلاقا بهذه التغولات والتوغلات وفرض الواقع على أهلنا»، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي «يتوغل داخل أرض غزة مئة متر ومئة وخمسين مترا بحجة البحث عن أنفاق».

وأضاف هنية أن حماس «لن تسمح بإنشاء ما يسمى بالمنطقة العازلة في داخل حدود غزة، وهذا شيء تم إقراره والتفاهم بشأنه في مفاوضات القاهرة»، في إشارة إلى اتفاق التهدئة مع إسرائيل الذي جرى التوصل إليه بعد حرب صيف 2014. وتابع «بعثنا برسائل متعددة أولها أن المقاومة لن تسمح لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن يفرض معادلة جديدة داخل حدود قطاع غزة، المقاومة لن تقبل ولن تسمح أن يفرض الاحتلال واقعا جديدا ومعادلة جديدة بالميدان على الأرض، لذلك الأبطال حراس البلد والشعب تصدوا لهذه التوغلات».

وشن الجيش الإسرائيلي أمس غارات جوية جديدة في جنوب وشمال غزة، بحسب مصادر أمنية وشهود في القطاع الذي يشهد توترا منذ الأربعاء الماضي. وقال مصدر أمني فلسطيني إن «طائرات الاحتلال قصفت بصاروخين أرضا زراعية في بلدة خزاعة في خان يونس وقبلها بساعة نفذت غارة على أرض زراعية في بلدة بيت لاهيا ما أحدث أضرارا من دون أن تسجل إصابات».

وأكد شهود أن الغارة الجوية في بلدة خزاعة «استهدفت نقطة مراقبة عسكرية تابعة لكتائب القسام» الجناح العسكري لحماس.

إلى ذلك أعربت لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة، عن قلقها إزاء مقتل أكثر من 70 فلسطينيا منذ أكتوبر 2015 جراء هجمات قوات الاحتلال. وأوضحت اللجنة خلال زيارتها إلى العاصمة الأردنية عمّان التي استمرت من 2 إلى 5 مايو الحالي أن قوات الاحتلال ما زالت تحتجز 18 جثة تعود لمواطنين فلسطينيين. وخلصت لجنة تقصي الحقائق الأممية إلى أن حالة حقوق الإنسان العامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل آخذة في التدهور.