الجمهوري الأكثر نفوذا في أمريكا غير مقتنع بترامب
السبت - 07 مايو 2016
Sat - 07 May 2016
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين، الشخصية الجمهورية الأكثر نفوذا في الولايات المتحدة، أنه ليس مستعدا حتى الساعة لتأييد تسمية دونالد ترامب مرشحا للحزب الجمهوري إلى البيت الأبيض، على الرغم من أنه أصبح مرشح الحزب الوحيد.
ويؤشر هذا الإعلان إلى انقسام عميق داخل الحزب الجمهوري.
وقال راين لشبكة «سي ان ان» الإخبارية « كي أكون صريحا بالكامل معكم، أنا لست جاهزا بعد لفعل ذلك»، مضيفا «لكنني آمل بذلك وأريده، لكن أعتقد أن المطلوب هو أن نوحد صفوف هذا الحزب».
وأثار هذا التصريح المثير للذهول أصداء قوية في الأوساط التقليدية للحزب وشرائحه المختلفة وسط مخاوف من احتمال عدم وقوف المحافظين خلف ترامب في مواجهته الانتخابية النهائية مع المرشحة المرجحة للحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.
وكان راين المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس في 2012، وهو حاليا الثاني في تراتبية السلطة بعد رئيس البلاد.
وقال راين «لديه الكثير من العمل»، مشيرا إلى أن ترامب «يتحمل عبء» إطلاق مرحلة التعافي بعد حملة شرسة قام بها خلال الانتخابات التمهيدية تخللتها تصريحات مسيئة للمرشحين الآخرين والمسلمين والمتحدرين من أصول لاتينية واللاجئين والنساء وغيرهم.
وحاول ترامب أمس الأول التودد إلى الناخبين من أصول لاتينية، وهي كتلة تضاعف نفوذها أخيرا، فنشر صورة له على شبكات التواصل وهو يتناول طبقا من التاكو المكسيكي، مرفقة بتعليق: أحب اللاتينيي الأصل!
لكن استطلاعات الرأي أشارت إلى أن نحو 75% من هؤلاء معارضون لترامب الذي أساء إليهم في العام الماضي ووصفهم بأنهم «مغتصبون».
«هذا محرج، احضروا بزة للوقاية من المواد الخطرة إن كنتم بين المسؤولين الجمهوريين العازمين على دعم مرشحكم، فترامب أصبح مشعا».
مارك باوستنباخ - المتحدث باسم الحزب الديمقراطي
«لماذا حصرنا أنفسنا بهذين الخيارين الفظيعين؟
إذا كان ترامب وكلينتون سيئين، فعلينا رفضهما واختيار شخصية أكبر».
بين ساس - سناتور نبراسكا
ويؤشر هذا الإعلان إلى انقسام عميق داخل الحزب الجمهوري.
وقال راين لشبكة «سي ان ان» الإخبارية « كي أكون صريحا بالكامل معكم، أنا لست جاهزا بعد لفعل ذلك»، مضيفا «لكنني آمل بذلك وأريده، لكن أعتقد أن المطلوب هو أن نوحد صفوف هذا الحزب».
وأثار هذا التصريح المثير للذهول أصداء قوية في الأوساط التقليدية للحزب وشرائحه المختلفة وسط مخاوف من احتمال عدم وقوف المحافظين خلف ترامب في مواجهته الانتخابية النهائية مع المرشحة المرجحة للحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.
وكان راين المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس في 2012، وهو حاليا الثاني في تراتبية السلطة بعد رئيس البلاد.
وقال راين «لديه الكثير من العمل»، مشيرا إلى أن ترامب «يتحمل عبء» إطلاق مرحلة التعافي بعد حملة شرسة قام بها خلال الانتخابات التمهيدية تخللتها تصريحات مسيئة للمرشحين الآخرين والمسلمين والمتحدرين من أصول لاتينية واللاجئين والنساء وغيرهم.
وحاول ترامب أمس الأول التودد إلى الناخبين من أصول لاتينية، وهي كتلة تضاعف نفوذها أخيرا، فنشر صورة له على شبكات التواصل وهو يتناول طبقا من التاكو المكسيكي، مرفقة بتعليق: أحب اللاتينيي الأصل!
لكن استطلاعات الرأي أشارت إلى أن نحو 75% من هؤلاء معارضون لترامب الذي أساء إليهم في العام الماضي ووصفهم بأنهم «مغتصبون».
«هذا محرج، احضروا بزة للوقاية من المواد الخطرة إن كنتم بين المسؤولين الجمهوريين العازمين على دعم مرشحكم، فترامب أصبح مشعا».
مارك باوستنباخ - المتحدث باسم الحزب الديمقراطي
«لماذا حصرنا أنفسنا بهذين الخيارين الفظيعين؟
إذا كان ترامب وكلينتون سيئين، فعلينا رفضهما واختيار شخصية أكبر».
بين ساس - سناتور نبراسكا