تحذير من مجزرة وشيكة في سجن حماة

السبت - 07 مايو 2016

Sat - 07 May 2016

حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس من «مجزرة يحضر نظام الأسد لارتكابها في سجن حماة المركزي»، مشيرا إلى أن المعتقلين يواجهون خطر الإبادة الجماعية.

وقال الائتلاف في بيان إن «المعتقلين في هذا السجن وصلوا إلى مرحلة الانفجار تحت ضغط لا يحتمل، في ظل القمع المفرط والظروف المأساوية والغياب الكامل لأي منظمات مختصة بشؤون المعتقلين وظروف اعتقالهم ومحاكمتهم». وتابع أن أي محاولة جديدة «من قبل قوات الأسد لاقتحام السجن ستكون خطوة رعناء أخرى من نظام تجاوز كل الخطوط وخرق كل القوانين وارتكب أفظع جرائم الحرب».

إلى ذلك لقي 13 شخصا على الأقل حتفهم جراء قصف جوي استهدف قرية أم الكراميل بريف حلب الجنوبي ليل أمس الأول. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف في إحدى ضرباته مقرا لفصيل إسلامي، مشيرا إلى أن عدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع، نظرا لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة. وذكر المرصد أن المعارك العنيفة لا تزال مستمرة في محيط بلدة خان طومان، بريف حلب الجنوبي، التي تمكنت جبهة النصرة وجند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من السيطرة عليها بشكل كامل قبل ساعات.

وتستمر المعارك بين تنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف، وقوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، وسط قصف جوي مكثف بالإضافة لقصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في بلدة خان طومان.

من جهة أخرى وجهت بريطانيا أمس الأول انتقادا شديد اللهجة إلى روسيا على خلفية منعها صدور بيان عن مجلس الأمن يدين الهجوم العسكري للنظام السوري على حلب.

وكان مشروع البيان عرض على الدول الأعضاء في مجلس الأمن خلال جلسة طارئة خصصت لبحث الوضع في حلب، لكن المشروع رفضه السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين.

«حقا لقد حان الوقت لأن يستخدم كل عضو من أعضاء مجلس الأمن كل ذرة نفوذ لديه على نظام الأسد لكي يحترم وقف الأعمال القتالية وسائر الواجبات المنصوص عليها في القوانين الإنسانية الدولية».

ماثيو رايكروفت - السفير البريطاني في الأمم المتحدة

«ندعو لدعم الهدنة في حلب ونناشد الأطراف باتباع نهج مسؤول تجاه عملية التسوية. إن روسيا وقواتها الجوية في سوريا تتخذ موقفا في غاية المسؤولية حتى لا يتم الإضرار بالهدنة الهشة».

ميتري بيسكوف - المتحدث باسم الرئاسة الروسية