بأمر الطريق الوعر هجرة قسرية لأهالي بنان القنفذة
الجمعة - 06 مايو 2016
Fri - 06 May 2016
لم تشفع سنوات من المطالبات للجهات المعنية، في إنهاء معاناة أهالي قرية شعيرة البنان الواقعة جنوب شرق مركز المظيلف بمحافظة القنفذة، من وعورة الطريق الرابط لقريتهم بأجزاء المحافظة، والذي حدا بالكثير منهم إلى الهجرة القسرية بحسب روايات مواطنين لـ مكة».
موقعها استراتيجي
وقال إبراهيم العبدلي - من أهالي شعيرة البنان - على الرغم من موقع القرية الاستراتيجي، كونها تلتقي مع عدة قرى تابعة لمركز المظيلف بالقنفذة، وكذلك تلتقي مع قرى محافظة المخواة، إلا أن هذا الموقع لم يشفع لنا أن ننعم بطريق معبد يزيل عنا المشاق.
وأضاف «إن القرية يحيط بها الكثير من المخاطر، حيث الكثبان الرملية التي تعيقنا عند الاتجاه جنوبا، ومن الشمال يكتنفنا وادي ناوان الخطر في مواسم الأمطار والسيول، فضلا عن الأراضي الصخرية ومرتفعات السراة».
تضاريسها صعبة
فيما ذكر سعيد العبدلي - أحد الأهالي - أن الكثير من السكان فضلوا الهجرة للمظيلف، وناوان، والمخواة، على البقاء في القرية، ذات التضاريس الصعبة، لافتا إلى أنهم تقدموا بعدة طلبات لبلدية المظيلف، لربطهم بالمركز، وقرى العبادلة الأخرى، عبر طريق الساحل جدة - جيزان، أو عبر الجهة الشمالية للقرية طريق المظيلف - الباحة، بإنشاء جسر، وطريق حديث يخترق وادي ناوان، ولا نعلم حتى الآن ما مصير تلك المطالبات.
الهجرة للمناطق المجاورة
فيما أشار عبدالرحمن الزبيدي الذي عمل معلما لسنوات طويلة في مدرسة البنين الابتدائية الوحيدة في القرية، إلى أن سكان «شعيرة البنان» يعانون من صعوبة الطريق الذي يسلكونه ذهابا وإيابا، وعلى الرغم من الكثافة السكانية، إلا أن الكثير منهم فضلوا الهجرة للمناطق المجاورة، بحثا عن حياة أسهل من المشاق التي يواجهونها يوميا.
وبين الزبيدي، بأن هذه الهجرة أجبرت تعليم القنفذة على إغلاق مدرستي البنين والبنات بالقرية، بعد أن أصبح أعداد طلابها وطالباتها لا يتجاوز أصابع الكفين، فيما تم توجيه منسوبي المدرستين إلى مدارس قطاع المظيلف الأخرى.
ناقشنا تسوية الطريق
من جهته أوضح رئيس المجلس البلدي بالمظيلف أحمد العبدلي، بأن البلدي ناقش في جلسته الرابعة الأسبوع الماضي، وبحضور عدد من أهالي البنان، وعورة طريق القرية، ووقف بعض أفراد المجلس في وقت لاحق بعد الجلسة ميدانيا على مطالب الأهالي.
وأضاف العبدلي بأنه تم مسح القرية بشكل كامل تمهيدا لتسوية الطريق لربطها بطريق الباحة - المظيلف، وإدراجه في المشاريع القادمة، وكذلك ربطها بالساحل من الجهة الغربية فيما بعد، مشيرا إلى أن ربط القرية بالقرى الأخرى والمظيلف، يعد الحل الأمثل لمعضلة الأهالي.
موقعها استراتيجي
وقال إبراهيم العبدلي - من أهالي شعيرة البنان - على الرغم من موقع القرية الاستراتيجي، كونها تلتقي مع عدة قرى تابعة لمركز المظيلف بالقنفذة، وكذلك تلتقي مع قرى محافظة المخواة، إلا أن هذا الموقع لم يشفع لنا أن ننعم بطريق معبد يزيل عنا المشاق.
وأضاف «إن القرية يحيط بها الكثير من المخاطر، حيث الكثبان الرملية التي تعيقنا عند الاتجاه جنوبا، ومن الشمال يكتنفنا وادي ناوان الخطر في مواسم الأمطار والسيول، فضلا عن الأراضي الصخرية ومرتفعات السراة».
تضاريسها صعبة
فيما ذكر سعيد العبدلي - أحد الأهالي - أن الكثير من السكان فضلوا الهجرة للمظيلف، وناوان، والمخواة، على البقاء في القرية، ذات التضاريس الصعبة، لافتا إلى أنهم تقدموا بعدة طلبات لبلدية المظيلف، لربطهم بالمركز، وقرى العبادلة الأخرى، عبر طريق الساحل جدة - جيزان، أو عبر الجهة الشمالية للقرية طريق المظيلف - الباحة، بإنشاء جسر، وطريق حديث يخترق وادي ناوان، ولا نعلم حتى الآن ما مصير تلك المطالبات.
الهجرة للمناطق المجاورة
فيما أشار عبدالرحمن الزبيدي الذي عمل معلما لسنوات طويلة في مدرسة البنين الابتدائية الوحيدة في القرية، إلى أن سكان «شعيرة البنان» يعانون من صعوبة الطريق الذي يسلكونه ذهابا وإيابا، وعلى الرغم من الكثافة السكانية، إلا أن الكثير منهم فضلوا الهجرة للمناطق المجاورة، بحثا عن حياة أسهل من المشاق التي يواجهونها يوميا.
وبين الزبيدي، بأن هذه الهجرة أجبرت تعليم القنفذة على إغلاق مدرستي البنين والبنات بالقرية، بعد أن أصبح أعداد طلابها وطالباتها لا يتجاوز أصابع الكفين، فيما تم توجيه منسوبي المدرستين إلى مدارس قطاع المظيلف الأخرى.
ناقشنا تسوية الطريق
من جهته أوضح رئيس المجلس البلدي بالمظيلف أحمد العبدلي، بأن البلدي ناقش في جلسته الرابعة الأسبوع الماضي، وبحضور عدد من أهالي البنان، وعورة طريق القرية، ووقف بعض أفراد المجلس في وقت لاحق بعد الجلسة ميدانيا على مطالب الأهالي.
وأضاف العبدلي بأنه تم مسح القرية بشكل كامل تمهيدا لتسوية الطريق لربطها بطريق الباحة - المظيلف، وإدراجه في المشاريع القادمة، وكذلك ربطها بالساحل من الجهة الغربية فيما بعد، مشيرا إلى أن ربط القرية بالقرى الأخرى والمظيلف، يعد الحل الأمثل لمعضلة الأهالي.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
الهيئة السعودية للمحامين تختتم فعاليات مؤتمر المحاماة السعودي 2024
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني
"شتانا... حكاية": رحلة "هنري مورز" إلى قلب الرياض.. حكاية تنبض بروح المغامرة وسحر السعودية