لماذا استقال رئيس النصر في هذا التوقيت؟

الخميس - 05 مايو 2016

Thu - 05 May 2016

الاستقالة التي أعلن عنها رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أمس الأول وقدمها للرئيس العام لرعاية الشباب لرغبته في ترك العمل بنهاية الموسم الحالي شكلت مفاجأة لبعض جماهير الشمس.

ذلك أن هناك أخبارا تواردت في الأسابيع الأخيرة حول نية الرئيس رسم خارطة طريق جديدة لفريقه في الموسم المقبل، بالاتفاق مع جهاز فني متكامل، والبدء بمفاوضات جادة مع بعض اللاعبين الأجانب، فضلا عن جهوده التي كان يبذلها في الجانب الاستثماري، والتي نتج عنها اتفاقه مع شركتين سترعيان الفريق في الموسم المقبل.

«مكة» كانت قد نوهت إلى أن هناك بوادر تشير إلى قرب رحيل الرجل، وذلك قبل أربعة شهر، وتحديدا في العدد الصادر في السادس من ديسمبر 2015، الصفحة 21، وكان على رأس هذه المؤشرات الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق.

ومع ذلك ما زال البعض يراهن على أن قصة هذا الرجل لم تنته بعد، وأنه سيعود ويستجيب للضغوط، وسط توقعات بعدم تقدم أي شخص لكرسي الرئاسة.

بماذا فسرت الجماهير أسباب استقالته

  • الأزمة المالية

  • الضغط الجماهيري والإعلامي

  • الضغط الأسري

  • عدم القدرة على العمل بنفس الطاقة


أسباب يتشبث بها المتفائلون بعدوله عن الاستقالة


  • اتفاقه الرسمي مع جهاز فني جديد لقيادة الفريق الموسم المقبل.

  • البدء بمفاوضات جادة ورسمية مع اللاعبين الأجانب.

  • الاستماتة الكبيرة في الحصول على قرض بنكي تم قبل أسبوع فقط.

  • إنهاء الاتفاق مع شركتين لرعاية الفريق بدءا من الموسم المقبل.

  • رغبة اللاعبين في استمراره والضغط المتوقع لثنيه عن القرار.


لماذا اختار هذا التوقيت؟


  • لكي تكون هناك فرصة كافية لتقدم أي إدارة جديدة قبل نهاية الموسم.

  • نهاية مشاركات الفريق المصيرية.

  • وجود فترة ثلاثة أسابيع قبل نهائي كأس الملك يستطيع خلالها الجميع استيعاب وتقبل القرار.

  • لكي لا تربط استقالته بنهائي كأس الملك في حال الخسارة.